الصليب الأحمر: لم يعد هناك مكان لاستيعاب أعداد النازحين في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، اليوم الخميس، إنه لم يعد هناك أي مكان لاستيعاب النازحين الفلسطينيين في ظل حالة النزوح المستمرة بالقطاع، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف "مهنا"، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق مع السلطات الطبية بالقطاع لدعم المصابين والمدنيين لم يتوقف، مشيرًا إلى أنه يجب العمل على وقف فوري لنزيف الدماء بالقطاع، وإتاحة الفرصة للطواقم الطبية للاستجابة الإنسانية.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن عددًا محدودًا جدًا من مستشفيات القطاع ما زال قادرًا على استقبال الجرحى والمرضى في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحين الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة "عدن المستقلة" المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل "الإصلاح" هي "أعداد وهمية" يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.
المسيرة