قتيلان في قصف بـ"طائرة مسيرة" على مقر للحشد الشعبي في بغداد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفاد مصدران لوكالة فرانس برس، الخميس، بوقوع قتيلين في قصف بطائرة مسيرة على مقر للحشد الشعبي في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني مفضلا عدم الكشف عن هويته إن "طائرة مسيرة استهدفت مقر الدعم اللوجيستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد"، مما أسفر عن مقتل "عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح".
وأكد مصدر في الحشد الشعبي هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس، فيما نسب القصف إلى الولايات المتحدة.
هذا وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن القصف على مقر الحشد الشعبي استهدف آمر اللواء 12.
وأشار إلى أن المجلس الوزاري للأمن الوطني سيعقد اجتماعا طارئا برئاسة محمد شياع السوداني.
وأعلنت مصادر عراقية مقتل المسؤول العسكري لحركة "النجباء" وأحد مرافقيه، وإصابة آمر استخبارات الحشد من جراء القصف.
وأوضحت مصادر بالشرطة ومصادر أمنية لوكالة رويترز أنها ليست لديها المزيد من التفاصيل حول الجهة، التي تقف وراء الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الحشد الشعبي محمد شياع السوداني الحشد الهجوم الحشد الشعبي السوداني العراق أخبار عربية طائرة مسيرة قصف الولايات المتحدة الحشد الشعبي محمد شياع السوداني الحشد الهجوم أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تامر الحبال عن الحشد الشعبي أمام معبر رفح لرفض التهجير: لحظات تسجل في صفحات الشرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية اليوم، في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.