أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، العدد رقم 106 من المجلة النصف سنوية (السكان - بحوث ودراسات)، والذي يشمل عدة دراسات تحليلية عن رصد بيانات الهجرة في سياق التغيرات المناخية في مصر، والفرص والتحديات، وتمكين المرأة وتباينات الحصول على خدمات الصحة الإنـجابية في مصر، واتجاهات وأنماط الطلاق في مصر خلال الفترة من 2018 - 2022.

وأعلن الجهاز في بيانه إتاحة البيانات الصادرة في المجلة  عبر الموقع الإلكتروني للجهاز لجميع المستخدمين اعتبارا من اليوم 4 يناير، آملين أن تحقق هذه الدراسات الفائدة المرجوة منها.

واستعرض البيان أهم الأهداف والنتائج لهذه الدراسات، ومنها:

نتائج بيانات الهجرة في سياق التغيرات المناخية:

-  إمكانية وصول عدد المهاجرين بسبب التغير المناخي في عام 2050 إلى 250 مليون مهاجر.

- أعلى نسبة للهجرة في تعداد 2017 كانت بسبب الزواج وبلغت32.7%، أما في تعداد 2006 فكانت أعلى نسبة للهجرة بسبب مرافقة آخرين 35.9%، وكانت أقل نسبة للهجرة بسبب الطلاق والترمل في كلا من تعدادي 2017 و2006 حيث بلغت1.1% و0.6% علي التوالي.

- تقدم مصر مركز واحد في نتائج مؤشر أداء تغير المناخ 2023 بالمقارنة بالسنة السابقة 2022، ويلاحظ تقدم ملحوظا فى المؤشرات الفرعية (التصدي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، استخدام الطاقة، سياسة المناخ).

وأشار البيان، إلى أنه بصفة عامة يمكن إرجاع تقدم مصر في مؤشر تغير المناخ إلى العديد من الإنجازات التي حققتها، لتقليل انبعاثاتها من الكربون، وتمويل الاستثمارات الخضراء وتشجيع المواطنين على حماية المناخ، واستبدال إحلال المركبات وغيرها من المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية ضمن خططها.

- ارتفاع حاصلات القطن بنحو 30لإ بحلول عام 2100 بسبب تأثير درجات الحرارة الاخذة في الارتفاع، ما سيطيل المواسم المناسبة لزراعته، وفي الوقت نفسه ستنخفض حاصلات أخرى مثل القمح والأرز والذرة بنسبة تتراوح بين 11% إلى 36% على مدار نفس الأفق الزمني. 

نتائج بيانات تمكين المرأة 

- السيدات في الفئة العمرية من (15-49 سنة) في ريف الوجه القبلي هن الأقل تمكينًا والأكثر حرمانًا من خدمات الصحة الإنـجابية، والأكثر تعرضًا لعوامل الخطر على الصحة الإنجابية.

- استمرار وجود فجوة في استخدام الانترنت والهاتف المحمول بين الجنسين.

- السيدات في المحافظات الحضرية وإقليم وجه بحري (خصوصا حضر وجه بحري) هن الأكثر تمكينا.

- النساء بمحافظات الحدود والوجه القبلي هن الأقل حصولا على رعاية حمل منتظمة.

- أكثر عوامل الخطر على الصحة الإنجابية في مصر انتشارا هو ختان الاناث، وارتفاع معدل الولادات لدى المراهقات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة الطلاق الإحصاء عدد المهاجرين فی مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • «الصحة» نستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
  • دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050
  • دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو
  • ارتفاع أعداد جنائز الأشخاص المجهولين والمتخلى عنهم في تطوان
  • تزايد الهجرة العكسية في كيان الاحتلال وتراجع أعداد المهاجرين الجدد بنسبة 31%
  • صحيفة أمريكية: مظاهرات حاشدة ضد ترامب بسبب قمع المهاجرين
  • خبير بيئي: ارتفاع حدّة التغير المناخي يُزيد نسبة المخاطر الصحية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن تقدم في نسبة التسجيل البايومتري