العدوي: قرار السلع الإستراتيجية خطوة مهمة لحماية المستهلك من أزمة الغلاء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أشاد أسامة العدوي نائب ثان مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية، بالقرار الذي أصدره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء رقم ٥٠٠٠ لسنة ٢٠٢٣، باعتبار 7 سلع من المنتجات الإستراتيجية في تطبيق حكم المادة 8 من قانون حماية المستهلك، ويحظر حبسها عن التداول سواء من خلال إخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الإمتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى.
كما أشار أسامة العدوي في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن القرار يساهم في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الأساسية، وحماية حقوق المستهلك من الإستغلال، وتحقيق العدالة في توزيع السلع.
ولفت العدوي إلى أن الغرفة التجارية لمحافظة الاسماعيلية، تؤكد على دعمها الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في سبيل ضبط الأسواق وحماية المستهلك.
واختتم العدوي، أن القرار يُعد خطوة مهمة في اتجاه ضبط الأسواق وحماية المستهلك، حيث يستهدف القرار 7 سلع أساسية تمثل أهمية كبيرة للمواطنين، وهي: زيت الخليط، والفول، والأرز، واللبن، والسكر، والمكرونة، والجبن الأبيض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية الغرفة التجارية رئيس الوزراء سلع غذائية
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.
وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.
وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.
أزمة مياه جنوب الحزاموأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.
وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.
ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.
وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام