البرلمان العربي: اقتراحات تهجير الفلسطينيين خارج غزة مرفوضة تماما
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد البرلمان العربي أن أي اقتراحات لتهجير الفلسطينيين خارج غزة مرفوضة ومدانة جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنه لاعودة لسيناريو النكبة مرة أخرى، وأن غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية وجزءا من الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
تهجير الشعب الفلسطينيوقال البرلمان العربي، في بيان صحفي اليوم، «أن التصريحات العنصرية التي تصدر عن بعض الوزراء المتطرفين في حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، والداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستعمرات، هي تصريحات همجية تعكس طبيعة الاحتلال العنصرية وتؤجج التوتر والصراع في المنطقة، وتمثل إمعانا سافرا في انتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي لممارسة ضغوط دولية حقيقية للتصدي لمخططات التهجير القسري، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحصوله على احتياجاته الإنسانية الأساسية وفك الحصار الذي تقوم به القوة القائمة بالاحتلال، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاهها ومحاسبة قياداتها المتطرفة كمجرمي حرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي تهجير الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين غزة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أهم حدثين بتاريخ ١٩ ديسمبر
اليوم تاريخ ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ يعيد لنا اهم واكبر حدثين صنعتها العبقرية السودانية.
ففي ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م قدم الزعيم الازهري وهو اول رئيس وزراء مذكرة الاستقلال للحاكم العام البريطاني في موكب نواب البرلمان الشهير من مقر البرلمان بشارع الجمهورية و حتي القصر الجمهوري.
وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م فجر شباب السودان من الجنسين اكبر ثوره شعبية سلمية في تاريخ العالم اجمع ولمدة ستة أشهر متصلة حتي أعلن قادة الجيش تغيير نظام الإنقاذ استجابة لرغبة الشعب السوداني. وبعد سنتين فقط حدثت الخدعة والخيانة للشعب حيث كان التغيير مرحلة مؤقتة.. حيث انقلب بعدها ذات قائد الجيش ضد تلك الثورة وتم إجهاضها بسرعة البرق فضاعت البلاد وانتهت الديمقراطية واختفت في كف عفريت .
ثم اشتعلت حرب ١٥ ابريل وتشرد الشعب وفقد كل شيء. ووجد الدعم السريع الفرصة سانحة واحتل أهم الولايات والمدن ونهب منسوبوه كل ممتلكات شعبنا من السيارة وحتي الموتر لان قدراتهم التسليحية والعددية التي صنعتها لهم قيادة الحكم السابق والحكم الحالي هي التي خلقت عدم التوازن الذي نلحقه الآن. وقد اتيحت الفرصة الذهبية للتدخل الأجنبي لتحقيق الخطط الدولية القديمة تجاه الشرق الأوسط ككل.
ولايزال الفقد مستمرا.
abulbasha009@gmail.com