"بايدن يتغاضى عن فظائع إسرائيل بغزة".. مسؤول كبير يستقيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بعد تغيير سياسة الدعم لإسرائيل التي اعتمدها الرئيس الأميركي جو بايدن، شهدت داخل الحزب الديمقراطي انقسامات وانتقادات، حيث أدت إلى استقالة مسؤول تعليمي كبير في إدارة بايدن.
"نيويورك بوست": بايدن أمضى أكثر من ثلث عام 2023 في العطل "إن بي سي" الأمريكية: إدارة بايدن ضغطت على إسرائيل لسحب القوات من غزةتاريخ الاستقالة يعكس تصاعد التوتر قبيل انتخابات عام 2024، حيث أعرب المسؤول عن استيائه من فشل الإدارة في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجمات الإسرائيلية.
وجه طارق حبش، مستشار السياسات في وزارة التعليم التابعة لإدارة بايدن، رسالة إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا، أعرب فيها عن اعتراضه على تجاهل الإدارة للأحداث الجارية في غزة.
ووصف حبش الحملة الإسرائيلية بأنها حملة إبادة جماعية، وقال إن جهود بايدن لكبح جماح إسرائيل فشلت في منع كارثة إنسانية في غزة.
الرسالة أشارت أيضًا إلى شكوك بايدن حول أعداد القتلى في غزة، حيث نفى وجود ضحايا فلسطينيين، مما أدى إلى انزعاج حاد داخل الإدارة وتسارعت الاستقالات، بما في ذلك من موظفين بارزين في وزارتي الخارجية والتعليم.
تعكس هذه الاستقالات الانتقادات المتزايدة داخل البيت الأبيض بسبب سياسة بايدن تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يظهر القلق من الضحايا المدنية والدعوات إلى وقف إطلاق النار وسط توترات تستمر في النقاش حول كيفية التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة وما بعد الحرب في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول كبير يستقيل بايدن اسرائيل غزة فظائع إسرائيل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء إن المجتمع الدولي لا يمتلك نية وإرادة سياسية حقيقية لمعاقبة إسرائيل وإلزامها بوقف إطلاق النار قي قطاع غزة.
آخر التطورات في مفاوضات غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45 ألفًا و317وأضافت النتشة أن هناك تقارير أممية تتحدث عن المجاعة في مرحلتها الرابعة بقطاع غزة والخامسة في شمال قطاع غزة الذي لم تدخل إليه أي مساعدات منذ شهرين ونصف في محاولة لتحقيق غاية إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من الشمال للسيطرة عليه.
وطالبت بممارسة ضغوط دولية حقيقية لمواجهة الضغوطات الإسرائيلية على الفلسطينيين وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية وكذلك وقف الاستهداف اليومي والمباشر للمستشفيات والمرافق الطبية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأراضي الزراعية حيث أصبح 70% منها غير قابل للزراعة، محذرة من أن الأمر فاقم ليس فقط عدم القدرة على الحصول على المساعدات من الخارج، ولكن الموارد الداخلية لقطاع غزة تم تدميرها بالكامل بما يشمل المحصولات الزراعية والمياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب التي تسيطر إسرائيل على معظمها.
وأكدت مواصلة الجهود الفلسطينية على المستوى الدولي لاستنهاض الضمير العالمي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالقواعد الدولية المتعلقة بالحروب والنزاعات وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذرت من انتشار الأمراض والأوبئة؛ لاسيما الأمراض الجلدية والتنفسية الناتجة عن الاكتظاظ وانتشار رائحة الموت وعدم القدرة على انتشال الجثامين تحت الركام في مختلف أنحاء القطاع.