هل يعزز انضمام الإمارات لبريكس عملة التحالف المرتقبة ضد الدولار؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل يعزز انضمام الإمارات لبريكس عملة التحالف المرتقبة ضد الدولار؟، يدرس تحالف بريكس ضم الإمارات ودول أخرى إلى التحالف، في القمة المقررة في أغسطس آب، ما يعزز إنشاء عملة جديدة، قد يكون لها تأثير على الدولار .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يعزز انضمام الإمارات لبريكس عملة التحالف المرتقبة ضد الدولار ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يدرس تحالف "بريكس" ضم الإمارات ودول أخرى إلى التحالف، في القمة المقررة في أغسطس/آب، ما يعزز إنشاء عملة جديدة، قد يكون لها تأثير على الدولار الأمريكي، وإعادة تنظيم الديناميكيات الجيوسياسية للعالم المالي.
يقول تقرير لموقع "بيزنس ستاندرد"، ترجمه "الخليج الجديد"، إنه من المرجح أن تضم دول "بريكس" 5 أعضاء جدد في قمة أغسطس/آب التي ستستضيفها جنوب أفريقيا، على رأسهم السعودية والإمارات، لتتوج خطة التوسع التي طال انتظارها.
وينقل التقرير عن مسؤول حكومي كبير (طلب عدم الكشف عن هويته) إنه من بين 25 دولة حريصة على الانضمام إلى التجمع، بات انضمام السعودية والإمارات شبه مؤكد، كما أن من بين المتصدرين الآخرين إندونيسيا ومصر والأرجنتين.
وتمثل "بريكس" الأحرف (BRICS) التي تعتبر اختصاراً لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي المجموعة التي تشكلت في عام 2009، قبل أن تنضم إليها جنوب أفريقيا في 2010.
و"بريكس" واحد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم، و43% من سكان العالم، وينتج 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
وتزايدت أهمية "بريكس" للاقتصادات الناشئة في السنوات الأخيرة، حتى بات الناتج المحلي الإجمالي المشترك للتكتل، أكبر من الناتج المحلي لمجموعة السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وسط ترجيحات أن ينمو تأثيرها الاقتصادي والسياسي في السنوات المقبلة.
ووفق المسؤول ذاته، فإن "بريكس" تخطط فعلياً لإنشاء عملة جديدة، قابلة للتداول، مدعومة بالذهب، حيث ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي حولها خلال قمة جنوب أفريقيا.
العملة الجديدة كانت محور النقاشات خلال الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول "بريكس"، إلى جانب ممثلين من دولٍ مثل إيران ومصر والإمارات والسعودية في يونيو/حزيران الماضي، إذ يسعى هذا الاقتراح الطموح الذي كلف بنك التنمية الجديد باستكشاف إمكانية طرح العملة، إلى تقليص هيمنة الدولار الأميركي، الذي خدم لفترةٍ طويلة كمعيار نقدي عالمي.
ويعتبر الدولار الأمريكي حاليًا العملة الاحتياطية العالمية، مما يعني أنه العملة المفضلة للتجارة والاستثمار الدوليين، وهذا يمنح الولايات المتحدة قدرًا كبيرًا من القوة الاقتصادية والسياسية.
ولكن تحليل لموقع "وواتشر"، وترجمه "الخليج الجديد"، يقول إنه "إذا انضمت الإمارات إلى بريكس، فقد يكون لذلك تأثير على الدولار الأمريكي وإعادة تنظيم الديناميكيات الجيوسياسية للعالم المالي"، لافتا إلى أن ذلك "يمكن أن يؤثر ذلك على الولايات المتحدة والدول الغربية المتقدمة الأخرى".
ويشير إلى أنه "بفضل الدعم المالي القوي من الإمارات، يمكن أن تحصل بريكس على كل الثقة لمواجهة الدولار الأمريكي، حيث ستوسع الإمكانات الاقتصادية للتحالف، مما يمنح القوة لتحدي الدولار الأمريكي".
وتعتبر الإمارات لاعباً اقتصادياً هاماً في منطقة الخليج، وتتمتع باقتصاد قوي ومتنوع، مبني على قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز والتمويل والتجارة والسياحة والخدمات اللوجستية.
وويضيف التحليل: "تجلب مشاركة الإمارات فرصًا استثمارية وموارد مالية إضافية لدول بريكس، كما أنها ستزيد من قدرة المجموعة على توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع دول نامية أخرى".
يمكن أن تشمل هذه الصفقات مشاريع مشتركة، ونقل التكنولوجيا، والتعاون في مجالات مثل إنتاج النفط والطاقة المتجددة، وفق المصدر ذاته.
ويتابع: "كما يمكن لدخول الإمارات في دول "بريكس" أن يستحوذ على حصة أكبر من الأسواق الدولية، ما يعرض الدولار الأمريكي للخطر، خاصة إذا أجبرت "بريكس" الدول الأخرى على تسوية التجارة بالعملة الجديدة".
ويشير التحليل إلى أن انضمام الإمارات إلى بريكس قد يؤدي إلى إضعاف آفاق الدولار الأمريكي وإفساح المجال أمام نظام مالي عالمي جديد.
قبل أن يختتم التحليل: "يبدأ تراجع الدولار الأمريكي عندما تطلب دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط من الحلفاء الغربيين الدفع بعملة بريكس".
وبصفتها من مصدري النفط في العالم، فإن تحالف الإمارات مع دول "بريكس" من شأنه أن يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للطاقة، ويحتمل أن يتحدى هيمنة أسواق النفط الغربية.
ومع تمثيل دول "بريكس" بشكل جماعي لحصة كبيرة من استهلاك النفط العالمي، فإن إضافة الإمارات ومعها السعودية إلى "بريكس"، من شأنه أن يعزز مكانة التكتل كلاعب رئيسي في سوق الطاقة.
وإذا انضمت السعودية والإمارات إلى "بريكس"، فمن المحتمل أن تحذو الدول الأخرى المنتجة للنفط حذوها، قد يؤدي هذا إلى انخفاض كبير في الطلب على الدولار، مما قد يؤدي إلى زيادة ضعف الدولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الدولار الإمارات الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدولار الأمریکی على الدولار
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.