وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء البشريين والأسنان والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية الغير حكومية والتراخيص لدراسة المقترحات المُقدمة بشأن القانون

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء البشريين، والدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الاسنان، والدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور علاء عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، وذلك لمناقشة المقترحات المقدمة حول مقترح مشروع قانون إنشاء المنشآت الطبية الخاصة وتنظيم عملها.

ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير استعرض خلال الاجتماع القوانين السابقة المنظمة لإنشاء المنشآت الطبية الخاصة وتنظيم عملها، لافتًا إلى أنها أصبحت تستلزم التغيير نظرًا لتقادمها، وذلك من خلال وضع ضوابط ومعايير محددة تتماشى مع احتياجات المنظومة الصحية الحالية والمستقبلية، تحقيقًا للمنفعة العامة فيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية، وتقديم أفضل خدمات للمواطنين، فضلًا عن العمل على حل الشكاوى المتعلقة بالقطاع الصحي وتسهيل الحصول على تراخيص المنشآت الصحية.

وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير حرص على الاستماع لآراء ومقترحات نقيبي الأطباء البشريين والأسنان، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص واعضائها، حول المقترحات الخاصة بمشروع القانون، والتي من شأنها تطوير منظومة العمل بالقطاع الصحي.

وأوضح "عبدالغفار" أن الوزير وجه خلال الاجتماع بتشكيل لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء البشريين والأسنان والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية الغير حكومية والتراخيص، لدراسة المقترحات والملاحظات المُقدمة بشأن مقترح مشروع القانون، مؤكدًا على استمرار عقد الاجتماعات الدورية المشتركة للإسراع في الاجراءات وعرضها على الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من القرارات.


وأشار "عبدالغفار " إلى تأكيد الوزير على التواصل والتنسيق الدائم لتذليل المعوقات التي تواجه المنظومة الصحية وضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي، وذلك للارتقاء بالمنظومة الصحية، والعمل على إدراج القطاع الخاص للعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي ترتكز في عملها على تحقيق التكامل والترابط بين القطاعين العام والخاص لتقديم افضل خدمة طبية للمنتفعين،.


حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة والسكان، المستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني للوزير، والدكتور هشام زكي، مدير الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية العير حكومية والتراخيص، والمستشار أحمد حفني، عضو مكتب المستشار القانوني للوزير، وحضر من جانب نقابة الأطباء؛ الدكتور جمال عميره، وكيل النقابة، والدكتور محمد فريد، أمين عام النقابة، والدكتور أبو بكر القاضي، أمين الصندوق بالنقابة، والدكتور، خالد أمين، أمين مساعد النقابة، والدكتور أحمد علي، أمين مساعد صندوق النقابة، وحضر من جانب الغرفة الدكتورة غادة الجنزوري، الدكتور هاني حافظ شريف، الدكتور أحمد أبو العزايم، والدكتور أحمد أبو العز، والدكتور محمد حبلص، والدكتور محمد لطفي، والدكتور خالد سمير، والسيدة أمل حسن، مديرة الغرفة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالميا، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن تطبيق الجودة مكلف، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقا لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.

تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي

وأضاف أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل المواطنين بما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة أفضل لكل المصريين من خلال تحقيق العدالة الصحية بتوفير خدمات صحية متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية من خلال معايير صارمة لجودة الرعاية الصحية، وخلق تنافس بين المنشآت الصحية لتحسين أدائها، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة بالمجتمع.

جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الإعلامي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين المعنيين بتغطية الملف الصحي، بهدف خلق حوار مفتوح لتوفير المعلومات وتصحيح المفاهيم وتوحيد المعلومات من أجل نشر الوعي الصحي بين المواطنين.

الهيئة العامة للاعتماد والرقابة

وأوضح أن إنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وضمان استقلالها من خلال  قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018، وتكليفها بإصدار وتطوير معايير لقياس جودة الرعاية الصحية ثم الرقابة على تطبيقها يمثل خطوة البداية نحو نظام صحي متكامل يحقق طموحات وآمال الشعب المصري، ويؤكد الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.

ضمان سلامة المريض

وأضاف أن معايير الجودة التي تسعى الهيئة لتطبيقها ثم المراقبة عليها تضع قواعد واضحة لعمليات وآليات تقديم الخدمات الصحية بالتركيز على القياس الوظيفي لمكونات كل خدمة لضمان سلامة المريض ومقدم الخدمة والبيئة المحيطة بهما، ويتأكد المقيمون من مدى قدرة النظام الداخلي للمنشأة على ضمان استدامة تقديم هذه الخدمات بنفس القدر من الفعالية طوال الوقت، موضحا أن الزيارات الرقابية على المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR تضمن أن المنشأة تسير على الطريق الصحيح طوال فترة الاعتماد، فتحقيق النجاح ليس مستحيلا أما الحفاظ عليه بنفس المستوى يتطلب تغيير ثقافة المؤسسة واقتناع تام بفكر الجودة لكل من يعمل بها.

وأشار إلى أن اعتماد المنشآت الصحية يعني ببساطة تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتقليل الأخطاء الطبية ما يساهم في تقليل تكاليف العلاج الإضافية الناتجة عن المضاعفات، ويقلل الهدر في الموارد وبالتالي يؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل، فضلا عن فتح آفاق مختلفة للاستثمار أمام المنشأة الصحية من خلال الاعتراف الدولي والمزايا التنافسية التي يوفرها على رأسها استقبال المرضى الدوليين وتنشيط السياحة العلاجية.

وتابع أن تطبيق الجودة، وهو الفرق الرئيسي بين منظومة التأمين الصحي القديمة والتأمين الشامل، يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات أفضل بتكاليف معقولة، إلى جانب توجيه الموارد المالية والبشرية بشكل أكثر فعالية، ما يحقق أقصى استفادة من الميزانيات المخصصة للصحة ويحفز الاستثمار في القطاع الصحي.

وحول أهمية دور الاعلام في نشر ثقافة الجودة، أكد أن المواطن يجب أن يعي جيدا أن القانون يكفل له وفقا للمنظومة الجديدة حق اختيار مقدم خدمة صحية ذات جودة سواء كانت مستشفى أو مركز أشعة أو معمل تحاليل أو غير ذلك من أنواع المنشآت، موضحا أن الضامن الأساسي لذلك هو أن تكون المنشأة حاصلة على اعتماد «جهار»، مشيرا إلى أن الهيئة تلزم جميع المنشآت المعتمدة بوضع علامة الاعتماد بمكان واضح في مدخل المنشأة، كما أن الهيئة توفر من خلال موقعها الإلكتروني www.gahar.gov.eg قائمة بالمنشآت المعتمدة باختلاف أنواعها إلى جانب خريطة توضح أماكنها بكل محافظة من محافظات المرحلة الأولى، وتعلن عن ذلك دوريا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق
  • بعد هدنة غزة.. وزير الصحة يتابع الجاهزية الصحية لاستقبال الفلسطينيين
  • رئيس الاعتماد والرقابة: التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية لتحقيق العدالة الصحية
  • وزير الصحة يوجه بالتأكد من تمام جهوزية المستشفيات بشمال سيناء لتوفير الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المنظومة الصحية في شمال سيناء لدعم الأشقاء الفلسطينيين
  • محافظ البحيرة ومساعد وزير الصحة يتفقدان المنشآت الصحية بحوش عيسي وبدر وأبو حمص
  • في ضيافة "الصحة العالمية".. اجتماعًا تاريخيًّا للتحالف الصحي الإقليمي
  • وزير الصحة يبحث مع وفد بريطاني الاستثمار في القطاع الصحي
  • وكيل صحة البحيرة يناقش مشروع قانون المسئولية الطبية مع مديري المستشفيات
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب بنقيب الأطباء لمناقشة مستجدات مشروع قانون المسئولية الطبية