صحيفة الاتحاد:
2025-03-26@01:18:48 GMT

بيسا «ركيزة أساسية» مع اتحاد كلباء

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

 
فيصل النقبي (كلباء)

أخبار ذات صلة «غرف الملابس».. «سباق تحفيز» قبل «الصافرة»! دوري المحترفين.. رقم قياسي لـ«الزعيم» في صدارة التهديف بـ«العلامة 47»


يواصل دانيل بيسا التألق مع اتحاد كلباء، وأصبح من اللاعبين أصحاب الأرقام اللافتة، من بينها إحراز 11 هدفاً خلال موسمين بالدوري، فضلاً عن 333 تمريرة صحيحة، في دليل على مهارته في التحكم بالكرة، و8 مراوغات ناجحة.


وخاض بيسا 41 مباراة مع «النمور» في الدوري «3475 دقيقة»، بجانب 8 مباريات في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ويعد اللاعب أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني لفريق اتحاد كلباء، الذي يعد أحد أطراف «المربع الذهبي» في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، مع العين والوحدة والوصل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين مصرف أبوظبي الإسلامي اتحاد كلباء العين الوحدة الوصل

إقرأ أيضاً:

ملاحظات أساسية حول الحرب على غزة

أوضاع الحرب على غزة تثير لدى المرء أفكارًا عديدة متداخلة ومتضاربة قد تصيبه بحالة من التشويش العقلي، نظرًا لتداخل وتضارب أبعاد هذه الحرب وتأثيراتها على الأوضاع الإقليمية والعالمية أيضًا، سواء من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. فمن أين نبد؟ ما الزاوية التي يمكن أن ننظر من خلالها إلى هذه الحرب؟ الحقيقة أنني لا أود هنا الخوض في أي بعد من هذه الأبعاد على حدة، وإنما أريد أن أسوق بعض الملاحظات العامة على ماهية هذه الحرب وتداعياتها.

*لعل القارئ يلاحظ أولًا أنني لا استخدم هنا تعبير «حرب غزة»، وإنما أستخدم عن قصد تعبير «الحرب على غزة»: ذلك أن التعبير الأول -وهو التعبير الشائع والمتداول في وسائط الإعلام- هو تعبير قد يوحي بإقرار السردية القائمة بالفعل، وهي أن هناك حربًا دائرة بين غزة (والمقاومة الفلسطينية عمومًا) وبين إسرائيل منذ قرابة سنة ونصف، وأن هذه الحرب قد اندلعت بسبب هجوم حماس على مواقع إسرائيلية وأسر كثير من الإسرائيليين العسكريين والمدنيين.

وقد تبدو هذه السردية معقولة ومطابقة لواقع الحال وما جرى بالفعل؛ ولكنها مع ذلك ليست صادقة؛ لأنها لا تمثل السبب الحقيقي للحرب الذي يكمن على عمق أبعد من ذلك بكثير: ذلك أن هجوم حماس على غزة في السابع من أكتوبر سنة 2023، ما هو إلا مرحلة جديدة من المقاومة لاحتلال متواصل يشن حربًا لا تهدأ على شعب فلسطين منذ أكثر من سبعين سنة، ليس فقط من خلال اقتطاعه المتواصل لأراض فلسطينية، وإنما أيضًا من خلال تهجير سكانها وتجويعهم وتدمير مساكنهم، والقتل المتعمد للكثير منهم على مر الزمان. ومعنى هذا أن هناك حربًا متواصلة على غزة، وليست مجرد حرب دائرة في غزة في الوقت الراهن.

*لا بد من الإقرار بأن تاريخ 7 أكتوبر هو تاريخ فارق، لا بمعنى أنه مقطوع الصلة بما قبله، وإنما بمعنى أنه يشكل مرحلة جديدة في القضية الفلسطينية، وهذا أمر يمكن الكشف عنه من نواحٍ عديدة. فمن ناحية يمكن القول إن المقاومة على مدى عام ونصف -منذ ذلك التاريخ- قد أظهرت صمودًا قويًّا في مواجهة آلة عسكرية جبارة مدعومة بأحدث الأسلحة الأمريكية؛ وبذلك استطاعت تبديد الأكذوبة الرائجة في وصف الجيش الإسرائيلي بأنه «الجيش الذي لا يُقهَر». وهذا يكشف عن أمر آخر، وهو أن مسألة الانتصار والهزيمة في الحروب لا تحسمها القوة العسكرية وحدها: فمن المسلم به أن المقاومة الفلسطينية تمتلك أسلحة بالغة الضعف والضآلة بالقياس مع أسلحة الجيش الإسرائيلي، ولكن صمود المقاومة قد صنعته أشياء أخرى غير السلاح، وهو ذلك الصمود المدهش للشعب الفلسطيني نفسه وتمسكه بأرضه، رغم كل ما يواجه من موت ودمار وخراب.

*ومن الحقائق الواضحة التي نتجت عن هذه الحرب هي أنها جلبت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي سواء على المستوى السياسي الرسمي أو الإعلامي أو الشعبي، بعد أن كانت القضية الفلسطينية مطمورة في اجتماعات الغرف السياسية أو في دهاليز المؤامرات الدولية. فلأول مرة نجد اهتمامًا شعبيًّا واسعًا عبر العالم بالقضية وبمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، بل نجد اهتمامًا بذلك أيضًا لدى أجيال الشباب والطلبة في العالم الغربي، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية.

*وقد كشفت لنا هذه الحرب عن المواقف العنصرية في كثير من سياسات الدول الغربية بشأن القضية، وخاصة في سياسة الولايات المتحدة الداعمة بقوة لإسرائيل في نوع من الانحياز العلني الذي يتجاهل كل الحقائق التاريخية والوقائع التي تجري على الأرض.

وإذا تغاضينا عن الحقائق التاريخية، فكيف يمكن لموجود بشري حقيقي أن يتجاهل ما يجري على الأرض في هذه الأيام: هناك مشاهد مروِّعة لأم شهيدة يعلو صدرها جسد طفلتها الشهيدة، ومشاهد لأب يحمل طفله الرضيع في حالة احتضار، وقد بدا الرضيع رافعًا أصابع يديه إلى السماء، وكأنه يستنجد بالله. تلك مشاهد تفوق تصوير بيكاسو لقسوة الهجوم الوحشي على قرية مسالمة من قرى إسبانيا في لوحته الشهيرة «الجيرنيكا»، وتفوق تصوير حالات القسوة والكآبة والموت في لوحات جويا، بل تفوق حتى تصوير شوبنهاور في كتاباته لهول بؤس البشر وعذابهم. وعلى هذا، فإن من ينحازون ضد مثل هؤلاء البشر ليسوا متحيزين فحسب من الناحية السياسية، وإنما هم أيضًا متحيزون بطريقة لا أخلاقية، بل بطريقة لا إنسانية.

*ومن الحقائق التي نتجت عن هذه الحرب وباتت واضحة على الأرض أن مآلات الحرب قد تُفضي إلى مزيد من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والهيمنة بقوة السلاح، ولكن ذلك لن ينهي القضية الفلسطينية وروح المقاومة المتأصلة في طبيعة الشعب الفلسطيني؛ وربما يكون هذا في حد ذاته دافعًا قويًّا لرضوخ إسرائيل والقوى الداعمة لها إلى الأمر والواقع، ومن ثم إلى البحث عن مسار سياسي حقيقي لحل القضية أو حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • ملاحظات أساسية حول الحرب على غزة
  • مروة سالم: الاحترام ركيزة أساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة
  • نائب رئيس الوزراء: صناعة الحديد والصلب ركيزة أساسية للبنية التحتية
  • كلباء تسجل أعلى حرارة في الإمارات بـ34.8 درجة مئوية
  • متطوعو مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي مصر الخيرية يدخلون الفرحة على محاربات مستشفى بهية
  • متطوعو مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية يُدخلون الفرحة على مستشفى بهية
  • الجزيرة وشباب الأهلي.. «اللقاء الثاني» في نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
  • شباب الأهلي يضرب موعداً مع الجزيرة في نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
  • شباب الأهلي يصطدم بالجزيرة في نهائي "كأس أبوظبي الإسلامي"
  • عمومية " أبوظبي الإسلامي مصر" تقر زيادة رأس المال إلى 12 مليار جنيه