نداء عاجل من حماس للشعوب العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، إلى تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي.
وقالت حركة حماس، في بيان: “نجدّد نداءنا ودعوتنا للشعوب العربية والإسلامية والحرّة حول العالم إلى مواصلة وتكثيف حراكها وفعالياتها التضامنية مع قطاع غزة، خلال الأيام القادمة، وخاصة الجمعة والسبت والأحد، للتعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتنديد باغتيال القائد الشهيد صالح العاروري وإخوانه في بيروت، وإدانة الدعم الغربي لاسيّما الأمريكي الذي يمد الاحتلال الصهيوني يومياً بالسلاح لقتل الأطفال والمدنيين العزّل”.
وأضافت: “لقد فاق حجم الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة كل الأوصاف، وتجاوز فيها كل الحدود بانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، إلى الدرجة التي بات فيها يهدد الإنسانية وقيمها، ما يستدعي وقفة عالمية للجم هذا التوحّش، ولإنهاء أبشع احتلال إحلالي عرفه التاريخ، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني وانتصاراً لقيم الإنسانية والعدالة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.