مكتب الصرف يعلن عن إجراءات تحفيزية لاستعادة الأموال المهربة إلى الخارج
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن مكتب الصرف ، الأربعاء، إطلاقه إجراءات تحفيزية لاستعادة الأموال المهربة إلى خارج البلاد بطريقة غير نظامية، تشمل العفو عن أصحابها وإعفاءهم من الغرامات، حال إعادتها خلال مهلة زمنية تمتد لعام.
وقال المكتب في بيان “تم إطلاق عملية التسوية التلقائية، التي دخلت حيز التطبيق مطلع يناير الحالي، وتمتد إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الجارية 2024”.
وأوضح أن العملية “تهم الأشخاص الذين لديهم إقامة مالية أو مكتب مسجل أو مقر مالي في المغرب (شركة)، والذين اكتسبوا ممتلكات وأموال في الخارج بطريقة تخالف قانون الصرف، قبل مطلع يناير الحالي”.
وأكد أنه “يمكن للأشخاص المعنيين بالعملية تقديم تصريحهم، بدون الكشف عن هويتهم، إلى البنك الذي يختارونه”.
وتنص هذه العملية على إعفاء أصحاب الأموال الخارجة من البلاد بطريقة غير نظامية، من العقوبات والغرامات، مقابل إعادة أموالهم إلى البلاد.
وكانت العملية الأولى للعفو عن مهربي الأموال، التي نفذت في 2014، مكنت المغرب من استعادة نحو 27.8 مليار درهم من الأموال المهربة إلى الخارج خلال العام ذاته، كما تم إطلاق نفس العملية عام 2019.
ويمثّل الإعفاء المقترح الفرصة الأخيرة للمغاربة الذين خالفوا القانون، فبفضل آليات تبادل المعلومات المنصوص عليها في اتفاقيات التعاون الإقليمي والدولي.
وكان المغرب قد وقّع اتفاقية للتعاون في عام 2013، تضم 36 دولة، وأصبح البلد يتوفر على وسائل أكثر لمراقبة ورصد عملية الحصول على أصول مالية وعقارية.
ولطالما أبدت الرباط استعدادها للتلاؤم مع الاتفاقيات الدولية، والانخراط في مسار ضمان شفافية انتقال رؤوس الأموال، وتطبيق قواعد الشفافية الدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخدمة المدنية يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل وتطوير مكتب خدمة المواطن بالوزارة
وأوضح نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أن انشاء وتطوير مكتب خدمة نموذجي لخدمة المواطنين في الوزارة يساهم في تحسين إجراءات إستقبال المواطنين والمتعاملين مع الوزارة وتقديم الخدمات المناسبة لهم بسهولة ويسر من خلال التعامل مع نافذة واحدة يتم تقديم الخدمات من خلالها خلال فترة زمنية وجيزة.
ونوه سفيان إلى ان هذا التطوير النوعي يتزامن مع إجراءات تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة وحوسبتها إلكترونيا لمختلف منتسبي وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية والمواطنين بشكل عام في إطار جهود تبسيط إجراءات المتعاملين ومواكبة التقنيات الحديثة في سرعة تقديم الخدمات وتسهيل الحصول عليها.
وثمن نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري مساهمة وجهود وحدة التدخلات المركزية في تمويل وتنفيذ المشروع وفق مواصفات قياسية تقدم تجربة نموذجية على مستوى وحدات الخدمة العامة وتمثل خطوة نحو الارتقاء بأداء المكاتب الأمامية المعنية باستقبال طلبات المواطنين وارشادهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
فيما أكد نائب رئيس وحدة التدخلات المركزية فارس الشماحي حرص الوحدة على تنفيذ المشروع وإعادة تأهيل مكتب خدمة المواطن وملحقاته بوزارة الخدمة المدنية بكفاءة عالية تقدم تجربة نموذجية على مستوى مراكز تقديم الخدمات في وحدات الجهاز الإداري للدولة .