جونغوك يعتني بطفل واحدة من معجباته.. والجمهور يشيد بتصرفه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تلّقى النجم الكوري الشهير "جونغوك" اشادة واسعة وكبيرة بعد تواجده في احد الأماكن العامة وقيامه بالاعتناء بطفل صغير بعد أن احتاجت والدته إلى ذلك.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل فإن عضو فرقة BTS الهيرة، كان متواجدًا في أحد المطاعم العامة حيث أقدم على تقديم المساعدة لمعجبة، وذلك من
خلال الاعتناء بطفلها الصغير.
وكانت الأم وهي من أكبر المعجبين يه وقد احتاجت الى الابتعاد عن الطفل داخل المطعم، وتركه بمفرده مما أشعرها بالقلق، ليتدخل النجم الكوري دون تردد ويقول لها: "لا تقلقي على طفلك انا جندي وسأعتني به".
ولاقى تصرف نجم فرقة بي تي اس اشادات واسعة وكبيرة من قبل المعجبين الذين أبدوا اعجابهم بقدرته على تحمّل مسؤولية الاطفال، وعرضه المساعدة دون تردد في تصرف وصف بالمتواضع.
وعلى الصعيد الفني تم إدراج أغنية "أقف بجانبك" للنجم الكوري على قائمة بيلبورد هوت 100 للأغاني في الولايات المتحدة لـ 7 أسابيع متتالية.
"أقف بجانبك" هي الأغنية الرئيسية في أول ألبوم منفرد له، وحمل الألبوم اسم "غولدن"، وتتناول كلماتها التزام الشخص الثابت البقاء مع حبيبته مهما واجه من تحديات.
اقرأ ايضاًوالجدير بالذكر إن جونغكوك كان قد انضم إلى الجيش لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، مما تسبب بوقف أنشطة الفرقة بشكل عام، لتواجد بعض زملائه في الخدمة العسكرية أيضا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جونغوك أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.