بعد إغلاقهما لأيام.. استئناف الإنتاج في حقلي الشرارة والفيل الليبيين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد إغلاقهما لأيام استئناف الإنتاج في حقلي الشرارة والفيل الليبيين، أعلنت السلطات الليبية، استئناف عمليات التشغيل والإنتاج النفط ي بحقلي الشرارة والفيل، بعد إيقاف عمليات الإنتاج بهما، على يد مجموعات قبلية، احتجاجا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد إغلاقهما لأيام.
أعلنت السلطات الليبية، استئناف عمليات التشغيل والإنتاج النفطي بحقلي الشرارة والفيل، بعد إيقاف عمليات الإنتاج بهما، على يد مجموعات قبلية، احتجاجا على اعتقال وزير المالية الأسبق بحكومة الوفاق الوطني فرج بومطاري، في طرابلس، قبل أن يطلق سراحه.
وتناقلت وسائل إعلام ليبية تصريحات مسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط عن استعداد حقل الشرارة لاستعادة الإنتاج الكلي خلال 24 ساعة كحد أقصى، و12 ساعة كحد أقصى في حقل الفيل.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن اثنين من مهندسي نفط بحقل الشرارة، وهو من أكبر الحقول النفطية الليبية، قولهما إن تشغيل الحقل استؤنف جزئيا السبت، بإنتاج 30 ألف برميل يوميا، من أصل 290 ألفا في المعتاد.
وأضاف المهندسان أن الإنتاج سيعود إلى وضعه الطبيعي صباح الأحد.
وينتج حقل الشرارة 290 ألف برميل يوميا، وكان هدفا دائما للمحتجين في خضم الخلافات بين القوى السياسية الليبية.
ويقع الحقل في حوض مرزق جنوب غربي البلاد، وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط (حكومية) عبر شركة "أكاكوس"، مع شركات "ريبسول" الإسبانية، و"توتال" الفرنسية، و"أو إم في" النمساوية، و"إكوينور" النرويجية.
أما حقل الفيل، فيبلغ إنتاجه 70 ألف برميل يوميا وتديره شركة "مليتة" للنفط والغاز، في إطار مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة "إيني" الإيطالية.
وقال مهندسا نفط في حقل الفيل، الواقع جنوب غربي ليبيا، إن تشغيل الحقل استؤنف السبت، ويبلغ إنتاج الحقل 70 ألف برميل يوميا.
وكان قد جرى إغلاق حقلي الشرارة والفيل وكذلك حقل 108، من جانب قبيلة الزوي احتجاجا على اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري، الذي أطلق سراحه السبت.
وفي رسالة لـ"رويترز"، أكد زعيم قبيلة الزوي السنوسي الحليق، الإفراج عن بومطاري، الذي جرى اختطافه بعد وصوله إلى مطار معيتيقة، قرب العاصمة طرابلس الثلاثاء.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، صرح الخميس الماضي بأن جهاز الأمن الداخلي اعتقل بومطاري على خلفية ترشحه لمنصب محافظ البنك المركزي، بدلا عن المحافظ الحالي الصديق الكبير.
وقال وزير النفط الليبي محمد عون، السبت في تصريحات تلفزيونية، إن إغلاق حقول النفط أدى إلى خسارة الدولة 340 ألف برميل.
وأضافت وزارة النفط في بيان، أن إغلاق حقول النفط قد يؤدي إلى إعلان حالة القوة القاهرة.
وتابعت أن "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق".
وبلغ الإنتاج النفطي الليبي قبل إغلاق حقلي الشرارة والفيل فضلا عن حقل ثالث (حقل 108) نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
وستجلب استعادة الإنتاج من الحقلين الليبيين بعض الراحة لأسواق النفط التي تعيش هاجس ضيق العرض مقابل الطلب.
ومع ذلك، فإن الاحتجاجات الأخيرة تذكر مجدداً بالمخاطر التي يتعرض لها الإنتاج غير المنتظم في ليبيا، حيث أغلقت الجماعات المسلحة الحقول باستمرار على مرّ السنوات الأخيرة.
وكثيرا ما دعت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، إلى تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أي قضايا خاصة، أو خلافات.
وشددت الوزارة على ضرورة استمرار إنتاج النفط وعدم استعماله ورقة ضغط، داعية جهاز حرس المنشآت النفطية للقيام بالمهام المسندة إليه بشأن تأمين المواقع النفطية.
تجدر الإشارة إلى أن حقول النفط الليبية تعرضت في السنوات الماضية للعديد من الإغلاقات من لدن قوى قبلية وسياسية للمطالبة بتحقيق مطالب سياسية أو اقتصادية، وقد تسبب ذلك في عدم استقرار الإنتاج النفطي للبلاد لسنوات طويلة، خصوصا أن عائدات النفط تشكل معظم إيرادات خزينة الدولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقلی الشرارة والفیل ألف برمیل یومیا النفط اللیبی
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف الحوثيين، لمينائي تصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد الشماسي التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات اليمن، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أشاد الوزير الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد الحوثيين للمشتقات النفطية والغازية، مؤكداً أن وزارة النفط والمعادن مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات.
وفي أكتوبر الماضي، قال محافظ البنك المركزي اليمني في عدن أحمد غالب المعبقي، إن اليمن فقد أكثر من ستة مليارات دولار من موارده، خلال الأشهر الثلاثين الماضية، نتيجة توقف صادرات النفط والغاز إثر هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط، شرقي البلاد.
كانت جماعة الحوثي شنت، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، هجوماً بالطيران المسير على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، ما تسبب بتوقف الحكومة الشرعية عن تصدير النفط والغاز.