أسرار الجمال.. فوائد غسل الوجه بالماء والملح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في عالم العناية بالبشرة، تظهر بعض الطرق التقليدية التي تتميز بفعاليتها الرائعة، ومن بينها غسل الوجه بالماء والملح، هذه الطريقة الطبيعية والبسيطة قد تكون سرًّا لبشرة صحية ونضرة.
وفي هذا الصدد، دعونا نستكشف سويًا فوائد غسل الوجه بهذا الزوج المميز من المكونات.
طريقة تحضير محلول الماء والملحلتحضير محلول الماء والملح، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
المكونات:
- 1 كوب من الماء الفاتر (مقطر إذا كان ممكنًا).
- 1 ملعقة صغيرة من الملح البحري أو الملح الزجاجي.
الخطوات:
1. التحضير:
- قم بتسخين الماء ليكون فاترًا، ولكن ليس ساخنًا جدًا.
2. التحلية:
- أضف ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء. يُفضل استخدام ملح بحري نقي.
3. التحلي:
- قم بتحلية المحلول جيدًا حتى يتمامزج الملح تمامًا في الماء.
4. التبريد:
- دع المحلول يبرد إلى درجة حرارة مريحة قبل استخدامه.
5. التخزين:
- يمكنك تخزين المحلول في زجاجة نظيفة ومحكمة الإغلاق في مكان بارد وجاف.
كيفية الاستخدام:
- استخدم المحلول كغسول للوجه عن طريق تبليل قطعة من القطن به وتنظيف الوجه به بلطف.
هذا المحلول بسيط وفعّال، ويُعتبر خيارًا طبيعيًا لتنظيف البشرة وتحفيز توازنها الطبيعي. ومع ذلك، يُفضل دائمًا إجراء اختبار تحمل لتجنب أي رد فعل جلدية قد تكون حساسة لبعض الأشخاص.
"وداعًا لمشاكل البشرة"..عشر طرق صحية لمعالجة حب الشباب تفتيح وتوريد.. إصنعي بنفسك صابونة "المر" لحل جميع مشاكل البشرة دليل شامل لتصفية البشرة.. طرق فعّالة لتحسين نضارتها وتنقيتها فوائد غسل الوجه بالماء والملحغسل الوجه بالماء والملح يحمل فوائد عديدة للبشرة، ومن بين هذه الفوائد:
1. تنظيف عميق:
- يعمل الملح على إزالة الشوائب والدهون الزائدة من البشرة، مما يحسن عملية التنظيف ويترك الوجه نظيفًا.
2. تقشير طبيعي:
- يساعد الملح في التقشير اللطيف للبشرة، حيث يزيل الخلايا الميتة ويشجع على تجديد الخلايا الجديدة.
3. توازن الزيوت:
- يُعتبر الماء والملح مزيجًا مثاليًا لتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية للبشرة، مما يساعد في تحقيق توازن صحي.
4. تقليل الالتهابات:
- للملح خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تهدئة البشرة وتقليل التورم والاحمرار.
5. مقاومة للبكتيريا:
- الملح له خصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الحفاظ على نظافة البشرة والوقاية من العدوى.
6. تحسين ملمس البشرة:
- يُعزز غسل الوجه بالماء والملح من نعومة وملمس البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر صحة وإشراقًا.
7. تحضير البشرة للعناية:
- يمكن أن يكون غسل الوجه بهذا الخليط خطوة مستعدة لاستخدام منتجات العناية بالبشرة، حيث يمكن للبشرة أن تستفيد بشكل أفضل من تأثيرها.
ومن الجدير بالذكر، على الرغم من هذه الفوائد، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية البشرة أو مشاكل جلدية استشارة أخصائي الجلد قبل استخدام هذا النوع من العناية بالبشرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب… الوجه الامريكي القبيح
#ترامب… #الوجه_الامريكي_القبيح
المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
لم تكن إمبراطورية الشر والارهاب الامريكية عبر تاريخها اكثر وضوحا مما هي عليه اليوم ، فرئيسها الحالي ترامب ممثل الرأسمالية المتوحشة هو تمثيلٌ حي لجوهرها وحقيقتها ، فأمريكا لم تكن يومًا جميلةً ووديعة وصديقة وحليفة كما تغنى بها عملاءها واتباعها من حكامٍ وسُلطات حاكمة ومأجورين حاولوا تزيينها وتسويقها على أنها راعية الحريات والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ، بل هي الارهاب والدموية والبطش والمعايير المزدوجة بعينها، إنها رمز اللاإنسانية ! وتاريخها حافل بكل صنوف التوحش منذ ابادة الهنود الحمر مرورًا بفيتنام وهوريشيما وناغازاكي ويوغسلافيا وأفغانستان والعراق وغزة.
سلوك وتوجهات ترامب الصريحة بخلاف من سبقوه ممن سعوا لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات نفسها ولكن بطرق وأساليب ناعمة يعبر عن المضمون العدائي التوسعي المتوحش للرأسمالية العالمية ، فعندما تصطدم أهدافهم بأية معوقات فإن كل معاني القيم الانسانية والحضارية تتلاشى من قاموسهم ، وهم يثبتون ويبرهنون ويؤكدون كل النظريات الاجتماعية العلمية التي تقول بأن الجينات تحمل في طياتها الطبائع والغرائز وتتوارثها الاجيال ، فلا زال احفاد من غزوا وأستعمروا امريكا قبل 500 عام وعاثوا فيها تقتيلاً وإجرامًا يتناسلون ويغزون العالم ويرتكبون أفظع الجرائم اللاإنسانية ويستثمرون بالارهاب والتوحش لإشباع جشعهم وتوحشهم حتى يومنا هذا .المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
ليس لأمريكا حلفاء وأصدقاء وإنما لها عملاء ووكلاء ، فكل ما يعنيها بعالمنا العربي هو أمن اسرائيل الممثلة لمصالحهم ورأس أموالهم والطاقة فقط ، وهي على مدار عقودٍ من الزمان عملت على إضعاف عالمنا العربي والتآمر عليه عبر تنصيبها ورعايتها لأنظمة حكم بوليسية غير شعبوية تُمكنها من إحكام سيطرتها وهيمنتها على عالمنا العربي ، وللأسف فإنها نجحت الى حد كبير، فالدول العربية ساقطة عسكريًا في ظل وجود القواعد العسكرية الأمريكية والغربية ومخترقة ومكشوفة أمنيًا بشكل فاضح وفاشلة اقتصاديا وغالبيتها لا تملك سيادتها حتى أصبح عالمنا العربي عبء على العالم ” تخلف وجهل وتطرف وحروب داخلية وفقر ومجاعة ” حتى تلك الدول الغنية ستظلّ غنية لأجلٍ مسمى !
ما جرى في غزة من مذابح ومجازر ومخططات تهجير لن يوقفه تصريحات وفرقعات اعلامية ، التصدي ووقف التهجير يتطلب:-
• إنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أُسس الثوابت الوطنية.
• إنهاء الخلافات العربية – العربية وإقامة التضامن والتكامل العربي وفي المقدمة منظومة الأمن القومي العربي.
• إطلاق الحريات العامة للشعوب العربية لتقرر بنفسها حاضرها ومستقبلها.
• إنهاء كافة أشكال التطبيع والتواصل مع دويلة الكيان الصهيوني.
• إغلاق كافة القواعد العسكرية الاجنبية في عالمنا العربي.
• دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وحركات المقاومة العربية.
بخلاف ذلك ستبقى تصريحاتنا وتهديداتنا كعواء الذئاب في الصحاري لا يسمعها أحد ولا تُخيف أحد ، وسنبكي أوطانًا ستتساقط واحدًا تلو الآخر لم تصنها انظمة حكم غارقة في ملذاتها وشعوب غافلة متناحرة فيما بينها على حوادث مضى عليها اكثر من 1400 عام ، والفضل ببقاء هياكل دولنا قائمةً المهددة بأية لحظة حتى الآن هو وجود حركات المقاومة العربية والتضحيات والصمود الاسطوري الفلسطيني الذي اصبح اليوم في دائرة الخطر .