زار موقع “صدى البلد”، الموسيقار الكبير حلمي بكر، داخل منزله بالمهندسين، والذي اتخذ من صالة الاستقبال بشقته غرفة نوم، حيث وُضع له سرير مجاور لصور فوتوغرافية لتاريخه طويل مع كبار نجوم الوطن العربي الذين تعاون معهم، بالإضافة إلى قائمة طويلة من أهم الجوائز التي حصل عليها.

وكان حلمي بكر تعرض في الأيام الماضية لأزمة صحية كبيرة جعلته يشتكى دائما من عدم القدرة على الوقوف وألم شديد في الصدر مما أدى إلى ملازمته الفراش.

وقالت سماح القرشي، زوجة الملحن حلمي بكر، في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن "حلمي بكر في تحسن كبير الحمدلله".

وأكدت زوجة حلمي بكر، "وضعه الصحي أصبح أفضل بكثير من الأيام الماضية، وأنه لا يحب أن يجلس بمفرده، ويقول لها ولابنته خليكوا جنبي"، مشيرة إلى أنه يعاني منذ أيام من توقف كامل لحركة رجله اليمنى.

واستطردت "يقضي وقته في النوم والجلوس مع ابنته الصغيرة ريهام  ليلعب معها، كما أنه يدعو الله أن يشفيه، وابنته ريهام تقول له: "ربنا يشفيك يا بابا، بحبك يا بابا"، و يرد عليها حلمي بكر «الله يخليكي يا أوما عايز أشوفك عروسة".

وأكدت سماح القرشي، أن الموسيقار ليست لديه أي مشكلة عقلية أو مشكلة في الحديث، موضحةً أنه مازال يتذكر كل شيء حوله، ويتحدث في الفن وهو في كامل قواه العقلية.

وأضافت أنه يأخذ أدويته بانتظام ، وطبيبه المعالج لم مانع عنه حاجة من الطعام، وهو بطبعه لا يمنع نفسه من أي أكل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسيقار الكبير حلمي بكر الملحن حلمي بكر داخل منزله موقع صدى البلد سماح القرشي حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت "البوابة نيوز" السيدة رنده سمير مسعد محمد، الفائزة بلقب الأم المثالية 2025 على مستوى محافظة بورسعيد، وذلك داخل منزلها في حي العرب الشهير ببورسعيد.

 

محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد 

 

بنبرة فخر تختلط بدموع الفرحة تروي قصتها قائلة: "أنا حاصلة على بكالوريوس التجارة، وزوجي - رحمه الله - حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة المحاماة وعمل "شيف" في مطعم شهير، وكان رجل خلوق رأيت منه كل خير طوال زواجنا، وكان حلمه تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، وأوصاني بذلك قبل وفاته، ويوم وفاته كان صدمة كبيرة، وظلام، ولحظتها كان ابني الأكبر (محمد) في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي".

 وتابعت:"ذهبت للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت أجلس معها لرعايتها، وهناك بدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، ثم تعرفت على بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام وبيعهه "أون لاين"، وكنت اعمل من الساعة 7 صباحا حتى 4 عصرا مع السيدات في طهي الطعام وأعود للمنزل لرعاية أمي وأبنائي، واستكمل عملي بالمنزل في عمل الحلويات لبيعها كذلك بيع مستلزمات منزلية".

وأكملت حديثها:"لقد حرمت نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، حتى تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في شؤكة بميناء دمياط الجديدة وابنتي إلى الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري، وبذلك حققت حلم ووصية زوجي رحمه الله".

وتواصل حديثها بنبرة حزن شديد قائلة:"أصيبت بالمرض الخبيث في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بسبب مرضي، وأصعب موقف في حياتي أثناء تمشيط ابنتي لشعري ولاحظت أنه بدأ يتساقط نتيجة العلاج فكنت حزينة لحزت أبنائي، واتظاهر أمام أبنائي بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال".

مقالات مشابهة

  • ما عندهم مشكلة مع الجنجويد؛ مشكلتهم معانا نحن بس الفشّلنا سمسرتهم فينا
  • الفاتيكان: تحسن طفيف في حالة البابا الصحية
  • دعاء القنوت فى صلاة الفجر برمضان .. ردده أثناء الركعة الثانية
  • صهيب ناير: ارتداء قميص المنتخب الجزائري كان حلمي منذ الصغر
  • موعد أذان المغرب.. متبقي دقائق معدودة ولا تنس دعاء النبي عند الإفطار
  • مختار غباشي: الوضع داخل غزة في منتهى الخطورة
  • محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
  • كيف تحسن الظن بالآخرين ؟.. الإفتاء توضحها فى خطوات
  • حمادة هلال يحسم الجدل: "المداح 5" هو الأخير ولا أحداث غريبة في التصوير
  • مصرع شاب بطلق نارى بالخطأ داخل منزل صديقه في عزبة أبو قليعي غرب الأقصر