ملا حسن يسأل الوزير المالكي عن المستفيدين من برامج دعم التوظيف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
توجه النائب جميل ملا حسن بسؤال نيابي الى وزير شئون مجلس الوزراء حمد المالكي عن عدد المستفيدين من برامج دعم التوظيف والتطور الوظيفي وتفاصيله.
وفيما يلي نص السؤال:
كم بلغ عدد المستفيدين من برامج دعم التوظيف وبرامج دعم لتطور الوظيفي وبرامج دعم المؤسسات مع تفصيل لكل نوع وكل فئة من البرامج وكم الكلفة لكل نوع وكل فئة على حدة، وكم عدد البحرينيين الذين استمروا في وظائفهم بعد انتهاء فترة دعم التوظيف وكم الذين تم فصلهم او استقالتهم، وكم مجموع الشكاوى التي تلقتها تمكين لكل البرامج وكم لكل نوع ولكل فئة تفصيلاً وما هو الاجراء الذي تم اتخاذه بشأنها، وكم عدد الذين استفادوا من برامج دعم المؤسسات واستمروا بعد انتهاء فترة الدعم وكم منهم اغلق خلال فترة الدعم وما الأسباب وكم منهم اغلق بعد انتهاء الفترة وما الأسباب وما الإجراءات التي يتم اتخاذها ، وكم عدد الذين استفادوا من برامج التدريب لكل نوع وكل فئة وكم كلفتها وكم عدد المؤسسات التدريبية التي تقدم تلك الخدمات وكم كلفتها، وكم منها انتهى التدريب بالتوظيف وكم منها لم يوظف وكم من المستفيدين برامج التطوير تم ترقيتهم بعدها وكم منهم لم يتم ترقيته، وبرجاء ارفاق مؤشرات النتائج للسؤال أعلاه منذ بداية الفصل التشريعي الحالي وحتى الآن؟.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا من برامج دعم دعم التوظیف وکم عدد وکم من
إقرأ أيضاً:
كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.