الفائز بمسابقة القارئ الماسي: «أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي» أفضل كتاب قراته في 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال أيمن عاطف طالب في كلية طب الأسنان بجامعة المنصورة الفائز بالمركز الأول في مسابقة القارئ الماسي، إن أعدادا كبيرة من المتسابقين شاركوا في المسابقة، موضحًا أنها تنقسم إلى 4 فئات، هي فئة «الطالب المثقف» بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، وفئة «القارئ الماسي» بين طلبة الجامعات، وفئة «المعلم المثقف» بين المعلمين وقطاع المعاهد الأزهرية، وفئة «المؤسسة التنويرية» بين المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية الداعمة للقراءة، لافتًا إلى أن أفضل كتاب بالنسبة له هو "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي" للباحث كريم جمال، وذلك في العام الماضي.
وأضاف عاطف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: «المسابقة تقوم على قراءة كتب في غضون 10 شهور ، وأنا قرأت 15 كتابا ورقيا و15 كتابا إلكترونيا، وأنا أفضل الكتب الورقية، ولكن المال لا يكفي لشراء كل كتاب أريده، وركزت على المجالات البعيدة عن المجالات العلمية التي أدرسها فقد قرأت في السياسة والأديان والتاريخ ومجالات أخرى».
وتابع طالب في كلية طب الأسنان بجامعة المنصورة الفائز بالمركز الأول في مسابقة القارئ الماسي: «قراءة 30 كتابا في 10 شهور ليس أمرا سهلا، فقد تعودت على أن القراءة ليست نشاطا أفعله في وقت الفراغ، لكنها في صلب شخصيتي، فقد تعودت منذ صغري على أن تكون القراءة جزءً من يومي بالإضافة إلى الدراسة، والأمر متعب لأنني أدرس في كلية عملية، لكن القراءة ساعدتني على تنظيم وقتي للحصول على وقت كافٍ أقرأ فيه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي الكتب الورقية أيمن عاطف القارئ الماسی
إقرأ أيضاً:
محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً
رحل أمس عن عالمنا الروائي والقاص المصري محمد جبريل، ابن مدينة الإسكندرية، بعد معاناة شديدة مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاما، ويعتبر من القامات الأدبية المرموقة ليس في مصر فقط، وإنما على الصعيد العربي، وقد عُرف عن جبريل إخلاصه لمشروعه كأديب ولعمله بالصحافة، دون أن يطغى جانب على الآخر، ونجح في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات، التي تجاوزت 50 كتاباً.
وكما هو معروف عن معظم الأدباء والكتاب، أن مكتبة الأسرة خاصة، تترك بصمة جلية في تكوين شخصياتهم، وتطوير وعيهم الثقافي، هكذا نشأ الأديب محمد جبريل، في كنف أب مترجم وقارئ، لديه مكتبة خاصة عامرة بالكتب المتنوعة، ومنها الكتب الأدبية، فمنذ طفولته قرأ جبريل العديد من الإصدارات المتوفرة في مكتبة والده، حتى اعتبر هذه المكتبة سببا رئيسيا في نشأة ميوله الأدبية، وتكوين موهبته الإبداعية.انخرط جبريل في العمل الصحافي عام 1959، وعمل محرراً بجريدة الجمهورية، برفقة الراحل رشدي صالح، ثم انتقل للعمل بجريدة المساء، وفي منتصف الستينات تسلم منصب مدير لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعي" الشهرية، وكانت تهتم بشؤون الثقافة وبالقضايا الثقافية، وعمل فيها لمدة عامين تقريباً.
تدرج الراحل في عدة مناصب، فشغل منصب خبير بـ"المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير"، ثم انتقل إلى سلطنة عمان، وتم تعيينه رئيسا لتحرير جريدة الوطن، حيث استمر مدة 9 سنوات، ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بصحيفة المساء.
لاحظت الناشرة فدوى البستاني، أهمية أعمال جبريل الأدبية وتميزها، فتبنت نشرها بعد أن آمنت بعالمية هذه الأعمال، وتم نشر العديد من الكتب عن محمد جبريل وأدبه حتى بلغت 13 كتاباً، كما تم نشر عدد من قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام في مصر، وكانت بعض أعماله محور دراسة ومناقشة في جامعات، السوربون ولبنان والجزائر، وقد رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
وكان محمد جبريل غزير الإنتاج، فكتب أكثر من 9 مجموعات قصصية، كانت مجموعة "تلك اللحظة" أولها عام 1970، ومجموعة "ما لا نراه" عام 2006 وعلى صعيد الأعمال الروائية، كتب أكثر من 45 رواية، منها الأسوار عام 1972، و"ديليت" عام 2018، وصدر له أيضا كتابان في أدب المقال، "مصر من يريدها بسوء" عام 1986 و"قراءة في شخصيات مصرية، عام 1995، كذلك أثرى المكتبة العربية بعدة كتب ودراسات مهمة، منها "مصر في قصص كتابها المعاصرين" عام 1973، و"سقوط دولة الرجل" عام 2007.
وتناولت عدة كتب ودراسات أدب محمد جبريل، منها "الفن القصصي عند جبريل، مجموعة باحثين" عام 1984، و"روائي من بحري" لحسني سيد لبيب، 2001م.
تزوج جبريل من الكاتبة والناقدة زينب العسال، وله أيضا من زوجته الأولى ابنان، هما "أمل" و"وليد".