شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن من لورين جيمس إلى سام كير لاعبات الكرة العالمية ينتظرن فرصة السطوع في المونديال، وسط حالة من الترقب لضربة البداية في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بأستراليا ونيوزيلندا، تستعد العديد من اللاعبات في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من لورين جيمس إلى سام كير.

. لاعبات الكرة العالمية ينتظرن فرصة السطوع في المونديال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من لورين جيمس إلى سام كير.. لاعبات الكرة العالمية...

وسط حالة من الترقب لضربة البداية في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بأستراليا ونيوزيلندا، تستعد العديد من اللاعبات في المنتخبات المشاركة بالبطولة للسطوع من خلال هذه النسخة بعد الطفرة الهائلة التي شهدها مستوى كرة القدم النسائية حول العالم في السنوات القليلة الماضية.

وربما يفتقد المنتخب الإنجليزي جهود لاعبته الشهيرة بيث ميد للإصابة، ولكن الفريق يضم العديد من اللاعبات البارزات الأخريات مثل لورين جيمس، كما يبرز من هؤلاء اللاعبات المرشحات للسطوع في البطولة، طبقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه. ميديا)، كل من الأمريكية ترينتي رودمان والجامايكية خديجة شو والأسترالية سام كير والألمانية لينا أوبردورف.

لورين جيمس

نالت اللاعبة الشابة ثقة الجماهير والمتابعين بعد موسم رائع مع تشيلسي سجلت خلاله سبعة أهداف وصنعت هدفين في 26 مباراة، وشاركت في دوري السوبر للسيدات وكذلك دوري أبطال أوروبا.

وتخوض جيمس بطولة كأس العالم للمرة الأولى، من خلال النسخة المرتقبة في أستراليا ونيوزيلندا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما أنها البطولة الدولية الكبيرة الأولى لها مع المنتخب الإنجليزي، ولكنها تمتلك خبرة جيدة بالبطولات، وفازت مع تشيلسي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وتؤكد جيمس دائما أنها تسعى لتكوين هوية مستقلة عن شقيقها الأكبر لاعب تشيلسي والمنتخب الإنجليزي رييس جيمس، وقد تكون البطولة العالمية المرتقبة فرصة جيدة أمامها للإسراع بتحقيق هذا الهدف.

ترينتي رودمان

لا شك أن المهاجمة الأمريكية رودمان تتشابه مع الإنجليزية جيمس، كونها في الحادية والعشرين من عمرها أيضا، وغالبا ما يقترن اسمها بقريبها لاعب السلة الأمريكي الشهير السابق دينيس رودمان.

ولكن اللاعبة الأمريكية الشابة، التي تألقت بشكل هائل في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفات عام 2021، وترشحت لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم عام 2022، نالت شهرة كبيرة منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

وفي فبراير الماضي، مددت رودمان عقدها مع فريق واشنطن سبيريت الأمريكي لمدة أربعة أعوام، وذكرت العديد من التقارير أن قيمة العقد حققت رقما قياسيا جديدا في تاريخ الدوري الأمريكي، وبلغت 1ر1 مليون دولار.

وتبدو رودمان بمستو جيد قبل المباراة الأولى للمنتخب الأمريكي في رحلة الدفاع عن لقبه بمونديال السيدات، والتي يلتقي فيها المنتخب الفيتنامي، حيث سجلت اللاعبة هدفي المنتخب الأمريكي في المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الويلزي 2 / صفر قبل أيام.

خديجة شو

تبدو خديجة "باني" شو وجها مألوفا للكثيرين في ظل تألقها الواضح مع فريقها مانشستر سيتي الإنجليزي خلال موسم 2022 / 2023، التي أنهته في المركز الثاني بقائمة هدافات الدوري الإنجليزي للمحترفات خلف راشيل دالي مهاجمة أستون فيلا والمنتخب الإنجليزي.

ومددت شو عقدها مؤخرا مع مانشستر سيتي لتظل في صفوف الفريق حتى 2026، وذلك بعدما أنهت الموسم الماضي برصيد 31 هدفا في 30 مباراة علما بأنه كان الموسم الثاني لها في صفوف الفريق.

وأصبحت شو بهذا صاحبة أكبر رصيد من الأهداف لأي لاعبة بمانشستر سيتي في موسم واحد.

كما أصبحت شو أول لاعبة من منطقة الكاريبي تفوز بجائزة أفضل لاعبة في العام بمنطقة اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ويعول المنتخب الجامايكي كثيرا على إمكانيات وخبرة شو في مشاركته الثانية بالمونديال، علما بأنه سيخوض فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن مجموعة صعبة للغاية هي المجموعة السادسة، التي تضم معه منتخبات البرازيل وفرنسا وبنما.

سام كير

تتميز المهاجمة الأسترالية سام كير بأنها من فئة اللاعبات، التي يحتاجها المدربون في فرقهم بشكل كبير، نظرا لإجادتها التعامل مع المواقف العصيبة عندما يشتد التوتر والصعوبة في المباريات.

ولهذا، تمثل كير مهاجمة تشيلسي الإنجليزي أحد الأسلحة المهمة، التي يعتمد عليها المنتخب الأسترالي في هذه النسخة من مونديال السيدات، والتي يخوض دورها الأول ضمن مجموعة تضم معه منتخبات كندا، بطل الأولمبياد، ونيجيريا وأيرلندا.

وأشادت إيما هايس مدربة تشيلسي باللاعبة الأسترالية ومدى تركيزها التام في المباريات حتى صفارة النهاية، وإجادتها تسجيل الأهداف الحاسمة في المباريات مثل هدفها الحاسم لفريقها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم.

كما سجلت كير هدفا في المباراة الودية، التي فاز فيها المنتخب الأسترالي على نظيره الإنجليزي 2 / صفر خلال نيسان/أبريل الماضي، وهي الهزيمة الوحيدة للمنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان.

لينا أوبردورف

تمثل كأس العالم 2023 للسيدات فرصة أمام لاعبة خط الوسط الألمانية الشابة لينا أوبردورف لتعويض فقدان اللقب القاري في بطولة كأس أمم أوروبا 2022، والتي خسر فيها المنتخب الألماني أمام نظيره الإنجليزي 1 / 2 في النهائي على استاد "ويمبلي" العريق.

وفازت أوبردورف لاعبة فولفسبورج الألماني بجائزة أفضل لاعبة شابة في يورو 2022.

وتخوض أوبردورف مونديال السيدات للمرة الثانية، حيث بدأت مشاركاتها في البطولة من خلال النسخة الماضية عام 2019 بفرنسا عندما كانت في اسلابعة عشرة من عمرها.

وتشتهر أوبردورف بحرصها الدائم على أخذ زمام المبادرة واستعادة الكرة سريعا ومواجهة التحديات.

ولهذا، يعلق المنتخب الألماني أملا كبيرا عليها في بحثه عن اللقب العالمي الثالث في تاريخه.

ويبدأ المنتخب الألماني مشاركته في مونديال السيدات 2023 ضمن المرشحين المفضلين للفوز بالبطولة، ويستهل الفريق مسيرته في البطولة ضمن المجموعة الثامنة، التي تضم معه منتخبات المغرب وكولومبيا وكوريا الجنوبية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم بطولة کأس العدید من

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. وحركة تغيير الموازين العالمية

 

بدأت حركة التغيير تعلن عن نفسها في عالم اليوم، فمنذ عودة ترامب إلى الحكم، بدأ الحراك، يحدث تحولات عميقة في موازين القوة وموازين المصالح الدولية، فالحرب في أوكرانيا، والضغط في اتجاه السلام مقابل الحفاظ على مصالح روسيا في أوكرانيا، قد يحقق معادلة قوة جديدة، لم تكن في سالف الأيام والعقود، وهي مؤشر جديد على هذا التوجه في العالم الذي يسعى إلى عالم متعدد الأقطاب، وإعلان الحرب الاقتصادية مع الصين التي استطاعت أن تحكم قبضة الخناق على الاقتصاد الأمريكي بطرق سلمية وسلسة طوال العقود الماضية، والتراجع عن قرارات الرسوم الجمركية والضريبة على الواردات الصينية، بعد أن وجدت أمريكا نفسها في مأزق بسبب غطرستها التي أوهمتها به القوة الرخوة، والشروع في تنفيذ عمليات عسكرية في اليمن بالتزامن مع تعزيز القوة العسكرية في المياه الإقليمية في البحر الأحمر، وبحر العرب، والمحيط الهندي، بهدف تحقيق التوازن العسكري مع الصين التي تتواجد في الجهة المقابلة بميناء غوادر الباكستاني، وهدف العمليات العسكرية – كما هو معلن – هو شل القدرات العسكرية لليمن التي تهدد أسطولها البحري، حتى لا تشكل خطرا محتملا يمكن للصين التحالف معه في المستقبل بفرض حالة توازن جديدة، بحسب ما يعتقده الأمريكيون، في حين وجدنا المرتزقة فرحين مهللين ومباركين تدمير اليمن، وذهب الخيال بالبعض منهم إلى رسم سيناريو دخول صنعاء في غضون أيام قليلات، وهو ما لم يتحقق لهم البتة ولن يتحقق، فأمريكا تعمل وفق أجنداتها وحساباتها الخاصة، ولا تدعم خيارات السلام ولا خيارات الاستقرار في اليمن، وقد سبق لها أن وقفت حجر عثرة أمام خيارات السلام والاستقرار في اليمن مرات عديدة لكن المرتزقة قوم لا يفقهون أبدا ولو فقهوا لعادوا إلى حضن الوطن وقاوموا استهداف أمريكا لوطنهم بدل التأييد والخضوع .

اليوم الوضع الأمني بين باكستان والهند على فوهة بركان سوف ينفجر قريبا وتصل شظاياه إلى كل مكان والهدف من كل ذلك هو حركة التوازن الجديدة، فالصين تشكل في كل الصراع قلب المعركة وتشكل الهند وباكستان الميمنة والميسرة في هذا الصراع لأثرهما البالغ في السوق وحركة التجارة العالمية .

اليوم نحن أمام واقع جديد في اليمن وفي العالم كله، فالذي حدث خلال الأشهر الماضية كان تحولا كبيرا في المسارات، وتلك التحولات سوف تترك آثارا عميقة في البناءات وفي مسارات اللحظة والمستقبل، تترك آثارا على اللحظة من خلال ما تتركه من ظلال على النظام العام والطبيعي، وتترك ظلالا على المستقبل من خلال ما تقوم به اللحظة من تأسيس لقضايا ستكون هي ملامح المستقبل، ولذلك فالصناعة تبدأ من اللحظة التي نعيش ونشهد تبدلاتها وتحولاتها العميقة سواء في المسار اليمني أم في المسار الدولي، فكلا المسارين يتكاملان ويتركان أثرا واضحا على الصناعة وعلى المستقيل .

ولعلنا نتذكر أنه حين تفرد النظام الرأسمالي بحكم العالم والتحكم بمصالحه سعى جاهدا على القضاء على حركات التحرر أو ذات النزعة الاستقلالية في العالم أو في الوطن العربي، كما رأينا ذلك في العراق وغيره وهذا هو السيناريو الذي يحدث اليوم في اليمن وفي لبنان وفي سوريا وفي فلسطين .

لقد حاولت أمريكا – ومن شايعها – القضاء على الحركات القومية وتفكيك النزعة الاستقلالية وعلى هدم المثاليات وهدم الإسلام من داخله من خلال الحركات الأصولية التي تصنع في الجامعة الإسلامية في إسرائيل والتي تتبع الموساد مباشرة فيكون أفرادها قادرين على السيطرة على الوجدان العام من خلال خطاب العصبية الدينية الذي تنتهجه وتسيطر به على عامة المسلمين، وقد رأينا كيف سيطروا على موجهات الإخوان وما تناسل عن الإخوان من جماعات مثل الجهادية والقطبية وغيرهما من الجماعات الذين نشطوا في اغتيال الكثير من رموز التنوير في الوطن العربي خوف الوعي واليقظة، فالنظام الرأسمالي يعتبر التضليل وتسطيح الوعي بالقضايا المصيرية للأمم طريقا للوصول إلى غاياته .

لقد تولت الجماعات التكفيرية مهمة تفكيك وتمزيق الأمة الإسلامية وحولتها إلى طوائف وجماعات، وعمقت من الجروح، وأشاعت فيها البدائية والتوحش والتفكير الأسطوري، ورأينا في حال العرب والمسلمين بدعا وأمرا عجبا لا يقبله عقل، كما هو الحال في العراق وفي غيره من البلدان .

ومن الملاحظ منذ سقوط المعسكر الشرقي بيد الغرب كيف سقطت في المقابل المدارس النقدية والفكرية والفلسفية والثقافية، فالصراع المحموم الذي شهده العالم وكانت من نتائجه الكثير من المدارس الفكرية والفلسفية والأدبية والثقافية اختفى فجأة مع رغبة الرأسمالية في تسطيح الوعي، ولذلك خلقوا بدائل تلامس القشور وتلهي العالم وفي ذات اللحظة تدر مالا كثيرا مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي، ومثل البرامج والمسابقات التي يسمح بتعميم تجاربها في الفضائيات مثل مسابقات الشعر ومسابقات الصوت أو مسابقات المعلومات، وهي أعمال تديرها في الوطن العربي قنوات (mbc) ويمكن مراجعة قائمة البرامج التي تبثها أو بثتها ومقارنتها مع مماثل لها يخرج أو خرج من غرف الاستخبارات العالمية والقيام بدراسة ولو محدودة ليكتشف المرء الدور الذي يقوم به النظام الرأسمالي الذي تقوده أمريكا في استغلال الشعوب وتسطيح وعيها واستغلال مقدراتها دون أن تدرك حجم الكارثة .

بالمختصر المفيد.. ما وصل إليه العرب والمسلمون اليوم من ذبول وهوان وانكسار كان بسبب حالة الاستغلال والغبن التي مارستها أمريكا ونظامها الرأسمالي القذر الذي خدع الناس بالقيم ومبادئ الحقوق والحريات فكان أبشع وأفظع من انتهكها، ومع التداعيات الجديدة التي سوف تسفر عن واقع جديد في العالم لا بد من الانتباه إلى فكرة الصناعة فهي الأقدر على التحكم بمقاليد المستقبل، ويبدو لي أن اليمن سيكون محورا مهما في صناعة ملامح المستقبل من خلال خوضه لمعركة الكرامة والاستقلال مع أكبر قوة متغطرسة في العالم وتأثيره في تلك الملامح يعتمد على الرؤى الاستراتيجية وعلى القدرة في التفاعل مع الأحداث بوعي متكامل ومتظافر مع المستوى الحضاري والثقافي والسياسي المعاصر .

 

 

مقالات مشابهة

  • الأحمر يخسر لقاءه الافتتاحي في المونديال أمام إيطاليا
  • في حفل بهيج.. جامعة الكرة تحتفي بمنتخب سيدات الفوتسال المتوج بكأس إفريقيا
  • أمريكا.. وحركة تغيير الموازين العالمية
  • اتحاد الكرة يُطلق مبادرة وخدمات طبية رائدة في النهائي الأغلى
  • الإعلان خلال يوم أو يومين.. أربعة مرشحين أجانب لتدريب المنتخب العراقي أبرزهم أرجنتيني
  • الحسرة تسيطر على السويلم بعد إهدار رونالدو لفرصة ذهبية.. فيديو
  • "كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
  • مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
  • الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
  • اتحاد الكرة العراقي يطوي صفحة عموتة ويبحث عن بديل لقيادة المنتخب