هاني الناظر يكشف الفرق بين «الجدري» و«الجديري المائي».. وهذه وصفة العلاج في المنزل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتشار مرض الجديري المائي ، أو الجدري بين طلبة المدارس وفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم أثار جدلًا وحالة من للخوف بين أولياء الأمور .
وفي منشور سابق له عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية إن هناك توضيحاً يتمثل في الفرق بين مرض الجدري ومرض الجديري وأعطيكم فكرة مُبسطة عن مرض الجديري والذي ينتشر عادة بين الأطفال فهناك من يقع في خطأ ويطلق علي الإصابة بالجديري أنها إصابة بالجدري وهذا خطأ كبير.
وقال الناظر : إن الجدري مرض فيروسي خطير ولكنه اختفي من الكرة الأرضية من أكثر من 60 عاماً بعد أن تم التوصل لتطعيم فعال ضده.
وتابع قائلاً: أما مرض الجديري فهو مرض فيروسي أيضا ولكنه ليس مرضًا خطيرًا وينتقل عن طريق الجهاز التنفسي من شخص إلى آخر ويظهر على الجلد على هيئة بقع حمراء صغيرة تتحول إلى "حبوب" ثم تصبح "فقاعات صديدية" في مناطق الوجه وفروة الرأس والصدر والبطن والظهر وقد يمتد الي الساقين وقد يسبق ظهور الأعراض بحوالي يوم او يومين ارتفاع في درجة الحرارة ورشح، ويستمر نحو أسبوع.
وشدد الناظر على ضرورة خضوع الطفل للراحة التامة في المنزل مع عدم الاستحمام لمدة أسبوع وعلاج المرض يتمثل في التغذية الجيدة، وتناول معلقة "عسل النحل" يوميًا صباحًا ودهان الأماكن المصابة بمحلول برمنجنات البوتاسيوم بتركيز بنسبة واحد إلى عشرة آلاف 3 مرات يوميًا مع تناول دواء مضاد للهستامين مثل كلاريتين أو تلفاست أو غيرهما لكي نمنع الحكة .
واختتم الناظر قائلاً: “بصفة عامة أطمئن حضراتكم بأن الجديري مرض غير خطير كما يظن البعض.. والعلاج كما ذكرت والشفاء بإذن الله منه يستغرق حوالي أسبوع من بدء ظهور الطفح الجلدي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض الجدیری
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).