الرئاسة الفلسطينية تندد بالتصعيد المتواصل لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة "طولكرم" ومخيمي "طولكرم" و"نور شمس" لليوم الثالث على التوالي؛ يأتي استكمالا للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
الاحتلال يقصف الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس صورايخ الانتقام تدك معاقل الاحتلال على حدود لبنان وغزةوأضاف أبو ردينة، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسطأن عمليات التصعيد التي تقوم بها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية لن تحقق الأمن والاستقرار، سواء في فلسطين أو في المنطقة برمتها، خاصة اعتداءات المستوطنين على المدن والقرى والمخيمات بحماية قوات الاحتلال، التي ستدفع بالأمور إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي المستمر وتوفير الحماية للاحتلال شجعاه على التمادي في مجازره المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.. مطالبا الإدارة الأمريكية بإلزام سلطات الاحتلال وقف عدوانها الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا فوق أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى طولكرم قوات الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.