ورش متنوعة في مهرجان الفنون الإسلامية “ تجليات ”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظمت إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة مجموعة من الأنشطة والورش الفنية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية تحت شعار “ تجليات ”.
وشملت الأنشطة ورشا بعنوان “ من الخطوط إلى الأوراق الذهبية – تقنيات تصميم ورسم وتذهيب الأوراق بالذهب” و” فن التذهيب التقليدي “في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة و “بسم الله” و” صناعة المرقع “وغيرها من الأعمال.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في الثالث عشر من ديسمبر الماضي من متحف الشارقة للفنون و يستمر خلال يناير الجاري وتم خلاله تنظيم الكثير من الأنشطة الفنية مثل افتتاح المعارض الفنية الداخلية والخارجية في أرجاء الشارقة وإقامة ورش الأعمال الفنية المتنوعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القيروان للشعر العربي
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة واستمر على مدار ثلاثة أيام من الإبداع أبرزت جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
حضر حفل الختام، عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وأعرب عبد الله العويس، في كلمته خلال حفل الختام، عن شكره وتقديره إلى وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وقال إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تختتم الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوفي سياق متصل، أعادت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان الحضور إلى بدايات الشعر العربي في ندوة طرقت أبواباً قديمة بعنوان "بدايات الشعر العربي" تحدث فيها الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
من جانبهم أكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
ووجه المشاركون الشكر إلى الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.