السومرية نيوز – أمن

بعد القصف الذي طال مقراً امنياً تابع للحشد الشعبي اللواء 12 في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، ارتقى القيادي في حركة النجباء العراقية، المعروف باسم "أبو تقوى" شهيداً مع أحد مرافقيه، فمن هو؟
وبحسب قيادة عمليات حزام بغداد، فإن مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى" يشغل منصب نائب قائد عمليات حزام بغداد، حيث قالت القيادة في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "قيادة عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي تزف الشهيد المجاهد الحاج "ابو تقوى" السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد الذي ارتقى شهيدا إثر عدوان امريكي غاشم".

وارتفعت حصيلة القصف الذي وقع على مقر أمني تابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، الى شهيدين بينهم "أبو تقوى" واصابة 6 اخرين.

وتقول مصادر أمنية للسومرية نيوز، ان "القصف الذي استهدف المقر الأمني في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، أدى الى استشهاد قيادي بارز في اللواء 12 بالحشد الشعبي ومساعده، فضلاً عن إصابة 6 اخرين".

وفي وقت سابق من اليوم، افادت مصادر أمنية، باستهداف صاروخي (يعتقد انه طيران مسير أمريكي) لمقر أمني تابع لحركة النجباء في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، فيما أكدت استشهاد قيادي كبير في القصف.

وقالت المصادر للسومرية نيوز، ان "قصفاً استهدف مقر تابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد"، مؤكدة "استشهاد قيادي كبير في القصف"، دون المزيد من التفاصيل.

فيما قال مصدر في الحشد الشعبي، ان "القصف الذي استهدف أحد مقارنا شرق بغداد نفذته طائرات يعتقد أنها أمريكية".

كما اكدت رويترز نقلاً عن مصادر بالشرطة ومصادر طبية عراقية، استشهاد اثنين على الأقل وإصابة 5 في غارة استهدفت مقرات لفصائل مقاومة شرقي بغداد.

وطوقت الأجهزة الأمنية مكان الحادث، كما تم سماع أصوات سيارات إسعاف هرعت إلى مكان القصف في بغداد.

وهذا القصف تزامن مع استعدادات القوات العراقية لاحتفالات ذكرى تأسيس الجيش العراقي، حيث ان وزارة الدفاع، ذكرت في بيان ورد للسومرية نيوز، أن "طائرات القوة الجوية وقيادة طيران الجيش، ستقوم بالتحليق فوق سماء العاصمة بغداد، وبارتفاعات منخفضة، لإجراء ممارسات ميدانية استعداداً للاحتفال بالذكرى الثالثة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القصف الذی اللواء 12

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد - عاجل
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
  • تأكيدا لما نشرته شفق نيوز.. وزير الداخلية الايراني يصل الى بغداد
  • الداخلية الإيرانية لشفق نيوز: غدا توقيع اتفاق بين بغداد - وطهران يخص إجازات سوق السيارات
  • الصحة تنظم ماراثون رياضي بالعاصمة الإدارية بمناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة - صور
  • بحضور مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. هيأة توزيع بغداد تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية
  • الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق