زنقة 20 | متابعة

تم اليوم الخميس، تأجيل عقد الدورة العادية لمجلس مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء.

وحسب مصادر خاصة للموقع ، فإن الدورة عرفت حضور 7 أعضاء من أصل 24 عضوا بمجلس المقاطعة.

يأتي هذا في ظل فقدان رئيس المقاطعة الحركي يوسف لحسينية، للأغلبية بدءا من اعضاء المكتب مرورا باللجان الدائمة.

و يتهم مستشارون ، الرئيس بـ”التعنت والاستفراد بالرأي واتخاذ قرارات انفرادية ضاربا بذلك مبدأ التشاور والديمقراطية التشاركية مع المكونات التي تشكل معه الاغلبية”.

و يعرف مجلس مقاطعة عين السبع توترا بين مكوناته، بسبب تداعيات الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى رئيسه، المتعلقة بـ”تهريب ملايين الدراهم للخارج، وإقدامه على ابتزاز المستثمرين، وكذا فرض الإتاوات على الشركات والتزوير في المستندات الرسمية”.

وتفجرت هذه الاتهامات، عبر رسالة استقالة وجهها هشام جبري المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بعمالة عين السبع الحي المحمدي للأمين العام للحزب محمد أوزين، جاء فيها أن “ممارسات وأفعال رئيس مقاطعة عين السبع لا تمت للمسؤولية بصلة، وبعيدة كل البعد عن الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي ما فتئ يدعو فيها لتخليق المرفق العام”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عین السبع

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟

سرايا - تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا أسمته "الوحل اللبناني العميق والمغرق"، وذلك بالتزامن مع عدة محاولاتٍ فاشلة قام بها الجيش الإسرائيلي بهدف التسلّل والدخول براً إلى جنوبي لبنان، متوقّعةً "جولة طويلة ومعقّدة".

وفي أبرز التحليلات التي عرضتها قناة "كان" الإسرائيلية ضمن هذا الإطار، قال اللواء في احتياط الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي سابقاً عوزي دايان، إنّ "لدى إسرائيل تجربة، بحيث يجب دائماً تذكّر ما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله في لبنان".

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ستتعلّم إسرائيل من الإخفاقات في المعارك السابقة في لبنان، قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، إنّه "في العام 2006، كانت هناك عملية فاشلة من ناحية عسكرية، بحيث لم يكن الجيش الإسرائيلي جاهزاً، ولم تكن لديه معلومات استخبارية جيدة عن لبنان ولا خطط جيدة بخصوصه، كما كانت تقنية القتال لديه في الحضيض".

وأضاف عميدرور أنّه "يجب، في هذه العملية، أن يكون واضحاً تماماً ما تريده الحكومة، وما هي خطط الجيش من أجل إنجاز ذلك"، مشيراً إلى أنّ "ما يقوم به الجيش حالياً يشبه العام 1978 أكثر من فترة الحزام الأمني".

وتعقيباً على ما قالته "كان" عن "التاريخ يعلّم إسرائيل ويحذّرها من أنّ الوحل اللبناني عميق ومغرق"، ورداً على سؤال عن المدة التي سيستغرقها الجيش الاسرائيلي حتى يخرج من لبنان في المرة الرابعة، قال عميدرور إنّ "إبعاد حزب الله على الأقل حتى الليطاني وعشرة كيلومترات، سيستغرق وقتاً طويلاً".

بدوره، قال غاي تسور، قائد ذراع البر سابقاً، لقناة "كان" إنّه "يمكن اخذ قرار بعدم وجود حزب الله، ولكن ممنوع القيام بذلك لوحدنا، بل يجب ضم دول لها تأثير على حكومة لبنان".

ولفت تسور إلى أنّ "تصرّف حزب الله منذ العام 1982 هو تصرّف مشابه جداً، أي إنّه لا يهرب، بل يعتمد على تمركز مع نيران من بعيد ومن أماكن استتار"، مضيفاً أنّ "الأمر لن يكون مختلفاً، وسنتكبّد أثماناً وسيسقط قتلى.. الحرب هي الحرب".

وفي السياق عينه، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّه "بعد حرب لبنان الثانية، ساد هدوء مضلل نسبي جنوبي لبنان، تعاظم خلاله حزب الله بالوسائل القتالية والأنفاق".

كذلك، ذكرت القناة أنّ "إسرائيل خرجت إلى جولة جديدة على الأراضي اللبنانية، يُتوقّع أن تكون طويلة ومعقّدة وأن تجبي أثماناً باهظة".


مقالات مشابهة

  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • لاكروا: ما الخطايا السبع التي طلبت الكنيسة المغفرة منها؟
  • جماعة الدارالبيضاء تعلن إعادة بناء جوطية درب غلف وتعرض حديقة الحيوانات عين السبع للتدبير المفوض
  • الرئيس الفنزويلي ’’مادورو’’ يكشف خفايا المخطط الصهيوني في العدوان على لبنان وهذه الدول العربية على رأس القائمة (تفاصيل خطيرة)
  • تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات
  • حوادث انهيار متكررة لواجهات المطاعم والمقاهي تهدد سلامة البيضاويين
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • تحذير من تداعيات خطيرة.. الرئيس السيسي: نرفض انتهاك سيادة لبنان
  • جرينوود يُشعل المنافسة بين «كبار أوروبا» رغم الاتهامات!
  • أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود