رئيس الوزراء الياباني يقدم تعهدات لاستعادة ثقة الشعب بالحزب الحاكم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعهدا بوضع قواعد لتعزيز شفافية الفصائل داخل حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم في أعقاب فضيحة جمع التبرعات السياسية التي تورطت فيها أكبر مجموعة سياسية بالحزب.
كارثة طبيعية تهدد إنقاذ العالقين بالزلزال الياباني عروض مساعدة ودعم من الفلبين وأمريكا وبريطانيا للشعب اليابانيوأكد كيشيدا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس / أنه حريص على تعزيز حوكمة الحزب الليبرالي الديمقراطي من خلال إنشاء "مقر للإصلاح السياسي" بقيادته الأسبوع المقبل، في محاولة لاستعادة ثقة الجمهور في السياسة، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.
وأضاف كيشيدا أنه إذا لزم الأمر، فإن حكومته ستفكر في مراجعة قانون مراقبة الأموال السياسية، الذي تعرض لانتقادات في كثير من الأحيان لاحتوائه على ثغرات تمكن المشرعين من الحصول على أموال غير مشروعة.
ويُزعم أن أكبر فصيل في الحزب الليبرالي الديمقراطي ، والذي كان يرأسه في السابق رئيس الوزراء المغتال شينزو آبي، قد أنشأ أموالا غير شرعية من خلال عدم الإعلان عن عائدات بقيمة مئات الملايين من الين من أحزاب جمع التبرعات في تقارير التمويل السياسي الخاصة به.
وتم بالفعل استجواب كبار أعضاء الفصيل، مثل كبير أمناء مجلس الوزراء السابق هيروكازو ماتسونو، وسط مزاعم بأن المشرعين داخل المجموعة استخدموا أموالا غير مشروعة لأنشطة تتعلق بالانتخابات أو الترقيات.
وظهرت الفضيحة الأخيرة بسبب شكوى جنائية تزعم أن خمسة من فصائل الحزب الليبرالي الديمقراطي، بما في ذلك فصيل كان يقوده حتى وقت قريب كيشيدا، لم تبلغ عن إيرادات الحزب من حفلات جمع التبرعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني الفصائل الليبرالي فضيحة جمع التبرعات جمع التبرعات اللیبرالی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: استقالة زعيم الحزب الحاكم والموافقة على قرار عزل الرئيس
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها كوريا الجنوبية في أعقاب موافقة البرلمان. على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره منذ عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم عدوله عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت الغارديان في مقال للكاتب رافائيل راشد، نشرته، اليوم الاثنين. إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على عزل الرئيس. موضحا أن استمراره في رئاسة الحزب أصبحت غير منطقية بعد موافقته على قرار العزل.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان زعيم الحزب الحاكم الاستقالة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار العزل. بينما يستعد محققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت، أن القرار بفرض الأحكام العرفية لاقى اعتراضا شديدا من جانب الشعب وأعضاء البرلمان. لافتة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيه خشيته من مواجهات دموية عنيفة بين الجيش والشعب في حالة عدم رفع الأحكام العرفية.
وقالت، إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعد أحد أهم المقربين من الرئيس الكوري. لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وطيدة جمعت بين الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل تولي يون سوك يول منصبه كرئيس للبلاد. ولكنها تعكس كذلك انقسامات حادة داخل حركة المحافظين التي ينتمي إليها يول حيث يمثل هون الاتجاه الأحدث والأكثر تفتحا. بينما يمثل الرئيس يول الاتجاه التقليدي.
وأوضحت أنه في حالة عزل الرئيس، طبقا للدستور، ستجري انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة وخلال تلك الفترة يتم تعطيل جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هان دوك سو يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.