طهران: بدأنا إجراءات دولية لملاحقة مفجري كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد وصفها التفجيرين اللذين ضربا محافظة كرمان جنوبي البلاد بالإرهابيين، أكدت إيران أنها ستبدأ بملاحقة المتورطين دولياً.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن بلاده بدأت إجراءات قانونية ودولية عبر الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبي الانفجارين اللذين وقعا أمس في محافظة كرمان بجنوب شرق البلاد.
أتى ذلك، بعد أن توعد معظم المسؤولين الإيرانيين برد قاس وقاسم على المتورطين.
وفيما اتهم بعضهم إسرائيل بالتورط في تلك “الجريمة”، رأى مسؤول أميركي كبير أن التفجيرين يبدوان هجومين إرهابيين من أمثال تلك التي يشنّها في العادة تنظيم داعش.
يذكر أن مسؤولين إيرانيين كانوا أعلنوا، أمس، أن عدد القتلى الذين سقطوا في التفجيرين بلغ 95 شخصاً، إلا أن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية عاد وأوضح أن العدد الدقيق 84.
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.
وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.
ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.