في اليوم العالمي للغة برايل.. «التعليم»: نوفر كل الدعم للطلاب المكفوفين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
احتفلت مديرية التربية والتعليم في القاهرة باليوم العالمي للغة برايل، تحت رعاية أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، والذي أكد أهمية توفير الدعم والرعاية الكاملة لمدارس المكفوفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويجب أن يكونوا متساوين في الحصول على الحقوق الممنوحة لغيرهم.
اليوم العالمي للغة البرايلوأوضح مدير مديرية التعليم بالقاهرة في بيان، أنّ الاحتفال باليوم العالمي لبرايل بمولد مؤسس هذه اللغة «لويس برايل» الذى ولد في نفس اليوم عام 1809 بمدينة كوبفراي إحدى مدن باريس عاصمة فرنسا.
واستوحى برايل الفكرة من ضابط في الجيش الفرنسي ابتكر طريقه مشفرة يستطيع بها الجنود التخاطب دون كلام، وتتكون لغة برايل من عرض لرموز الأبجدية والرقمية من خلال 6 نقاط، تمثل الحروف والأرقام، ويمكن التعرف عليها باللمس، بما في ذلك رموز العلوم والموسيقى والرياضيات، وتستخدم لغة برايل في إنتاج الكتب والمطبوعات المكتوبة بالخط المرئي، وهذا يساعد المكفوفين في الحصول على المعلومات الهامة، ما يُحقق الكفاءة والمساواة.
وتعد طريقة برايل وسيلة الاتصال الوحيدة للمكفوفين في مجال التعليم والتعلم والاطلاع على الاتصالات المكتوبة في سياق الدمج الاجتماعي، وهذا ما نصت عليه المادتان 21 و24 من اتفاقية حقوق الأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم القاهرة التعليم اليوم العالمي للغة برايل
إقرأ أيضاً:
ورقة علمية لجامعة صحار في المؤتمر العالمي للغة الصينية ببكين
شاركت جامعة صحار في المؤتمر العالمي للغة الصينية بعنوان "الترابط والتكامل والميراث والابتكار"، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم الصينية بالشراكة مع مركز تعليم اللغة والتعاون ومؤسسة تعليم اللغة الصينية الدولية والجمعية العالمية لتعليم اللغة الصينية. وقدم الدكتور علي المانعي، مساعد عميد كلية التربية والآداب ومشرف مركز تعليم اللغة العربية في الجامعة، ورقة علمية تناولت موضوع "اللغات والثقافات التي تربط العالم: تعلّم اللغات وسيلة للتفاهم بين الشعوب".
عُقد المؤتمر في العاصمة الصينية بكين، بحضور عدد كبير من المسؤولين الصينيين المعنيين بالتعليم، فضلا عن ممثلين من الهيئات والمؤسسات التعليمية العالمية، ووكالات الترويج للغة والثقافة، بالإضافة إلى الخبراء والعلماء والدبلوماسيين من داخل الصين وخارجها.
ناقشت ورقة جامعة صحار تجربة سلطنة عمان في تعلم اللغات والانفتاح على الثقافات الأخرى، كما سلطت الضوء على جهود السلطنة في تعليم اللغة الصينية، من خلال التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى جهود مؤسسات التعليم العالي العمانية في تعليم اللغة العربية للطلبة الصينيين.