شرعت مصالح غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة، الأربعاء، في تسليم البطاقة المهنية الرقمية للحرفيين الناشطين بالولاية و ذلك في إطار رقمنة قطاع السياحة و الصناعة التقليدية و تسهيل الإجراءات الإدارية و تطوير ميدان الحرف.

وجرت مراسم التوزيع الرمزي لهذه البطاقات لفائدة 12 حرفيا بمقر غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بعاصمة الولاية.

بحضور ممثلين عن مديريتي السياحة و الصناعة التقليدية. الثقافة و الفنون و الوكالة المحلية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء و الفرع الولائي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.

وأفاد مدير غرفة الصناعة التقليدية، علي رايس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه البطاقات تشكل الحصة الأولى. من أصل ما مجموعه 90 بطاقة مهنية رقمية سيتم توزيعها “بصفة تدريجية”. على أن يتم بعد ذلك استقبال طلبات الحرفيين الراغبين في الحصول على هذه البطاقة بشكل يومي و توزيع البطاقات الجاهزة كل أسبوع.

وأكد ذات المسؤول أن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع عملية استخراج البطاقة المهنية للحرفيين. و التقليل من التعاملات الورقية حيث سيتعين على الحرفي تقديم أربعة وثائق فقط. تتمثل في الصورة الشمسية، المؤهل المهني، وثيقة تثبت مقر ممارسة النشاط و بطاقة إثبات الهوية.

بعد 3 سنوات.. بطاقة الورقية للحرفي غير سارية المفعول

وأفاد بأن عملية إنجاز و تسليم بطاقة الحرفي تتم في أجل لا يتعدى 6 أيام، مردفا أن الانتقال من النظام الورقي الكلاسيكي. إلى الرقمي سيتم على مدار الثلاث سنوات المقبلة، لتصبح بعدها البطاقة الورقية غير سارية المفعول. مبرزا أن هذه البطاقة الرقمية الجديدة تحتوي على رمز القراءة السريع. الذي يسمح بمجرد ربطه بالهاتف النقال بعرض جميع المعلومات الخاصة بالحرفي.

وقد وجه رايس نداء لكل الحرفيين سواء الحاصلين على البطاقة القديمة أو غير الحائزين عليها. من أجل التقدم إلى مصالح غرفة الصناعة التقليدية و الحرف من أجل الاستفادة من هذه البطاقة المهنية الرقمية.

وتحصي غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بولاية قسنطينة 20.655 حرفيا ناشطا في مجالات الصناعة التقليدية الفنية. الصناعة التقليدية لإنتاج المواد و الصناعة التقليدية للخدمات، حسبما تم إيضاحه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هي تستطيع  تطلق ورشة حول  أساسيات "فن الريزن"

أطلقت مؤسسة "هي تستطيع للتنمية"، ورشة أساسيات "فن الريزن" من خلال التطبيق العملي، وتنفيذ مجموعة واسعة من المنتجات، من خلال التعرف على أنواع الخامات والأدوات وأماكن شرائها، والتي تقدمها مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل، وذلك في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى كونها من الأمور التراثية المهمة وتقدم الورشة الدكتورة سارة سلامة ، تحت إشراف غادة المغازي، مسؤل ملف الحرف اليدوية بالمؤسسة على مدار 5 أيام غير متتالية.

تدريب الفتيات على أنواع «الريزن»

وأكدت «مؤسسة هي تستطيع»، أنّها تستهدف من خلال تنظيم ورش العمل والتدريب، خاصة الورش الحرفية، تعليم المهن، التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين مستوى معيشتهن وظروفهن، لافتة إلى انّ برنامج التدريبات ضمّ تدريبات على الأشغال اليدوية، إضافة الى تدريب الفتيات على أنواع «الريزن» وكيفية تركيب المادة، وعمل القوالب وخروج المنتج في شكله النهائي، مضيفة أن الورشة مقدمة من مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل. 

وأضافت «هي تستطيع»، أن الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، تعد مساحة واسعة من التراث المصرى يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة، حيث تنعكس أهمية الحرف والصناعات اليدوية في أنها تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف اليدوية .

مقالات مشابهة

  • هي تستطيع  تطلق ورشة حول  أساسيات "فن الريزن"
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • لأول مرة في تاريخ المسابقة.. المغرب يعتمد بطاقة المشجع FAN ID في كأس أفريقيا 2025
  • طريقة استخراج بدل فاقد من بطاقة الرقم القومي.. الرسوم والأوراق المطلوبة
  • التموين تحذر من تقديم أي طلبات إلكترونية خاصة بـ البطاقات الجديدة
  • توضيح مهم من «التموين» بخصوص إصدار البطاقات الجديدة
  • سبب الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة وأثره
  • استخراج بدل فاقد لـ بطاقة التموين.. الخطوات والأوراق المطلوبة
  • “إسعاد شرطة دبي” تقدم 10757 عرضاً لحاملي البطاقة وأقاربهم من الدرجة الأولى