أدانت مصر والسعودية وسوريا والإمارات وفلسطين الهجوم الذي أودى بحياة 95 شخصا في إيران، إثر تفجيرين استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع إيران في هذا الحدث المؤلم، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له: "تدين مصر بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

ومن جهتها قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن عميق حزنها وتعازيها الحارة ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا وللعائلات المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

وأكدت " حتمية فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق أهدافهم البغيضة وعلى ضرورة محاسبتهم أينما وجدوا".

كما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التفجيرين، وأعربت عن تعازيها الحارة لإيران وأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

والتفجيران اللذان وصفتهما طهران بـ"الإرهابيين"، وقعا في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وأسفر عن نحو 103 قتلى، بالإضافة إلى 211جريحا.

اقرأ أيضاً

حزب الله يعلن استهداف تجمع حربي إسرائيلي مخصص للتجسس جنوب لبنان

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران قاسم سليماني تفجير كرمان الخارجية المصرية وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الأفغان -الأحد- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عودة المهاجرين وقضايا تقاسم المياه.

والتقى عراقجي رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند ونظيره وزير الخارجية أمير خان متقي الذي أعرب عن أمله في "زخم جديد" والدخول في "مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان.

وتعد هذه الزيارة -التي تأتي في ظل خلاف بشأن قضية المياه- الأعلى مستوى لمسؤول إيراني منذ تولي حركة طالبان السلطة بأفغانستان في العام 2021.

ورغم أن طهران -التي احتفظت بسفارتها في كابل- لا تعترف بسلطة طالبان الجديدة فإن وفودا إيرانية عدة من مستوى أدنى زارت العاصمة الأفغانية في السنوات الأخيرة.

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن محادثات عراقجي تمحورت حول عودة اللاجئين الأفغان في إيران، والقضايا الناجمة عن اتفاقيات المياه التي تسببت بتوترات بين البلدين في بعض الأحيان.

وأشاد عراقجي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجيدة، معربا أيضا عن أمله في "توسيع العلاقات بما يتوافق مع المصالح الوطنية لكل جانب".

بدورها، قالت الحكومة الأفغانية في بيان إن الطرفين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، كما نقل البيان عن آخوند قوله إن بلاده ليست لديها نية لانتهاك حق إيران في المياه.

إعلان المياه والمهاجرون

والخلافات بشأن المياه بين إيران وأفغانستان قديمة، ويعود أحدثها إلى سد باشدان الذي تبنيه أفغانستان على نهر هريرود الذي يتدفق من جبال وسط أفغانستان إلى تركمانستان ويمر على طول حدود إيران مع كلا البلدين، إذ تقول طهران إن بناء السد يحد من تدفق المياه، وقد يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنظم الحقوق المائية بين البلدين.

ودعا عراقجي خلال زيارته كابل -والتي تستغرق يوما واحدا- إلى احترام هذه الاتفاقات، معتبرا أن قضية المياه تتطلب تعزيز التعاون، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية.

وبهذا الشأن، أكد متقي أن سلطات طالبان "تتأكد من وصول المياه إلى الجانبين" الأفغاني والإيراني، مشيرا إلى أن "المنطقة بأكملها تعاني الجفاف".

وفي موضوع المهاجرين، دعا متقي وآخوند إلى تحسين معاملة الأفغان في إيران، إذ يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات ويعانون الترحيل القسري والإساءة من قبل السلطات.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحّل بـ"طريقة محترمة" الأشخاص الموجودين على أراضيها بشكل غير نظامي.

وتتشارك إيران وأفغانستان حدودا طويلة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، والحركة عبرها غير مضبوطة، وتمثل تحديا أمنيا لطهران، إذ ازداد تدفق المهاجرين الأفغان إلى البلاد بشكل ملحوظ منذ تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان.

ويعيش في إيران أكثر من 6 ملايين لاجئ أفغاني وفقا لأرقام قدمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنوفية تستضيف الإحتفال السنوي لتكريم أسر الشهداء والمصابين
  • الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • الخارجية:سنسخر علاقاتنا الجيدة مع أمريكا لخدمة إيران
  • تدفق حشود النازحين الفلسطينيين نحو شمال قطاع غزة بعد فتح نتساريم  
  • لأول مرة هذا الشتاء، عدن تغرق في الظلام.. والمؤسسة تكشف السبب!
  • القائد الشرع ووزير الخارجية يلتقيان وفداً نسائياً من الجالية السورية في أمريكا
  • مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة
  • الخارجية السعودية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لاستهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر