جامعة الشارقة تنظم المؤتمر الدولي لتحليل الأعمال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تنطلق في جامعة الشارقة الأسبوع المقبل فعاليات المؤتمر الدولي لتحليل الأعمال، الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بالجامعة، بالتعاون مع مركز تحليل الأعمال في الممارسات العملية التابع لكلية إدارة الأعمال في جامعة سري البريطانية.
سيناقش المؤتمر الذي تستمر جلساته أربعة أيام، مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات، والبحوث النظرية والتطبيقية التي تقدم مساهمات كبيرة في مجالات بحوث العمليات والإحصاء والاقتصاد القياسي، وتطبيقات مبتكرة في تحليلات الأعمال.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثلاثاء المقبل بمشاركة وحضور عدد كبير من المتحدثين والمشاركين الأكاديميين والمهنيين من جميع أنحاء العالم. لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في تحليلات الأعمال.
يتناول المؤتمر عددا من المحاور العلمية منها، تحليل مغلف البيانات، ونظام دعم القرار وتصوير البيانات والرؤى وذكاء الأعمال، وتحليلات التسويق وتطوير الحملة التسويقية، تحليلات الاستدامة البيئية، تحليلات الرعاية الصحية والتنبؤ بالنتائج، الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، التحليلات المالية وإدارة المحافظ، تحليلات الاستدامة البيئية، التعلم الآلي، نظم دعم القرار للتنفيذين، سلسلة التوريد الرقمية والخدمات اللوجستية، المحاكاة والنمذجة.
كما سيناقش ويعرض ضمن فعاليات المؤتمر مجموعة من الأوراق البحثية لطلبة الدكتوراه في جامعة الشارقة ومناقشات من خلال الطاولة المستديرة التي تجمع رؤساء هيئات التحرير لمجلات علمية رفيعة المستوى في مجالات تحليلات الأعمال. يضاف الى ذلك جلسة حوارية يحضرها خبراء مهنيين في مجال تحليلات الأعمال يمثلون شركات ومؤسسات مختلفة.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 65 باحثا من أعضاء الهيئة التدريسية جامعة الشارقة، جامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا، جامعة الملك فيصل، وعدد من طلبة الدراسات العليا، وباحثين من اليونان وبريطانيا وأستراليا وأمريكا وإيطاليا، والهند، ونيجيريا، وبنغلاديش.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير البنك الدولي حول أهمية المياه الجوفية ودورها في حماية النظم البيئية العالمية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان «المياه الجوفية هي المفتاح لحماية النظم البيئية العالمية» والذي أشار إلى أن المياه الجوفية، التي يشار إليها غالبًا باسم «الذهب الأزرق»، تُعَد من أهم موارد المياه العذبة، حيث أنها تعمل كأصل رأسمالي طبيعي بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الإنسان من المياه، نظرًا، لأن المياه الجوفية تمثل ما يقرب من نصف المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي في جميع أنحاء العالم وتدعم حوالي 43% من إجمالي الري، وتغذي 38% من الأراضي الزراعية المروية على كوكب الأرض.
أوضح التقرير أن المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئية الحيوية لسُبل العيش، وذلك لأن المياه الجوفية يمكن أن تجعل الحياة تزدهر حتى في أكثر الأماكن جفافًا.
أشار التقرير إلى أن المياه الجوفية توفر ملاذًا آمنًا في أوقات الجفاف، وتعمل كحساب توفير للمياه الذي يمكن أن يدعم النظم البيئية بالرطوبة اللازمة للبقاء، حتى مع تناقص هطول الأمطار. في حين، تتراوح هذه النظم البيئية من ينابيع الصحراء إلى المروج والجداول الجبلية، إلى الأراضي الرطبة والغابات الساحلية. وكثيرًا ما تشكل هذه النظم البيئية نقاطًا محورية للتنوع البيولوجي في مختلف أنحاء العالم، حيث تدعم الأنواع النادرة والمتوطنة. كما تظل هذه النظم البيئية بمثابة شريان حياة أساسي للمجتمعات الريفية، وخاصةً الرعاة، الذين يعتمدون على حيوية هذه النظم البيئية.
وأضاف التقرير أن المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربون، مما يجعلها مهمة في مكافحة تغير المناخ. فعلى مستوى العالم، تمتص البحيرات الدائمة، التي تتغذى إلى حد كبير على المياه الجوفية، ما يقرب من 0.33 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يمثل نحو 1% من الانبعاثات العالمية الحالية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أهميتها والخدمات التي تقدمها، فإن النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية تتعرض لضغوط بسبب الاستغلال غير المقيد للمياه الجوفية. فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تتفاقم التوترات بشأن المياه والأراضي بين الرعاة والمزارعين مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى توسيع زراعة المحاصيل في الأراضي الرعوية سابقًا.
وفي سياق متصل، فإن استنزاف المياه الجوفية يشكل تهديدًا آخر. وذلك لأن هذه النظم البيئية حساسة للتغيرات الطفيفة في منسوب المياه الجوفية. وفي المناطق التي يؤدي فيها الضخ غير المنضبط من الآبار إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، فإن النظم البيئية المزدهرة ذات يوم قد تذبل وتموت.
ذكر التقرير أنه على مستوى العالم توجد 53% من النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية المرسومة على الخرائط في مناطق تظهر اتجاهات متناقصة في منسوب المياه الجوفية، ولكن 21% فقط توجد على أراضٍ محمية أو مناطق بها سياسات لحمايتها.
لفت التقرير إلى إن السياسات التي تشجع على استغلال المياه الجوفية قد تعرض هذه النظم البيئية للخطر عن غير قصد.
وتشير التقديرات إلى أن التوسع غير المنضبط في ضخ المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد يشكل خطرًا على معظم النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية، وبالتالي على الأشخاص والتنوع البيولوجي الذي يعتمد عليها، لذا يؤكد التقرير على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتطوير مشاريع الري بالطاقة الشمسية بشكل "أكثر دقة" لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية والحد من التأثير على النظم البيئية.
أوضح التقرير في ختامه أن الفهم الأفضل للترابطات المتبادلة بين النظم الإيكولوجية المعتمدة على المياه الجوفية، وتغير المناخ، وسبل العيش الريفية، والأمن الغذائي، والاستقرار الاجتماعي كجزء من السياسات المتكاملة والقرارات البرامجية أمرًا ضروريًّا. وأنه مع تكثيف المجتمع العالمي للأنشطة والتمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، فمن الأهمية بمكان عدم تجاهل هذه النظم البيئية والاعتراف بالدور المحوري للمياه الجوفية في حمايتها لتحقيق هذه الأهداف العالمية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير وكالة فيتش سوليوشنز حول آفاق صناعة الأدوية في مصر
معلومات الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات لتعزيز التعاون
معلومات الوزراء: مجال التحول الرقمي بمصر يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف