سلطان بن أحمد يلتقي وفداً من طلبة جامعة هارفارد الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الشارقة – الخليج
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح الخميس، وفداً من طلبة جامعة هارفارد الأمريكية، خلال زيارتهم إلى جامعة الشارقة، في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
واستعرض سموه خلال لقائه الوفد النهضة التعليمية التي تتميز بها إمارة الشارقة واستراتيجيتها المتمثلة في تأسيس وإنشاء ورعاية العديد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتوفير مصادر ووسائل التعلم، إلى جانب اهتمامها بالتراث والآثار والتاريخ، ما أسهم في نيلها مكانة عالمية متفردة والعديد من الألقاب التي تعكس هويتها العلمية والمعرفية.
وأشار سموه إلى أن جامعة الشارقة تعمل على توسيع وتوثيق علاقاتها الدولية وتعاونها مع مختلف الجامعات المرموقة في العالم، وتبادل الزيارات العلمية والثقافية، إلى جانب تميز الحياة الطلابية فيها، الأمر الذي يجعلها إحدى المؤسسات التعليمية المتميزة عبر العديد من العناصر الخاصة بالعملية الأكاديمية الشاملة في تأهيل الطلبة في مختلف الجوانب باعتبارهم سفراء الجامعة في كل مكان.
ومن جانبه تناول الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، تاريخ ومكانة الجامعة والكليات والبرامج التي تضمها، مشيراً إلى اهتمامها بالبحث العلمي والمجموعات البحثية في مختلف التخصصات، مما يجعلها مؤسسة أكاديمية رائدة ومتميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان الوفد تجول في أقسام ومرافق أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، متعرفين على ما تضمه من معارض مختلفة ونماذج ومجسمات تقدم شرحاً لرحلة وتاريخ تعامل البشر مع الفضاء.
وقدم الوفد في نهاية اللقاء شكره وتقديره إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارتها على حسن الاستقبال، مبدين اعجابهم بما تتميز به جامعة الشارقة وما تضمه من مراكز متخصصة، ومكانتها في الأوساط العلمية العالمية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة، في نهاية الزيارة، بتسلم هدية تذكارية من الوفد، كما قدم سموه لهم درع جامعة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي جامعة هارفارد الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بعد إرسالها وفداً رفيع المستوى.. هل تعترف واشنطن بقيادة سوريا الجديدة؟
أعطت الزيارة غير المسبوقة منذ العام 2021 التي أجراها وفد أمريكي إلى دمشق، والتصريحات التي أعقبت لقاء الوفد بالقائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، مؤشرات توصف بـ"الإيجابية" على طريق اعتراف واشنطن بقيادة سوريا الجديدة، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وأشاعت تصريحات رئيسة الوفد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، عن إلغاء واشنطن المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار والمخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال الشرع، حالة ارتياح في الأوساط السورية.
وكانت ليف قد اعتبرت أن "التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر يمثل فرصة مهمة"، مؤكدة أنها "ناقشت مع ممثلي السلطة المؤقتة بمن فيهم أحمد الشرع المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة مع شركائها في العقبة".
من جهتها أكدت الإدارة العامة السورية أن الجانب الأمريكي أعرب عن دعمه لخطوات الإدارة الجديدة لتحقيق تمثيل شامل لكل مكونات الشعب
وأكدت أن الوفد الأمريكي أعرب عن دعمه لخطوات الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار ودفع عجلة النمو.
هل تعترف واشنطن بقيادة سوريا؟
ورغم المؤشرات السابقة، يرى الباحث في "المركز العربي" في واشنطن، رضوان زيادة أن واشنطن "لم تعترف بعد سياسياً وقانونياً بحكومة دمشق الجديدة".
وفي حديثه لـ"عربي21" إن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق هو وفد عالي المستوى، وهي "خطوة جيدة" من الإدارة الأمريكية تجاه سوريا، مستدركاً: "لكن ما جرى للآن خطوة نحو الانخراط مع قيادة سوريا الجديدة".
وما يدعم ذلك، غياب الحديث في واشنطن عن توجه نحو رفع قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي تُعيق الانفتاح الكامل على سوريا، وتعرقل كذلك بدء "إعادة الإعمار".
انطباعات مبشرة
على النسق ذاته، يقول رئيس "المجلس السوري الأمريكي" فاروق بلال، إن واشنطن لم تعترف سياسياً بقيادة سوريا الجديدة، مستدركاً: "لكن الانطباعات التي خرجت عن الزيارة مبشرة لجهة الاعتراف السياسي".
وفي حديثه لـ"عربي21" اعتبر بلال، أن الولايات المتحدة تراقب حالياً، وهي تحاول تقديم الدعم لملفات قريبة وسهلة، منها المساعدة في ملف المقابر الجماعية، والمساعدات الإنسانية، وتخفيف بعض العقوبات على سوريا.
وقال رئيس المجلس السوري الأمريكي، يمكن القول إنه "رغم إزالة المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات عن مكان أحمد الشرع سابقا، إلا أن إدارة الرئيس جو بايدن ستؤجل أي خطوة قادمة في سوريا إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب شروط العقوبات والتصنيفات المتعلقة بـ"الإرهاب"، وإدارة الأخير ستتولى ضمان تنفيذ الخطوات المطلوبة من دمشق، قبل الانفتاح على القيادة السورية الجديدة".
أما الزميل في برامج الشرق الأوسط في "المجلس الأطلسي" والذي يركز على سوريا، قتيبة إدلبي، وصف زيارة الوفد الأمريكي بـ"الخطوة الإيجابية"، وقال لـ"عربي21": "لكن مع ذلك لا نستطيع الحكم على جدية واشنطن في الانفتاح على سوريا، وعلينا أن ننتظر لنرى الخطوات القادمة، بمعنى هل سيتم افتتاح السفارة الأمريكية في دمشق".
واعتبر أن افتتاح السفارة- في حال حدث- يمكن الحديث في وقتها عن انفتاح كامل، وقال: "ما حصل في سوريا سيدفع الإدارة الأمريكية إلى التفاعل أكثر مع سوريا".