- من لورين جيمس إلى سام كير.. لاعبات الكرة العالمية ينتظرن فرصة السطوع في المونديال
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن من لورين جيمس إلى سام كير لاعبات الكرة العالمية ينتظرن فرصة السطوع في المونديال، وسط حالة من الترقب لضربة البداية في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بأستراليا ونيوزيلندا، تستعد العديد من اللاعبات في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من لورين جيمس إلى سام كير.
وسط حالة من الترقب لضربة البداية في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بأستراليا ونيوزيلندا، تستعد العديد من اللاعبات في المنتخبات المشاركة بالبطولة للسطوع من خلال هذه النسخة بعد الطفرة الهائلة التي شهدها مستوى كرة القدم النسائية حول العالم في السنوات القليلة الماضية.
وربما يفتقد المنتخب الإنجليزي جهود لاعبته الشهيرة بيث ميد للإصابة، ولكن الفريق يضم العديد من اللاعبات البارزات الأخريات مثل لورين جيمس، كما يبرز من هؤلاء اللاعبات المرشحات للسطوع في البطولة، طبقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه. ميديا)، كل من الأمريكية ترينتي رودمان والجامايكية خديجة شو والأسترالية سام كير والألمانية لينا أوبردورف.
لورين جيمسنالت اللاعبة الشابة ثقة الجماهير والمتابعين بعد موسم رائع مع تشيلسي سجلت خلاله سبعة أهداف وصنعت هدفين في 26 مباراة، وشاركت في دوري السوبر للسيدات وكذلك دوري أبطال أوروبا.
وتخوض جيمس بطولة كأس العالم للمرة الأولى، من خلال النسخة المرتقبة في أستراليا ونيوزيلندا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما أنها البطولة الدولية الكبيرة الأولى لها مع المنتخب الإنجليزي، ولكنها تمتلك خبرة جيدة بالبطولات، وفازت مع تشيلسي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتؤكد جيمس دائما أنها تسعى لتكوين هوية مستقلة عن شقيقها الأكبر لاعب تشيلسي والمنتخب الإنجليزي رييس جيمس، وقد تكون البطولة العالمية المرتقبة فرصة جيدة أمامها للإسراع بتحقيق هذا الهدف.
ترينتي رودمانلا شك أن المهاجمة الأمريكية رودمان تتشابه مع الإنجليزية جيمس، كونها في الحادية والعشرين من عمرها أيضا، وغالبا ما يقترن اسمها بقريبها لاعب السلة الأمريكي الشهير السابق دينيس رودمان.
ولكن اللاعبة الأمريكية الشابة، التي تألقت بشكل هائل في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفات عام 2021، وترشحت لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم عام 2022، نالت شهرة كبيرة منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها.
وفي فبراير الماضي، مددت رودمان عقدها مع فريق واشنطن سبيريت الأمريكي لمدة أربعة أعوام، وذكرت العديد من التقارير أن قيمة العقد حققت رقما قياسيا جديدا في تاريخ الدوري الأمريكي، وبلغت 1ر1 مليون دولار.
وتبدو رودمان بمستو جيد قبل المباراة الأولى للمنتخب الأمريكي في رحلة الدفاع عن لقبه بمونديال السيدات، والتي يلتقي فيها المنتخب الفيتنامي، حيث سجلت اللاعبة هدفي المنتخب الأمريكي في المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الويلزي 2 / صفر قبل أيام.
خديجة شوتبدو خديجة "باني" شو وجها مألوفا للكثيرين في ظل تألقها الواضح مع فريقها مانشستر سيتي الإنجليزي خلال موسم 2022 / 2023، التي أنهته في المركز الثاني بقائمة هدافات الدوري الإنجليزي للمحترفات خلف راشيل دالي مهاجمة أستون فيلا والمنتخب الإنجليزي.
ومددت شو عقدها مؤخرا مع مانشستر سيتي لتظل في صفوف الفريق حتى 2026، وذلك بعدما أنهت الموسم الماضي برصيد 31 هدفا في 30 مباراة علما بأنه كان الموسم الثاني لها في صفوف الفريق.
وأصبحت شو بهذا صاحبة أكبر رصيد من الأهداف لأي لاعبة بمانشستر سيتي في موسم واحد.
كما أصبحت شو أول لاعبة من منطقة الكاريبي تفوز بجائزة أفضل لاعبة في العام بمنطقة اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
ويعول المنتخب الجامايكي كثيرا على إمكانيات وخبرة شو في مشاركته الثانية بالمونديال، علما بأنه سيخوض فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن مجموعة صعبة للغاية هي المجموعة السادسة، التي تضم معه منتخبات البرازيل وفرنسا وبنما.
سام كيرتتميز المهاجمة الأسترالية سام كير بأنها من فئة اللاعبات، التي يحتاجها المدربون في فرقهم بشكل كبير، نظرا لإجادتها التعامل مع المواقف العصيبة عندما يشتد التوتر والصعوبة في المباريات.
ولهذا، تمثل كير مهاجمة تشيلسي الإنجليزي أحد الأسلحة المهمة، التي يعتمد عليها المنتخب الأسترالي في هذه النسخة من مونديال السيدات، والتي يخوض دورها الأول ضمن مجموعة تضم معه منتخبات كندا، بطل الأولمبياد، ونيجيريا وأيرلندا.
وأشادت إيما هايس مدربة تشيلسي باللاعبة الأسترالية ومدى تركيزها التام في المباريات حتى صفارة النهاية، وإجادتها تسجيل الأهداف الحاسمة في المباريات مثل هدفها الحاسم لفريقها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم.
كما سجلت كير هدفا في المباراة الودية، التي فاز فيها المنتخب الأسترالي على نظيره الإنجليزي 2 / صفر خلال نيسان/أبريل الماضي، وهي الهزيمة الوحيدة للمنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان.
لينا أوبردورفتمثل كأس العالم 2023 للسيدات فرصة أمام لاعبة خط الوسط الألمانية الشابة لينا أوبردورف لتعويض فقدان اللقب القاري في بطولة كأس أمم أوروبا 2022، والتي خسر فيها المنتخب الألماني أمام نظيره الإنجليزي 1 / 2 في النهائي على استاد "ويمبلي" العريق.
وفازت أوبردورف لاعبة فولفسبورج الألماني بجائزة أفضل لاعبة شابة في يورو 2022.
وتخوض أوبردورف مونديال السيدات للمرة الثانية، حيث بدأت مشاركاتها في البطولة من خلال النسخة الماضية عام 2019 بفرنسا عندما كانت في اسلابعة عشرة من عمرها.
وتشتهر أوبردورف بحرصها الدائم على أخذ زمام المبادرة واستعادة الكرة سريعا ومواجهة التحديات.
ولهذا، يعلق المنتخب الألماني أملا كبيرا عليها في بحثه عن اللقب العالمي الثالث في تاريخه.
ويبدأ المنتخب الألماني مشاركته في مونديال السيدات 2023 ضمن المرشحين المفضلين للفوز بالبطولة، ويستهل الفريق مسيرته في البطولة ضمن المجموعة الثامنة، التي تضم معه منتخبات المغرب وكولومبيا وكوريا الجنوبية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم بطولة کأس العدید من
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يحل لغزا عمره 20 عاما أثاره تلسكوب هابل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في حل لغز عمره 20 عاما يتعلق بكيفية تكوّن الكواكب الضخمة حول النجوم القديمة.
وفي عام 2003، رصد تلسكوب هابل الفضائي أقدم كوكب تم اكتشافه على الإطلاق، وهو جسم أكبر بمقدار 2.5 مرة من كوكب المشتري، تشكل في مجرة درب التبانة قبل 13 مليار سنة، أي بعد أقل من مليار سنة من ولادة الكون.
وتبع هذا اكتشاف العديد من الكواكب القديمة الأخرى، لكن ذلك أثار حيرة العلماء، حيث كان من المفترض أن النجوم في الكون المبكر تتكون أساسا من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم، مع وجود كمية ضئيلة من العناصر الثقيلة مثل الكربون والحديد، وهي العناصر التي تتكون منها الكواكب.
وكان العلماء يعتقدون أن الأقراص المكونة من الغبار والغاز التي تحيط بهذه النجوم ذات العناصر الخفيفة يجب أن تطير بعيدا بفعل إشعاعات النجوم نفسها، ما يؤدي إلى تبعثر القرص في غضون بضعة ملايين من السنين، ولا يترك أي مادة لتكوين كوكب.
واعتقد العلماء أن العناصر الثقيلة اللازمة لبناء قرص كوكبي طويل الأمد حول نجم لم تكن متاحة حتى ولّدتها انفجارات المستعرات العظمى في وقت لاحق.
ومع ذلك، فإن تلسكوب جيمس ويب قد ألقى نظرة عن كثب على نموذج حديث للنجوم القديمة ووجد أن تلسكوب هابل لم يكن مخطئا. ففي دراسة جديدة نشرتها مجلة The Astrophysical Journal، اكتشف العلماء أن الأقراص الكوكبية يمكن أن تستمر لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا عندما تحتوي النجوم على قليل من العناصر الثقيلة.
وقال غيدو دي ماركي، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في المركز الأوروبي لأبحاث الفضاء والتكنولوجيا في نوردهويك، هولندا: “نرى أن هذه النجوم محاطة بالفعل بأقراص وهي ما تزال في طور ابتلاع المواد، حتى في أعمارها القديمة نسبيا والتي تبلغ نحو 20 إلى 30 مليون سنة. وهذا يعني أيضا أن الكواكب يمكن أن تتشكل وتنمو حول هذه النجوم لفترة أطول مما هو الحال في مناطق تكوّن النجوم في مجرتنا”.
ملاحظات تلسكوب جيمس ويب
رصد تلسكوب جيمس ويب الأطياف (القياسات المأخوذة من أطوال موجية مختلفة للضوء) للنجوم في العنقود النجمي NGC 346. والظروف في هذا العنقود النجمي مماثلة لتلك التي كانت سائدة في الكون المبكر، حيث تحتوي على الكثير من العناصر الخفيفة، مثل الهيدروجين والهيليوم مع قلة العناصر الثقيلة. ويقع هذا العنقود في سحابة ماجلان الصغرى التي تبعد 199 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وهي مجرة قزمة قريبة من درب التبانة.
وكشفت الأشعة الضوئية والموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه النجوم ومحيطها أنها تستضيف أقراصا كوكبية طويلة الأمد. ووفقا للعلماء، هناك احتمالان رئيسيان لشرح ذلك:
أولا: غياب الإشعاعات الناتجة عن العناصر الثقيلة، حيث أن النجوم المكونة من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم لا تحتوي على الكثير من العناصر الثقيلة التي تنتج إشعاعا عبر التحلل الإشعاعي. وهذا يعني أن النجم لا يستطيع دفع القرص الكوكبي بعيدا بسهولة، ما يساعد في استمراره لفترة أطول مقارنة بالقرص المحيط بالنجوم التي تحتوي على مزيد من العناصر الثقيلة.
أما الاحتمال الآخر فهو أن النجم المكون من العناصر الخفيفة يتشكل من سحابة ضخمة جدا من الغبار والغاز. وهذه السحابة الكبيرة تترك وراءها قرصا ضخما حول النجم الوليد. وبسبب حجم هذا القرص الكبير، من المحتمل أنه سيستغرق وقتا أطول لكي يتم دفعه بعيدا، حتى لو كانت الإشعاعات المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الخفيفة تعادل تلك المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الثقيلة.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا لفهم تكون الكواكب في الكون المبكر، ويقدم دلائل حول كيفية تطور الأنظمة الكوكبية في بيئات تحتوي على عناصر خفيفة.
المصدر: نيويورك بوست