ورش متنوعة في مهرجان الفنون الإسلامية “ تجليات ”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظمت إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة مجموعة من الأنشطة والورش الفنية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية تحت شعار “ تجليات ”.
وشملت الأنشطة ورشا بعنوان “ من الخطوط إلى الأوراق الذهبية – تقنيات تصميم ورسم وتذهيب الأوراق بالذهب” و” فن التذهيب التقليدي “في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة و “بسم الله” و” صناعة المرقع “وغيرها من الأعمال.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في الثالث عشر من ديسمبر الماضي من متحف الشارقة للفنون و يستمر خلال يناير الجاري وتم خلاله تنظيم الكثير من الأنشطة الفنية مثل افتتاح المعارض الفنية الداخلية والخارجية في أرجاء الشارقة وإقامة ورش الأعمال الفنية المتنوعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سالم بن عبد الرحمن القاسمي يزور فعاليات مهرجان الوراقين
الشارقة (وام)
زار الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، فعاليات «الدورة التاسعة» من مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى التاسع من الشهر الجاري في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد في الشارقة، تحت شعار «حين تحيا الكتب.. تسطر حكايات المستقبل». واطلع الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، خلال الزيارة، على مجموعة من الكتب القيّمة بمختلف فئاتها، إضافة إلى أهم الفعاليات المصاحبة للمهرجان.
رافق الشيخ سالم بن عبد الرحمن، خلال الزيارة، محمد عبد الله بن حليس الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، ومنى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وعبد الله بن سلومة الكتبي، مدير بلدية منطقة البطائح.
وتواصل المهرجان لليوم الثاني على التوالي بمشاركة متميزة من جمعيات النفع العام، الجهات الحكومية والخاصة، المدارس، الجامعات، البعثات الدبلوماسية، إضافة إلى مؤسسات المجتمع وفئاته وأفراده، في حين تواصلت فعالياته الفنية والثقافية، وسط إقبال لافت من طلاب المدارس وأبناء المجتمع.
وفي معرض اللوحات الذي ينظمه مركز الفن للجميع «فلج»، اطلع الزوار على إبداعات الفنانين المنتسبين إلى «فلج»، والذين عبرت رسوماتهم عن العديد من المواضيع الاجتماعية والشخصية.
وفي ركن «علماء وأدباء المسلمين»، الذي ساهمت بلدية منطقة البطائح في تنظيمه، اطلع الزوار على تاريخ عدد من العلماء والأدباء العرب والمسلمين، واستمتعوا بالقصائد والمقاطع الأدبية، وشاركوا في الأنشطة التفاعلية، مثل تلوين الخريطة التي رسمها العالم العربي «الإدريسي».