البحوث الفلكية: شهب الرباعيات لا تسبب أضرار على الأرض
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن شهب الرباعيات، موضحًا: "الشهب هي الغبار الكوني الذي ينتج عن الأجرام السماوية الموجودة في الكون من حولها، فعندما تقترب هذه الأجرام من الأرض يدخل هذا الغبار الغلاف الجوي في صورة أجسام لامعة وهي الشهب، وكلما زادت إضاءة السماء قلت فرصة رؤية الشهب أو زخات الشهب".
وأضاف القاضي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: "هذه الشهب إما تكون فرادى أو أعداد أو زخات مثل زخات المطر عندما يكون عددها كبيرا".
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: "تسمى كل زخة شهب نسبة إلى الكويكب أو الجرم السماوي القادمة منه مثل الجوزاء والرباعيات والأسديات، وكانت ذروة شهب الرباعيات أمس واليوم بواقع 40 شهاب في الساعة وهذا العدد ليس قليلا، حيث تخترق أجسام مضيئة ولامعة الغلاف الجوي للأرض وتنطفئ قبل وصولها إلى الأرض، وبالتالي، فإنه لا مشكلات منها ولا تسبب أي حرائق أو أضرار أو أي تأثير سلبي على الحياة في الأرض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحوث الفلكية شهب الرباعيات الأجرام السماوية
إقرأ أيضاً:
العيد الأحد ولا الإثنين.. الحسابات الفلكية تكشف موعده فلكيا
ينتظر المصريون بحالة من الترقب موعد استطلاع هلال شهر شوال لعام 1446 هجريا والمقرر له السبت المقبل 29 من شهر رمضان وهو يوم الرؤية، والتى ستكون الفيصل فى تحديد موعد عيد الفطر المبارك هل سيكون الأحد ولا الاثنين، وهو ما ستعلنه دار الإفتاء استنادا إلى أن الرؤية الشرعية هي الفيصل فى تأكيد الحسابات الفلكية.
يولد هلال شهر شوال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رمضان 1446هـ الموافق 2025/3/29م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (9: 12 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 3: 19 دقيقة.
ويلاحظ أن الهلال الجديد يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم في كالالمبور بماليزيا بـ 5 دقائق، وفي جاكرتا بأندونيسيا بـ 7 دقائق، وبذلك تكون غرة شهر شوال 1446هـ فلكياً يوم الأحد 2025/3/30م ( عيد الفطر المبارك).
معهد الفلك يستعد ب 7 لجان لاستطلاع هلال شوال بالتنسيق مع دار الافتاء التى ستعلن الرؤية الشرعية وموعد عيد الفطر المبارك 2025، حيث سيتم إرسال اللجان لمطروح والفيوم وسوهاج وقنا وأسوان والخارجة، بالإضافة إلى لجنة موجودة فى حلوان مقر المعهد.
واللجان تضم ممثلين عن معمل بحوث الشمس وقسم الفلك ودار الإفتاء ، ويتم إبلاغ إدارة المعهد والتى تقوم بدورها إبلاغ مفتى الجمهورية لإعلان الرؤية الشرعية واول أيام شهر شوال لعام 1446 هجريا.
أما مركز الفلك الدولى فقد كشف أن معظم الدول ستتحري هلال شهر شوال (عيد الفطر 1446 هـ) يوم السبت 29 مارس 2025م، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم، وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا، في حين أنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكيةـ مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
تقرير مركز الفلك الدولى كشف أنه بالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء.
وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط، وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط، وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط.
وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط، وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط، وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط.
ورؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد “دانجون” العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.
وفضلا على ذلك فإن رؤية الهلال غير ممكنة أيضا وفقا لجميع المعايير العالمية المعروفة ومنها معيار “إلياس” وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال، ومعيار “يالوب” وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار “مرصد جنوب أفريقيا الفلكي”، وهو معيار انتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار “عودة”، وهو أحدث المعايير الحالية.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.
وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
بل إن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وللتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.
وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب