تعلن وزارة الأشغال وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، بأن أعمال إعادة تبليط شارع الحد الداخلي بمنطقة الحد تستدعي غلق مسار واحد على مراحل من كل اتجاه وتوفير مسار للحركة المرورية في كلا الاتجاهين.
سوف يتم العمل في الموقع المذكور ابتداءً من يوم الخميس الموافق 04/01/2024م الساعة 11 مساء الى يوم الاحد الموافق 07/01/2024م الساعة 5 صباحاً، لذا يرجى من المواطنين والمقيمين الكرام الالتزام بالقواعد المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة ويقاوم البلاء الداخلي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى يبين لنا الخطة الرشيدة التي يجب أن يتعامل بها البشر إذا ما نزل بلاءٌ، حيث قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الفطرة الإنسانية السليمة تتوجه إلى الله تعالى، حيث تحيي في النفس معنى جليلًا، وهو معنى "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيلتجئ الإنسان إلى الله، وينسى ما يُشرك.

لكن ليس البشر سواء؛ فهذا حال غالبية الناس الذين لم تُعكر فطرتهم، ولم تُغبَّش أحوالهم، ولم يُقطع عليهم الطريق.

غير أن هناك طائفة من البشر قد قُطع عليهم الطريق وغُبِّشت قلوبهم وأحوالهم مع الله سبحانه وتعالى. وقطع الطريق يكون أولًا بهوى النفس الأمارة بالسوء، ويكون ثانيًا بالشيطان، وثالثًا بحب الدنيا الذي استقر في القلب وأخذ ينكت فيه نُكَتًا حتى صار قلبًا أسود.

فالمعوقات والمشوشات والمغبِّشات على النفس في طريقها إلى الله سبحانه وتعالى كثيرة. قال الله تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}، فلو توافق ذلك مع {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} لعفا الله عنهم وسامحهم فيما كانوا قد أشركوا من قبل.

ولكن بعض الناس تعوقهم العوائق. فما تلك العوائق؟
• العائق الأول: قسوة القلب
فقسوة القلب عائق كبير يمنع الإنسان من السير إلى الله سبحانه وتعالى.
• العائق الثاني: مصدر قسوة القلب
تأتي قسوة القلب من:
1. النفس الأمارة بالسوء.
2. الهوى.
3. حب الدنيا الذي يسيطر على القلب حتى يصبح أسود من الداخل.
أما العائق الخارجي فهو الشيطان الذي يوسوس للإنسان ويزين له الأعمال السيئة، ويضع العقبات في طريقه نحو الله للتغبيش والتشويش. قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
إذن، هناك عنصران:
• داخلي: قسوة القلب.
• خارجي: وسوسة الشيطان.
كيفية التغلب على قسوة القلب والشيطان: الإنسان العاقل ينبغي أن يربي نفسه ويقاوم قسوة القلب .

قسوة القلب تنتهي بالذكر، فيلين القلب بذكر الله.
الشيطان يبتعد بالذكر، فهو وسواس خناس، كلما سمع ذكر الله أو الأذان ذهب بعيدًا. قال تعالى: {إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا}.

فالتذكر والذكر يدفعان الشيطان ويعيدان الإنسان إلى الطريق الصحيح.
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وقال أيضًا: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. فالطمأنينة ضد القسوة، كما قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}.

فذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة، ويقاوم البلاء الداخلي (قسوة القلب) والخارجي (وسوسة الشيطان).

مقالات مشابهة

  • جامعة النيلين تمنح كلية الطب وسام الكلية المتميزة لعام 2024م
  • سلطان يعتمد الهيكل التنظيمي لـ «الشارقة للتعليم الخاص»
  • وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
  • السوداني يؤكد للحسان عدم تدخل العراق بالشأن السوري الداخلي: نقف مع وحدة أراضيهم
  • أسعار الأسماك اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024م
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024
  • مواقيت الصلاة غدا الأحد 15 ديسمبر 2024
  • اون تايم سبورت تنقل نصف نهائي مرتبط السلة بالاسكندرية
  • علي جمعة: ذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة ويقاوم البلاء الداخلي
  • قطع المياه لمدة 5 ساعات عن بعض مناطق فيصل بالجيزة