تجاهل رونالدو.. مالديني يختار أعظم 3 لاعبين في التاريخ
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إيطاليا – تجاهل باولو مالديني، مدافع ميلان والمنتخب الإيطالي لكرة القدم سابقا، اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدوـ قائد النصر السعودي، عندما اختار أفضل 3 لاعبين -من وجهة نظره- في تاريخ الساحرة المستديرة.
وخاض مالديني، أحد أفضل المدافعين على مر العصور، 902 مباراة بقميص “الروسونيري” وسجل 23 هدفا قبل اعتزاله اللعب في الأول من يوليو/تموز 2009.
وخلال مسيرة لامعة امتدت 25 عاما، واجه أيقونة ميلان عددا من اللاعبين العظماء بينهم الأسطورة الأرجنتيني مارادونا والبرازيليان رونالدو نازاريو ورونالدينيو، والأخيران وصفاه سابقا بأنه “أصعب مدافع” واجهاه طوال مشوارهما المهني.
وفي حديث لبرنامج بودكاست “بوريت كاست”، اختار مالديني الحائز على عشرات الألقاب الجماعية والفردية، أعظم 3 لاعبين وهم:
البرازيلي رونالدو نازاريو الأرجنتيني ليونيل ميسي الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو مارادونا.ولم يسبق لمالديني أن واجه ميسي قائد إنتر ميامي الأميركي، لكن الدولي الإيطالي السابق يعتبره من بين أعظم اللاعبين في التاريخ.
وقال مالديني في تصريح سابق “أولا وقبل كل شيء، أتيحت لي الفرصة للعب ضد لاعبين رائعين، وأعتقد أن أفضلهم كان من دون شكّ مارادونا عندما لعب لنابولي ورونالدو عندما لعب لإنتر”.
وتابع أفضل مدافع في الكالشيو عام 2004، “لم ألعب ضد ميسي، لأنه كان مصابا، والحمد لله أنه أصيب.. غضبت كثيرا عندما قرأت أن ميسي يمكن أن ينتقل إلى إنتر”.
وحاول مالديني عندما كان يعمل في منصب المدير الرياضي لميلان، جذب ميسي إلى سان سيرو، عام 2020، لكن جهوده ذهبت سدى، لأن الأرجنتيني قرر الانضمام إلى باريس سان جيرمان.
وختم المدافع الدولي السابق (126 مباراة دولية) “لمدة 10 أيام حاولت إحضاره إلى ميلانو، ولكن بعد ذلك أدركنا أن ذلك كان مستحيلا.. ميسي لاعب رائع، ويحاول الجميع التعاقد معه، هذا الرجل قادر على القيام بأشياء استثنائية دائما”.
المصدر : مواقع إلكترونيةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
سورة الفاتحة، أعظم سور القرآن الكريم، تتميز بكونها أساسًا في العبادة والتوجه إلى الله. هي السورة التي لا تقتصر على كونها جزءًا من الصلاة اليومية فحسب، بل هي دعاء وشفاء ورقية. تحمل الفاتحة معانٍ عميقة، تُظهر كيف يمكن للكلمة أن تكون علاجًا، وكيف أن التوجه إلى الله في ظل كلماتها يُحسِّن من حال المسلم الروحي والجسدي.
الفاتحة: مفتاح الدعاء في الإسلامتبدأ سورة الفاتحة بكلمات "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، التي تُذكّر المسلم بعظمة الله ورحمته الواسعة، هذه الكلمات هي مقدمة للفاتحة التي تفتح الباب أمام الدعاء، فتشمل طلب الهداية، الرحمة، والمغفرة.
تتألف السورة من سبع آيات قصيرة، لكنها تحتوي على معانٍ عميقة تجسد علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، في كل مرة نردد فيها الفاتحة، نحن نطلب من الله أن يهدي قلوبنا ويعطينا القوة للتعامل مع مصاعب الحياة.
الدعاء في الفاتحة يركز على طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، ويطلب العون الإلهي في مسيرتنا الحياتية. الفاتحة ترفع من مستوى العلاقة بين العبد وربه، وتعلم المسلم كيف يكون توكله على الله في كل صغيرة وكبيرة.
الشفاء الروحي والجسديمن أبرز ميزات سورة الفاتحة أنها تعتبر رقية عظيمة للشفاء، ليس فقط في الأمراض الجسدية بل أيضًا في الأمراض النفسية والروحية. تعتبر السورة إحدى أقوى وسائل الشفاء التي وردت في السنة النبوية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج المرضى بقراءتها. وقد ورد في الحديث الصحيح أن الصحابة كانوا يستخدمون الفاتحة لعلاج المرضى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الفاتحة على مريض أو كرباء من الناس، فُرِّج عنه".
الشفاء الروحي في الفاتحة يتحقق من خلال تأثير الكلمات التي تدعو الله فيها، بداية من طلب الهداية إلى طلب المغفرة، مرورًا بالرحمة. فكلما قرأ المسلم السورة، يطهر قلبه ويرتقي روحيًا، ويشعر بالطمأنينة والسكينة. أما على المستوى الجسدي، فإن الفاتحة تُستخدم لعلاج أمراض عديدة، من خلال ترديدها بنية الشفاء.
الفاتحة: دروس في التفكر والتدبرسورة الفاتحة ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي مدرسة للتفكر والتدبر في معاني الحياة. فهي تُعلم المسلم كيف يطلب الهداية من الله ليُرشد خطواته في الحياة، وكيف يطلب الرحمة والمغفرة في حال خطأه، بل وتعلمه أن الحياة لا تتم إلا في ظل الاعتراف بالله وعبادته.
كل آية في الفاتحة تحمل دروسًا عظيمة، فآية "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" تدعونا للتفكير في نعم الله علينا، و"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" تعلمنا أن الله هو الأرحم بعباده. أما "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" فتذكّرنا بأننا سنقف يومًا بين يدي الله، محاسبين على أعمالنا.
أما "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" فتؤكد على ضرورة التوكل على الله وحده في جميع أمورنا. بينما "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" تدعونا للتوجه في حياتنا نحو الطريق الصحيح الذي يرضي الله. وفي الآيات الأخيرة من السورة، نجد دعاءً للابتعاد عن سبل الضلال والغضب الذي يؤدي إلى الخروج عن الطريق المستقيم.
الفاتحة: رقية لعلاج القلوب المريضةالقلوب المريضة تحتاج إلى العلاج الروحي، والفاتحة تقدم هذه الرقية المتمثلة في الكلمات التي تُلامس الفؤاد وتُعالج الهموم. القلوب التي تعاني من القلق والخوف والضغوطات تجد في ترديد الفاتحة مصدرًا للراحة والطمأنينة. فهي تمنح المسلم الطاقة الإيمانية التي يحتاجها لمواجهة الحياة والابتلاءات.
من خلال الدعاء في الفاتحة، يفتح المؤمن قلبه لله، ويترك له أمره كله، مما يعزز ثقته بالله، ويساهم في تطهير روحه. الفاتحة هي أداة قوية لتحصين النفس من الشرور والأفكار السلبية، ولها تأثير نفسي مريح.
الطريق إلى النور من خلال الفاتحةفي النهاية، تُعدّ سورة الفاتحة مرشدًا روحيًا يفتح الطريق إلى النور الإلهي. هي سر الهداية والشفاء والطمأنينة، إذا ما تم تدبر معانيها وقراءتها بصدق وإيمان. لا تقتصر فائدتها على كونها جزءًا من الصلاة فقط، بل هي دعاء يومي في كل لحظة، تحمل معها الكثير من البركة والخير لكل من جعلها رفيقًا في حياته.
إن قراءة الفاتحة ليست مجرد ترديد كلمات بل هي اتصال مباشر مع الله، تدعو إلى التواضع والطلب، وتفتح أبواب الفرج والشفاء. الفاتحة هي القوة التي يحتاجها المسلم ليواجه تحديات الحياة، وتظل دومًا رقية وشفاء للقلب والعقل والجسد.