أول تعليق برلماني على قصف مقرّ الحشد الشعبي ببغداد: يحمل 3 رسائل خطيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، قصف مقر للحشد الشعبي وسط بغداد بأنه خرقًا يحمل 3 رسائل خطيرة.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قصف مقر للحشد الشعبي وسط بغداد من قبل الاحتلال الامريكي هو خرق لسيادة البلاد والاعراف والقوانين"، مبينا أن "الاستهداف يدل على اننا نتعامل مع دولة غاشمة لا تقل عنجهية عن الكيان الصهيوني".
واضاف، أن "القصف يحمل 3 رسائل خطيرة، تتمثل بأن هناك استهدافاً مبيتاً للحشد الشعبي من قبل واشنطن وبذرائع واهية وان هناك محاولة لزعزعة أمن العراق خدمة للكيان الصهيوني؛ بسبب مواقف بغداد الوطنية من القضية الفلسطينية" لافتا الى، أن "اخراج الاحتلال من البلاد هو الخيار الوطني الذي يجب المضي به من الان".
وأشار عضو لجنة الامن النيابية الى، أن "ما حدث يستدعي موقف عاجل من قبل الحكومة والقوى الوطنية في وضع حد لجرائم الاحتلال الامريكي الذي يريد الشر بكل اطياف الشعب العراقي"، مضيفا أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى والمقاومة هي طريق الشهادة والتضحية".
وفي وقت سابق، شهد مقر للحشد الشعبي قصفاً جوياً بطيران مسيّر شرق العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم" إن "مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي اللواء الـ 12 التابع لركة النجباء الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية شرق بغداد تعرض الى قصف جوي بطائرة مسيّرة مجهولة".
وأضاف، إن "الحصيلة الاولية لاستهداف المقر ارتفعت الى 8، بينهم شهيدان اثنان"، مشيرا الى أن "الشخصية المستهدفة في القصف الذي طال احد مقرات الحشـد الشعـبي هو ابو تقوى السعيدي امر لواء 12 (حركة النجبـ١ء)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: للحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
نائب يتحدث عن أحزمة الموت مع سوريا ويؤشر رسائل خاطئة للرأي العام
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن مضمون ما اسماها احزمة الموت مع سوريا، فيما أشار إلى أن أي محاولة لمهاجمة الحدود العراقية تعتبر "مميتة" لأي جهة.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف امن الحدود مع سوريا أولوية للأمن العراقي وهناك 3 خطوط نارية موجودة لضبطها أي انها تحولت الى احزمة موت لكل من يحاول اختراقها مع تحشيد عشرات الالاف من المقاتلين من مختلف الصنوف".
وأضاف، أنه" لا يمكن لأي قوة اختراق الحدود مع العراق وحديث البعض عن قلق من ان يحصل اعتداء على حدودنا هي رسائل خاطئة للراي العام لان أي محاولة سيتم سحقها، متسائلا كيف يمكن ان تخترق عصابات قوة كبيرة منتشرة على طول الحدود وهي تمتلك قدرات كبيرة؟".
وأشار الموسوي الى، ان" أي محاولة لمهاجمة الحدود تعتبر مهمة مميتة لأي جهة او تنظيم والشعب العراقي سيكون خلف قواته في الدعم والاسناد".
وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الإنذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".
وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".
وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".
وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".