البرلمان العربي: اقتراحات تهجير الفلسطينيين خارج غزة مرفوضة ولا عودة لسيناريو النكبة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد البرلمان العربي في بيان له اليوم أن أية اقتراحات لتهجير الفلسطينيين خارج غزة مرفوضة ومدانة جملة وتفصيلا، ولا عودة لسيناريو النكبة مرة أخرى، وأن غزة أرضاً فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية وجزء من الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
وشدد البرلمان العربي على أن التصريحات العنصرية التي تصدر عن بعض الوزراء المتطرفين في حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، والداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستعمرات، هي تصريحات همجية تعكس طبيعة الاحتلال العنصرية وتؤجج التوتر والصراع في المنطقة، وتمثل إمعانا سافرا في انتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي لممارسة ضغوط دولية حقيقية للتصدي لمخططات التهجير القسري ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحصوله على احتياجاته الإنسانية الأساسية وفك الحصار الذي تقوم به القوة القائمة بالاحتلال، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاهها ومحاسبة قياداتها المتطرفة كمجرمي حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي التهجير القسري الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي تهجير الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين حق الشعب الفلسطيني قرارات الشرعية الدولية مخططات التهجير البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربياً ودولياً
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن ترويجًا لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض على الصعيدين العربي والدولي. وأشارت الأمانة إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولي، معتبرة إياه وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
و أكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وتابعت: وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.