تحتل المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة على الساحة العالمية في مجال تربية الإبل، حيث يقدر عدد الإبل المسجلة في المملكة بحوالي مليون و800 ألف رأس، وذلك وفقًا لمشروع الترقيم الذي ينفذ في وزارة البيئة والزراعة.

وفي ضوء أهمية هذا القطاع في الثقافة السعودية وتماشيا مع تاريخها الحضاري، قررت المملكة الاحتفال بسمعة الإبل في العام الجديد 2024، حيث قامت بتسميته بـ "عام الإبل".

وأشار مسؤول سعودي إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع تقدر بحوالي 50 مليار ريال، مما يظهر أهمية الإبل في دعم الاقتصاد الوطني.

وفي سياق متصل، أوضح محمد الحربي، المتحدث الرسمي لنادي الإبل، أن هناك ما يقارب من 600 إلى 700 ألف إبل غير مرقمة، مما يرفع الإجمالي إلى نحو مليوني ونصف إلى مليوني و800 ألف إبل في المملكة.

وأكد الحربي أن هناك أسواقاً متعددة لتداول الإبل في مناطق مختلفة من المملكة، مثل حفر الباطن، والقصيم، ونجران، والطوقي، حيث تتم معاملات كبيرة على الإبل المعروضة سواء كانت لأغراض المزاين أو الاقتناء أو حتى للذبح والاستهلاك الغذائي.

وأشار المتحدث عن نادي الإبل، إلى أن المنطقة الوسطى تحتل النسبة الأكبر من تربية الإبل، خاصة في مدينة الرياض، تليها وادي الدواسر وسواحل البحر الأحمر، مع التركيز الحالي على توثيق السلالات المختلفة في هذا القطاع المهم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الإبل فی

إقرأ أيضاً:

شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030

نظم إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية بالشراكة مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية وبالتعاون مع شركة Boston Consulting Group (BCG)، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ملتقى إقتصادياً متخصصاً بالاستثمار في السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، بمشاركة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، ورئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وحشد من رجال الأعمال وإعلاميين.

وخلال الملتقى قدم خبراء من "BCG"، وهي إحدى الشركات الإستشارية العالمية، عروضاً مختلفة عن مناخ الاستثمار في السعودية والفرص المتاحة وكيفية الاستثمار فيها، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية والتحفيزات والتسهيلات التي يتم توفيرها.

وألقى شقير كلمة أعلن فيها جهوزية القطاع الخاص اللبناني للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية المملكة 2030، معتبرا أنه اليوم ومع المشاريع الكبرى المطروحة في السعودية نحن أمام فرصة كبيرة لترسيخ شراكة إقتصادية ليس بين لبنان والسعودية فحسب، إنما شراكة إقتصادية عربية بمعناها الواسع"، لافتاً الى أن هناك مشاريع تشاركية كثيرة بين لبنان والمملكة، وهناك أيضاً 22 إتفاقية بين البلدين جاهزة للتوقيع، وتتطلب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعها، ومن شأنها الإنتقال بالعلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة أكثر تقدماً وإشراقاً.

مقالات مشابهة

  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • مؤشر بورصة مسقط يضيف 8.8 نقطة إلى قيمته السوقية
  • أرامكو السعودية ترسي عقودًا تتجاوز 25 مليار دولار في الغاز
  • «ساما»: 45 مليار ريال إنفاق السياح خلال الربع الأول 2024 بارتفاع 22٪
  • أصول القطاع المصرفي السعودي تتجاوز 5 تريليونات ريال في نهاية ايار
  • بتداولات بلغت 5.3 مليارات ريال.. سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • السعودية تكشف صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إليها
  • قاربت 10 مليار ريال.. حجم تدفقات «الاستثمار الأجنبي» في السعودية!
  • 9.5 مليار ريال سعودي قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة خلال الربع الأول لـ2024
  • موجز