مخطط إسرائيلي لإسناد إدارة غزة إلى "عشائر"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قادة وزارة الدفاع الإسرائيلية يطمحون إلى تكليف "عشائر" بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
الخارجية الفلسطينية: نزوح أكثر من مليوني فلسطيني أغلبهم يتركزون في جنوبي قطاع غزة أحمد ياسر يكتب: غزة: ما الخطأ الذي حدث وكيفية إصلاحه؟تفصيلت الصحيفة أن الفكرة تتضمن "استبدال حماس بمجموعات عشائرية غير مرتبطة بالحركة"، مع تكليفها بتأمين الغذاء والماء والإمدادات لجماعات في غزة غير تابعة لحماس.
وركز المصدر على تحديات تنفيذ المخطط نظرًا لسيطرة حماس على غزة لمدة 16 عامًا، ولم يتم الكشف كيفية تحقيق ذلك.
جيش الأحتلال"جيروسالم بوست" أشارت إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت فكرة مشابهة في العراق وأفغانستان بعد الأنظمة الحاكمة.
وأكدت أيضًا التحدي الإضافي لإجلاء سكان شمال غزة - نحو 1.4 مليون نسمة - إلى الجنوب، مشيرة إلى توقعات بأن شمال غزة قد يظل "غير صالح للسكن لمدة سنوات، ربما 5 سنوات".
فيما تحث الولايات المتحدة على دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الرؤية. وترجح "جيروسالم بوست" سيناريو يجمع بين العشائر المحلية والسلطة الفلسطينية وتدخل دول أخرى، وكل ذلك تحت مظلة الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عشائر غزة إدارة غزة مخطط إسرائيلي مخطط إسرائيلي لإسناد إدارة غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
عدّت مسؤولة بالأمم المتحدة، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد هذا الأسبوع، هي «على الأرجح الأكثر فتكاً» في سوريا حتى الآن، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إن عدد قتلى القصف ارتفع إلى 92 قتيلاً.
وذكر «المرصد السوري» أن 61 من القتلى عناصر سوريا تنتمي إلى فصائل موالية لإيران، و27 من غير السوريين غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إلى جانب 4 من «حزب الله» اللبناني.
وأضاف أن الغارات التي نفَّذتها إسرائيل على تدمر يوم الأربعاء الماضي أسفرت أيضاً عن إصابة 21 آخرين بينهم 7 مدنيين.
كان «المرصد» أفاد، يوم الأربعاء الماضي، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت 3 مواقع في تدمر، من بينها موقع اجتماع لفصائل إيرانية مع قياديين من حركة النجباء وقيادي من «حزب الله».
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً موقعين في حي الجمعية؛ أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات مسلحين موالين لإيران.
وأوضح «المرصد السوري» أن 56 من القتلى ينتمون إلى فصائل موالية لإيران من جنسية سورية، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من حركة «النجباء» العراقية، بينما ينتمي 4 آخرون إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأشار أيضاً إلى إصابة 31 آخرين، بينهم 7 مدنيين.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق… أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن».
وأضافت رشدي: «تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو (حزب الله) أو (الجهاد الإسلامي) الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق».
كما أعربت عن قلقها حيال «الوضع المتفجر» في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى «في العديد من مواقع العمليات الأخرى»، خصوصاً في شمال غربي البلاد. وحذّرت من أن «هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق».
وتابعت رشدي: «من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها». وأشارت إلى أنه «مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد».
وأشارت إلى أن تقارير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبروا إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، ولا يزال هناك تدفق مستمر، مضيفة أن السوريين يشكلون نحو 63 بالمائة من هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: «نحن الآن في لحظة محورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بالتزام حقيقي وعمل جاد»، وطالبت جميع الأطراف السورية والدولية بأن «ترسل إشارة بأنها على استعداد لوضع جميع القضايا على الطاولة».
وعدّت أيضاً أن الوقت مناسب لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة، واستعادة سيادة سوريا ووحدتها وحماية السلم والأمن الدوليين.