إدانة عربية واسعة لاستهداف حشود إيرانية قرب مقبرة سليماني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدانت مصر والسعودية وسوريا والإمارات وفلسطين الهجوم الذي أودى بحياة 95 شخصا في إيران، إثر تفجيرين استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع إيران في هذا الحدث المؤلم، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له: "تدين مصر بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء".
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن عميق حزنها وتعازيها الحارة ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا وللعائلات المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
وأكدت " حتمية فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق أهدافهم البغيضة وعلى ضرورة محاسبتهم أينما وجدوا".
كما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التفجيرين، وأعربت عن تعازيها الحارة لإيران وأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
والتفجيران اللذان وصفتهما طهران بـ"الإرهابيين"، وقعا في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وأسفر عن نحو 103 قتلى، بالإضافة إلى 211جريحا.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن استهداف تجمع حربي إسرائيلي مخصص للتجسس جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران قاسم سليماني تفجير كرمان الخارجية المصرية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن متى ستعيد فتح سفارتها في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للاقتحام أثناء هجوم الفصائل المسلحة الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات سنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية"، مؤكدا "أننا سنعيد فتح سفارتنا في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، ونفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات".
وأعرب عن أمله بأن "تمر المرحلة الانتقالية بسوريا بسلام والحفاظ على حقوق المدنيين السوريين وسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، موضحا أن "وجودنا في سوريا كان استشاريا وبطلب من الحكومة السورية وخروجنا منها كان مسؤولا".
وأفاد بقائي بأن "علاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى أن "هناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة".
وذكر أنه "لم تتشكل حكومة انتقالية سورية بالمعنى المتعارف عليه وسنحدد علاقتنا معها في الوقت المناسب".
وشدد بقائي على أنه "يجب على المجتمع الدولي وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني يعتدي على السيادة السورية وينقض اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "على الدول الأوروبية إعادة النظر في سياساتها المزعزعة لأمن المنطقة سواء في ارسالها عناصر إرهابية لسوريا في أعوام مضت أو اليوم في دعم الجرائم الاسرائيلية في غزة"، معتبرا أن "زمن تحديدها مصير الشرق الأوسط قد ولى وأصبح من التاريخ".