إنرجي كابيتال آند باور: التجهيزات مستمرة لاستضافة طرابلس النسخة الثانية من قمة الطاقة والاقتصاد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ليبيا – علق المدير التنفيذي لشركة إنرجي كابيتال آند باور جيمس تشيستر، على تنظيم شركته لقمة الطاقة والاقتصاد الليبية.
تشيستر وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح أن التجهيزات مستمرة لاستضافة العاصمة طرابلس فعاليات النسخة الثانية من قمة الطاقة والاقتصاد الليبية في الفترة من 13-14 يناير الحالي بمشاركة نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن من المقرر أن يشارك في القمة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ووزراء ليبيون منهم وزير التخطيط، ووزير الاقتصاد، إلى جانب وزراء الطاقة: التركي ألب أرسلان بايراكتار، والمالطية ميريام دالي، والجزائري محمد أركاب.
وأفاد بأن رؤساء الأجسام النفطية مثل رئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة، وممثلين عن شركة توتال الفرنسية، وغرفة الطاقة الأفريقية، ومؤسسات اقتصادية عالمية وإقليمية،سيشاركون بالقمة التي تهدف إلى تعزيز شراكات الاستثمارات في قطاعي الطاقة والاقتصاد في ليبيا خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة والاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي يعلن عن انطلاق النسخة الثانية من القاهرة
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأعلن أحمد الطيب عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاقوأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟
توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينيةودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.