محافظ بورسعيد يشهد فعاليات ندوة « الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وتحليل التكلفة المالية»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، فعاليات ندوة « الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وتحليل التكلفة المالية»، بقاعة اللواء مصطفى كامل بالديوان العام، في إطار الدورات التدريبية المكثفة للعاملين بالديوان العام والأحياء لتنمية مهاراتهم العملية وتطوير مستوى الأداء، جاء ذلك بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والدكتور منصور بكري السكرتير العام المساعد، والمهندس شكري حسين استشاري التطوير المؤسسي لإدارة المخلفات الصلبة، والمحاضر الدكتور عبده محمدين مدير عام إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة الدقهلية، و أدارة المخلفات بالمحافظة.
واستمع محافظ بورسعيد لمحاور الندوة والتي تحدثت عن ٱليات إقامة المدافن الصحية في المحافظات و اشتراطاتها، و كيفية سير العمل داخل المصانع المسئولة عن المخلفات الصلبة بالشكل الذي يحقق تعظيم الاستفادة من إدارة المخلفات الصلبة و يحقق الربح المناسب للمستثمر الجاد، حيث قدم المحاضرة الدكتور عبده محمدين مدير عام إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة الدقهلية.
ومن جانبه، أشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالندوة و محاورها، مؤكدا حرصه على توفير العديد من الدورات والندوات التثقيفية للعاملين بالديوان العام والأحياء، ، لتطوير أسلوب العمل و الأداء، و تنمية مهاراتهم العملية، متطرقا للحديث عن تجربة محافظة بورسعيد في مجال إدارة المخلفات الصلبة، قائلا أن محافظة بورسعيد من المحافظات المميزة في إدارة المخلفات الصلبة و تعظيم الاستفادة منها، مشيرا الى أن التطورات التي شهدتها بورسعيد مؤخرا ساهمت في جذب العديد من المستثمرين لإقامة المشروعات الصناعية العملاقة و التي كان منها اقامة مجمعات لإدارة المخلفات و الاستفادة منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدورات التدريبية فعاليات للمخلفات الصلبة محافظ بورسعيد إدارة المخلفات الصلبة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
إدارة السجون تقول إن على السجناء "انتظار دورهم" للحصول على سرير بسبب الاكتظاظ
في ردها على عدم حصول سيدة تقبع بالسجن المحلي بسوق الأربعاء، على سرير في زنزانتها، لم تتردد الإدارة العامة للبسجون، في ربط المشكلة بالاكتظاظ الذي تعاني منه السجون، وطالما اشتكى منه المندوب العام للسجون نفسه، محمد صالح التامك.
في بيان صادر عن سجن سوق الأربعاء، ردا على بيان أول أصدرته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن وضعية سيدة اسمها ليلى سديرة، لم تجد سريرا تنام عليه في زانزانتها حيث تقضي عقوبة حبسية مدتها 6 أشهر في قضايا تشهير ونصب، تؤكد الإدارة أن « عدم حصول السجينة المذكورة على سرير، مرده واقع الاكتظاظ الحاصل في الغرفة التي تؤوي المعنية بالأمر كما في مجموع أحياء المؤسسة ». وشددت على أن هذه الوضعية « تقتضي من جميع السجناء والسجينات انتظار دورهم في الحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به بهذا الخصوص ».
وبدأت السجينة تنفيذ عقوبتها عمليا مع صدور الحكم الابتدائي بحقها نهاية يناير الفائت. ما يعني أنها كانت تنتظر شهرين حتى الآن للحصول على سرير.
ويقر المسؤولون الكبار عن السجون بمشكلة الاكتظاظ. وحتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد السجناء 105.000.
كلمات دلالية اكتظاظ المغرب سجون