تنطلق الأسبوع المقبل فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا – دوفات 2024، أكبر تجمع لشركات الصيدلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و يستمر من 9 وحتى 11 يناير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 32,000 زائراً ومشاركاً من مختلف أنحاء العالم.

ويعد مؤتمر ومعرض دوفات منصة عالمية جمعت على مدار سنواته الـ 28 الماضية نخبة من الخبراء في قطاع الصيدلة حيث يقوم المعرض بتوفير تسهيلات لموردي الأدوية ورواد الصناعة لتقديم أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصيدلانية، ويوفر فرصاً لتبادل المعلومات وأحدث الأفكار والرؤى والابتكارات في قطاع الصيدلة وتقنياتها.

ويستضيف المعرض مشاركين من 95 دولة حول العالم، و 150 متحدثاً يقدمون 120 محاضرة و 16 ورشة عمل. كما يستقبل الحدث عدداً من طلاب الجامعات الذين سيعرضون 350 ملصقاً علمياً حول أحدث الأبحاث الطبية والابتكارات في القطاع، كما سيحصل المشاركون على 63 نقطة علمية(CME) معتمدة من هيئة الصحة بدبي، و22 نقطة في التطوير المهني المستمر (CPD) من جمعية صيادلة المستشفيات في أستراليا. وبالتزامن مع ذلك يستضيف الحدث فعاليات “The Pharma Business Hub” – مركز أعمال “فارما”.

وقال الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دوفات، إن المعرض يواصل التزامه بتعزيز أفضل المعايير في صناعة الصيدلة وتقنياتها من خلال تقديم منتجات عالية الجودة وتوفير التكنولوجيا المبتكرة.

من جهته لفت الدكتور علي السيد حسين، رئيس مؤتمر ومعرض دوفات، إلى أن “دوفات” يعزز تبادل المعارف والخبرات في عالم الصيدلة دائم التطور ويساهم في استمرارية جهود التقدم بمهنة الصيدلة لمواجهة التحديات وتلبية توقعات المرضى وفي أصعب الظروف، مؤكداً الاستمرار في تعزيز الابتكار للبقاء في صدارة التميز ومواكبة كافة التطورات.

ويستعرض دوفات 2024 مجموعة من الأبحاث الطبية مما يساهم في الدفع بصناعة الأدوية نحو آفاق جديدة، كما يجمع “دوفات” العديد من المتخصصين الإقليميين والدوليين ورواد قطاع الصيدلة لمناقشة مستقبل المهنة واستراتيجيات التحسين المستمر. وتتضمن المواضيع الرئيسية للمؤتمر: سلامة الدواء، وتطورات علاج الأمراض بالأدوية وتحدياتها، ووجهات نظر المرضى، ودور الصيادلة وأساليب تطوير ممارسة الصيدلة، كما ستتناول الجلسات المتخصصة مسألة الاستخدام السليم “للمنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية”.

ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة سوق الأدوية في دولة الإمارات 4.7 مليار دولار بحلول عام 2025، مما يشير إلى نمو ملحوظ بلغ نسبة 27% خلال السنوات الخمس الماضية، حيث توفر الدولة أكثر من 2.500 دواء منتج محلياً، مما يعكس القدرة التصنيعية القوية للدولة في القطاع.

وتشير التقديرات العالمية إلى أن قيمة سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتجاوز الـ 50 مليار دولار مما يعزز مكانة المنطقة في قطاع الصيدلة وصناعة الأدوية عالمياً.

ويُنظم مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا – دوفات 2024 من قبل اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، وبدعم من هيئة الصحة بدبي والجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي والجمعية الدولية لعلم الأدوية والاتحاد الأوروبي للعلوم الصيدلانية والجمعية الأوروبية للصيدلة السريرية وجمعية صيادلة المستشفيات في أستراليا، والجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع الصیدلة مؤتمر ومعرض

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية بعد مؤتمر الأكراد: دعوة “قسد” للفيدرالية تهدد وحدة البلاد

المناطق_متابعات

قالت الرئاسة السورية، الأحد، إنها ترفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل، وذلك بعد يوم من انعقاد المؤتمر القومي الأول لأكراد سوريا في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، تحت عنوان “وحدة الموقف والصف الكردي”.

وأضافت الرئاسة السورية في بيان بشأن مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد” نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”:” أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد” وفقا لـ”الشرق”.

أخبار قد تهمك الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة 10 مارس 2025 - 9:22 مساءً

وتابعت: “إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة”، مبيناً أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نُفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.

وأعربت الرئاسة السورية عن قلقها من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.

وحذر بيان الرئاسة من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.

وأكد البيان على أنه لا يمكن لقيادة “قسد” أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن هناك “مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم تتعايش فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف”.

وشدد البيان على حقوق الأكراد، كبقية مكونات الشعب السوري، معتبراً أنها مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، وعلى قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.

ودعا البيان شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.

وجدد البيان على الموقف الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

ضمان حقوق الأكراد
وكان المؤتمر القومي الأول لأكراد سوريا، قد دعا، السبت، إلى ضمان حقوق الأكراد في الدستور السوري الجديد، مطالباً بأن تكون سوريا دولة متعددة الأديان والثقافات والطوائف، ويضمن دستورها حقوق كافة المكونات السورية بنظام حكم برلماني يعتمد التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وفصل السلطات.

وجاءت هذه الخطوة لتوحيد صف الأحزاب الكردية، وتشكيل وفد كردي موحد لطرح مطالب أكراد سوريا أمام الحكومة السورية الجديدة التي تولت زمام الأمور بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وكانت العلاقة بين التيارين الكرديين الأبرز في سوريا، حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي يقود “الإدارة الذاتية” وأحزاب “المجلس الوطني” الكردي، شهدت خلافات حادة على مدى 14 عاماً.

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، قد أكد في كلمة افتتاح المؤتمر، على وحدة الموقف الكردي، معتبراً أن ذلك لا يعني تقسيم سوريا بل تعزيز وحدتها، مطالباً بضمان حقوق الأكراد في سوريا الجديدة.

وشدّد عبدي الذي وقع اتفاقاً لدمج “قسد” في مؤسسات الدولة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس الماضي، على حاجة سوريا إلى دستور لا مركزي يضم جميع مكونات الشعب السوري.

وذكرت نورشان حسين، الرئيسة المشترك لمجلس الدبلوماسية لشمال شرق سوريا: “أكدنا في الوثيقة السياسية على عدم الانفصال ووحدة الأراضي السورية، وحل القضية الكردية من خلال الدستور السوري”.

مشاركة خارجية
وكان المؤتمر قد حظي بتمثيل واسع للأحزاب والتيارات السياسية الكردية في العراق وتركيا وكذلك إيران، إذ ألقى ممثلون عن تلك الجهات كلمات خلال فعاليات المؤتمر، بما في ذلك الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني الذي مثّله موفده إلى سوريا عبد الحميد الدربندي.

وأكدت كلمة البرزاني على أن الأكراد في سوريا “تعرضوا للظلم”، وعلى ضرورة دعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات، مع الدعوة إلى تشكيل وفد كردي مشترك كخطوة ضرورية لضمان حقوق الأكراد، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات مع المكونات الأخرى.

وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الإعلان عن التوافق على تشكيل وفد كردي في الوقت القريب ليكون ممثلاً لأكراد سوريا، ولتطبيق الرؤى السياسية ومناقشتها مع دمشق، مع المطالبة بحل عادل للقضية الكردية في إطار سوريا الموحدة، والإقرار الدستوري لحقوق الشعب الكردي السياسية والثقافية.

وبحسب “الورقة الكردية المشتركة” التي أقرها المؤتمر، تم التوافق بين الأطراف المشاركة على أن تكون سوريا دولة لا مركزية تضمن التوزيع العادل للسطلة والثروة بين المركز والأطراف، وضرورة أن يُعبر اسم البلاد ونشيدها الوطني عن التعدد القومي والثقافي للمجتمع السوري، وضمان المساواة الدستورية بين الرجل والمرأة، مع إعادة النظر في التقسيمات الإدارية الحالية بما يراعي الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • بيجيديون يعتدون على صحافي “كود” ويمنعونه من تغطية مؤتمر الحزب
  • معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
  • انتهاء فعاليات مؤتمر دستور الأدوية الأمريكي في نسخته الثالثة بالقاهرة
  • الرئاسة السورية بعد مؤتمر الأكراد: دعوة “قسد” للفيدرالية تهدد وحدة البلاد
  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
  • الهيئة الملكية لـ “العُلا” واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي
  • غويري لاعب الأسبوع في “الليغ1”
  • لمناقشة أحدث الابتكارات العلاجية.. مؤتمر أمراض الدم ينطلق غدًا بالقطيف
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية