محافظ بني سويف يتابع سير امتحانات الترم الأول للصف السادس الابتدائي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع مسئولى التعليم، سير أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2023/2024، والتي بدأت اليوم، باللغة العربية للصف السادس الابتدائي، على أن تُستأنف في التاسع من يناير الجاري عقب انتهاء عطلات واحتفالات عيد الميلاد المجيد للإخوة المسيحيين وبالتزامن مع بدء باقى سنوات النقل.
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الصف السادس نحو 80 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على 698 مدرسة ( رسمي/ عربي / لغات / خاص ) على مستوى إدارات التعليم بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اطلاع المحافظ، على تقرير متابعة أعده وكيل الوزارة محمد عبد التواب، وأشار خلاله إلى تواصله مع مديري إدارات التعليم، للتأكد من انتظام سير امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الابتدائية والاطمئنان على مستوى الامتحان ومدى وضوح الأسئلة وجودة الطباعة ومطابقتها لمواصفات الورقة الامتحانية الواردة من المركز القومي للامتحانات، بجانب متابعة تنفيذ خطة المديرية بشأن توفير الإجراءات الوقائية والتدابير وتقليل الكثافات الطلابية داخل اللجان، واستمرار تطهير المدارس ونظافة دورات المياه، مع تواجد الزائرة الصحية بالمدرسة فترة أداء الطلاب الامتحان ،واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ والآمن للطلاب خلال الامتحان.
وكلف وكيل التعليم مديري الإدارات ومسؤولى الامتحانات، بالالتزام بالتعليمات الإدارية والفنية المنظمة لأعمال الامتحان والتأكيد على إحكام السيطرة على أمن بوابة المدرسة وغلق الأبواب وعدم السماح بتواجد غير القائمين على الامتحانات داخل اللجان إلى جانب التأكيد على ضرورة توقيع الملاحظين والمراقبين على كشوف الملاحظة مسبقاً قبل بدء اللجنة لتحقيق الانضباط داخل اللجان ، وحظر اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان سواء كان مع الطلاب أو الملاحظين ، وعدم التهاون في تطبيق القانون والقرارات الوزارية الصادرة بشأن اعمال الشغب والغش.
وأشار إلى أن غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية متصلة على مدار الساعة بغرف عمليات الإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات وتذليل كافة العقبات التي تواجه اللجان وتقديم الدعم الفني والحلول السريعة لأي مشكلة طارئة تواجه الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانضباط الامتحانات المركز القومي للامتحانات المرحلة الابتدائي المركز محمد عبد التواب محمد هاني غنيم محافظ بني سويف داخل اللجان بنی سویف
إقرأ أيضاً:
من داخل أول مدرسة للطيران بمصر.. الوزراء يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع وصيانة الطائرات
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز ريادة مصر في مجال التعليم الفني المتخصص في صيانة وتصنيع الطائرات، وذلك من داخل أول مدرسة متخصصة في الشرق الأوسط، والتي أنشأتها الهيئة العربية للتصنيع لتأهيل كوادر قادرة على العمل بمعدلات عالمية.
وكشف اللواء ماجد محمد محمود، مدير المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، أن إنشاء المدرسة يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني، حيث تم اختيار طلابها بعناية فائقة، من خلال اختبارات ومقابلات شخصية حضرها رئيس الهيئة العربية للتصنيع بنفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن الطاقم التدريسي يضم خبراء فرنسيين إلى جانب مهندسين مصريين، لضمان تحقيق أعلى مستوى من التدريب والتأهيل.
من جانبه، أكد الأستاذ تامر محمد، مدير مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات، أن المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائرات وفق المعايير الدولية، بما يمكنه من تلبية احتياجات السوق المحلي، والمساهمة في تعزيز قدرات مصر في هذا المجال. وأشار إلى أن الدراسة تتطلب مستوى معينًا من إجادة اللغة الإنجليزية، حيث تُدرَّس بها بعض المواد المتخصصة، مثل صناعة وصيانة الطائرات، إلى جانب المواد الثقافية الأخرى، مثل الرياضيات. كما يخضع الطلاب لاختبارات قبول دقيقة، تشمل تقييم السمات الشخصية والثبات الانفعالي.
وأوضح أن الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، حيث كان الحد الأدنى للقبول العام الماضي 240 درجة. كما يخضعون لعدة اختبارات تُعدها وزارة التربية والتعليم والمدرسة نفسها، لضمان اختيار أفضل العناصر.
وأضاف أن المدرسة تُوفِّر تدريبًا عمليًا مكثفًا على مختلف أنواع الصيانات الخاصة بالطائرات، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور منذ العام الدراسي الأول.
وفي السياق ذاته، أكد صفاء الدين فرج، كبير معلمي اللغة الإنجليزية بالمدرسة، أن المناهج تُدرَّس وفق أحدث الأساليب التعليمية، مع التركيز على التدريب العملي، بعيدًا عن الطرق التقليدية، لتأهيل الطلاب للعمل في الأسواق المحلية والدولية.
وخلال اللقاءات، أعرب الطلاب عن فخرهم بالالتحاق بالمدرسة، حيث أكدوا أن شغفهم بالطائرات كان الدافع الأساسي وراء اختيارهم لهذا المجال. وأشاروا إلى أن المدرسة تُعد واحدة من ثلاث مدارس فقط على مستوى العالم، إلى جانب مدرستين في فرنسا والهند. كما أوضحوا أنهم يدرسون مجموعة متنوعة من المواد، من بينها الكيمياء، واللغة الإنجليزية، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وأنهم يطمحون إلى استكمال دراستهم في كليات متخصصة بمجال الطيران، للمساهمة في خدمة بلدهم.
من جانبه، وجَّه العميد المهندس حاتم محمد، مدير عام التعليم الفني بالهيئة العربية للتصنيع، الشكر إلى اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف مصطفى، رئيس الهيئة، على توجيهاته بضرورة التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأكد أنه يتم العمل على إنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية جديدة بمقر الهيئة في مصر الجديدة، لتوسيع نطاق التأهيل في مجال صناعة وصيانة الطائرات.
وأشار إلى أن المواد الخام التي يحتاجها المدربون الفرنسيون يتم توفيرها بالكامل من السوق المحلي، وفقًا للمواصفات المطلوبة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد بالعملة الصعبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.