زوارق إسرائيل تقصف ساحل غزة.. وغارات على خان يونس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في استمرار للحرب الإسرائيلية العنيفة على غزة للشهر الثالث دون توقف، تجددت الغارات على كافة مناطق القطاع الفلسطيني المحاصر.
فقد قصفت زوارق حربية إسرائيلية الشريط الساحلي لمدينة غزة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق عدة في المدينة.
اشتباكات عنيفة وسجل قصف إسرائيلي قرب مدخل مخيم المغازي في شارع صلاح الدين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم البريج وأجزاء من مخيم المغازي.
كذلك، طال القصف المدفعي الإسرائيلي مقر الهلال الأحمر ومستشفى الأمل وسط خان يونس، جنوبي القطاع، حسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الخميس.
ووصل عدد من الجرحى والمصابين مجمع ناصر الطبي نتيجة سقوط قذيفة مدفعية أصابت مبنى الهلال الأحمر.
14 قتيلاً بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 14 قتيلا، بينهم أطفال، غربي خان يونس.
بالتزامن، أطلقت رشقة صاروخية جديدة من القطاع نحو عسقلان ومستوطنات بغلاف غزة، بينما دوت صفارات إنذار في مستوطنة دوفيف شمالي إسرائيل.
ومنذ تفجر الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي (2023) إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي 22 ألفا و313.
فيما وصل عدد الجرحى إلى 57296، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
كما نزح نحو 80% من سكان القطاع داخلياً وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ما دفع العديد من المنظمات الدولية إلى التحذير من مجاعة قد تغمر العديد من الفلسطينيين بغزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ146 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ146 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض