أزمة اسطوانات البوتاجاز تضرب قنا.. والسعر يصل 130 جنيها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تشهد محافظة قنا خلال تلك الأيام، أزمة حادة ونقص فى اسطوانات البوتاجاز المدعومة و المخصصة للاستهلاك المنزلى، وظهور السوق السوداء من جديد والتربح من بيع الانابيب، وارتفاع ثمنها من ٨٠ جنيها كما هو مقرر، ووصول سعرها ما بين ١٢٠ و١٣٠ جنيهًا للاسطوانه الواحدة، مع عودة مشاهد الطوابير والزحام أمام المستودعات ومراكز التوزيع مرة أخرى بمعظم قرى محافظة قنا .
الأزمة بدأت مع انخفاض درجات الحرارة من ناحية وبسبب توقف المصنع الرئيسي لتعبئة الغاز الموجود بمركز قفط والمسمى HR، جنوب محافظة قنا، من ناحية أخرى ، ما أدى إلى تفاقم المشكلة في المحافظة ونقص فى الكميات المطلوبة .
وذكر احمد عبد الرحمن، موظف ان هناك أزمة فى نقص اسطوانات الغاز بدأت مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مضيفاً أن الأزمة لا تزال مستمرة، موضحاً ان نقص اسطوانات البوتاجاز صنعت سوق موازى لبيع الانابيب باضعاف سعرها الرسمى.
وأوضح سيد علي، أن الأزمة سببها بعض أصحاب المستودعات وأصحاب الرخص، من ضعاف النفوس مما يتاجرون بالدعم ويمنعوه عن مستحقيه ويبيعوه لأصحاب مزارع وعنابر الطيور وأصحاب المطاعم وغيرها بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب المواطنين.
وطالب على الشاذلى بضرورة توفير اسطوانات الغاز للمواطنين، بالإضافة لتشديد الرقابة على سلامة الاسطوانات، وتغيير المحابس التالفة والمنتهالكة التى تعانى منها معظم الاسطوانات فى الوقت الحالى، مع مراجعة أوزان الانبوبة قبل وبعد الملأ لضمان عدم التلاعب فى عبوة الغاز المخصصة لها .
وذكر ياسر أحمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط للوفد، أن مصنع تعبئة اسطوانات الغاز HR، توقف وذلك لإجراء أعمال الصيانة بداخله، مضيفاً ان المركز يتم تدبير احتياجاته من اسطوانات الغاز من محافظة الأقصر، كما يتم تعويض إنتاج المصنع من خلال محافظتى الأقصر وسوهاج.
وأوضح رئيس مجلس مدينة قفط، ان المصنع بدء اليوم بتشغيل اول صنيه "خط" بنظام ٣ ورادى لإنتاج ما يقرب من ٣٠ الف أسطوانة غاز فى اليوم.
من جهته صرح أحمد السيد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة قنا، أنه لا وجود لأزمة فى أسطوانات الغاز بالمحافظة، مضيفًا أن الكميات المقررة يتم ضخها باستمرار وعلى مدار اليوم. وردًا على سؤال عودة طوابير أسطوانات الغاز من جديد أجاب قائلًا: ده طبيعى نتيجة لدخول فصل الشتاء وهى أزمة كل عام، مضيفًا أن الأزمة أزمة أخلاقية فى المقام الأول نتيجة لتزاحم المواطنين خلال توزيع الأسطوانات وعدم الانتظام فى الوقوف فى طوابير، ذاكرًا أنه لا وجود لأزمة أسطوانات الغاز بقنا، موضحًا أن الأمور تسير بشكل أفضل من الطبيعى على حد قوله.
وكان عدد من قرى ومراكز محافظة قنا، قد شهدت خلال الأيام الماضية نقصًا فى أسطوانات الغاز وعودة التجمهر والطوابير من جديد أمام المستودعات ونقاط توزيع الأسطوانات، بعد ارتفاع سعرها ووصوله إلى ١٢٠ و١٣٠ جنيهًا للأسطوانة الواحدة فى السوق السوداء، وفقًا لما صرح به المواطنين.
البعض ربط الأزمة بانخفاض درجات الحرارة وهو ما يزيد من الطلب على التدفئة سواء للمنازل أو لعنابر تربية الطيور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية اسطوانات الغاز اسطوانات البوتاجاز تعبئة أسطوانات وزارة التموين والتجارة الداخلية مركز قفط انخفاض درجات الحرارة سوق السوداء مدينة قفط أزمة أسطوانات اسطوانات قنا اسطوانات الغاز أسطوانات الغاز محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإنسانية والارتفاع الحاد في الأسعار، مع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد العمليات العسكرية.
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة تعيش أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي إمدادات منذ أكثر من 3 أسابيع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأشار في بيان له مساء الخميس إلى أن القطاع شهد خلال الأيام الماضية أعنف موجة قصف منذ عام ونصف، حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، في غضون أيام قليلة. كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمة على تنفيذ عمليات الإغاثة.
وحذر لازاريني من أن معدلات الجوع في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية باتت كارثية، مع ارتفاع خطر تفشي الأمراض في ظل انهيار الخدمات الصحية واستمرار استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال المسؤول الأممي: "الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، المرضى بلا دواء، والأسعار ترتفع بشكل جنوني". وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال الأسابيع الماضية بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإعادة فتح المعابر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية.
المخزون الغذائي يوشك على النفادمن جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا أكد فيه أن آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وإغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات العسكرية يعوق وصول فرق الإغاثة، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأوضح البرنامج الأممي أنه منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس، لم يتم إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى القطاع، ما أدى إلى انخفاض حاد في المخزون الغذائي، لدرجة أن المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان أن هناك 85 ألف طن من السلع الغذائية مخزنة خارج القطاع وجاهزة للإدخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج إلى 30 ألف طن شهريًا لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص في غزة.