البحوث الفلكية: شهب الرباعيات لا تسبب أي مشكلة بالحياة على الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن شهب الرباعيات، موضحًا: "الشهب هى الغبار الكوني الذي ينتج عن الأجرام السماوية الموجودة في الكون من حولها، فعندما تقترب هذه الأجرام من الأرض يدخل هذا الغبار الغلاف الجوي في صورة أجسام لامعة وهي الشهب، وكلما زادت إضاءة السماء قلت فرصة رؤية الشهب أو زخات الشهب".
وأضاف القاضي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "هذه الشهب إما تكون فرادى أو أعداد أو زخات مثل زخات المطر عندما يكون عددها كبيرا".
الجوزاء والرباعيات والأسدياتوتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: "تسمى كل زخة شهب نسبة إلى الكويكب أو الجرم السماوي القادمة منه مثل الجوزاء والرباعيات والأسديات، وكانت ذروة شهب الرباعيات أمس واليوم بواقع 40 شهاب في الساعة وهذا العدد ليس قليلا، حيث تخترق أجسام مضيئة ولامعة الغلاف الجوي للأرض وتنطفئ قبل وصولها إلى الأرض، وبالتالي، فإنه لا مشكلات منها ولا تسبب أي حرائق أو أضرار أو أي تأثير سلبي على الحياة في الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهب البحوث الفلكية زخات الشهب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
علامات ليلة القدر.. فلكي سعودي ينشر تدوينة ليلة 27 رمضان 2025 وسط تفاعل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الفلكي السعودي، المتخصص في الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة نشرها ليلة الـ27 من رمضان 2025 عن علامات ليلة القدر الفلكية من أسلوب شروق الشمس بلا شعاع إلى خلو السماء من الشهب.
وقال مهم هندي في تدوينته المنشورة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "مما يقال أن من علامات ليلة القدر الفلكية انه لا يُرمى بها بشهاب و شروق الشمس تكون بلا شعاع.. أما الشهب فلم نجد ليلة من ليالي العشر (الأواخر من رمضان) تختفي بها الشهب تماما بل صادفت سنوات ذروة للشهب وتتساقط مئات الشهب فيها.. وأما الشمس فترى بلا شعاع نتيجة عوامل جوية ونجد اختلاف بين مواقع الرصد".
وتابع قائلا: "وهذا يؤيد الآراء التي تقول انها خاصة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم فكانت تلك الظواهر علامة لتلك الليلة في ذلك العام فقط".
ويذكر أن المفتي الراحل للمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز بن باز قد قال عن الشمس كعلامة على ليلة القدر: "ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا.. والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه"، وذلك وفقا لما هو منشور على موقعه الرسمي.