رشقة صاروخية للمقاومة على بلدات الاحتلال.. وقصف إسرائيلي على محيط مستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
شنَّت قوات الاحتلال إسرائيلي قصفًا عنيفًا ومتواصلًا في محيط مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة، مع استمرار استهداف المستشفى، والذي أسفر عدة مرات عن سقوط شهداء ومصابين من النازحين.
ودخل العدوان على غزة يومه الـ90، مع استمرار الاحتلال شن غارات جوية على القطاع وتشكيل أحزمة نارية وسط وجنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، فضلًا عن الدمار الهائل.
وفي السياق، دوّت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وعدة بلدات تابعة للاحتلال بمنطقة غلاف غزة، مع شن المقاومة رشقة صاروخية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رشقة صاروخية كبيرة انطلقت من غزة، وأن صفارات الإنذار تدوي في عسقلان وجنوب إسرائيل. لكن بلدية عسقلان قالت إن القبة الحديدية اعترضت قذيفتين صاروخيتين في سماء المدينة.
وفي طولكرم، وقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في محيط المخيم. ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان في الضفة الغربية إن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته في طولكرم لتشمل عدة أحياء. وأشار الشهود إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تسمع بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات.
وفي الأثناء، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في شتولا، مشيرا إلى أنه حقق إصابات مباشرة. وأضاف في بيان آخر أنه استهدف نقطة الجرداح الإسرائيلية.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إعلامية بتنفيذ غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط من جنوبي لبنان. كما استهدفت غارة أخرى محيط بلدة بنت جبيل في الجنوب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية.
إسرائيل تستهدف بلدات جنوب لبنانوأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات مثل الناقورة، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات، قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
بطء انسحاب الاحتلال الإسرائيليوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى بطء واضح في إجراءات انسحاب جيش الاحتلال الأسرائيلي من البلدات الحدودية، رغم أنه جزء من الاتفاقية الموقعة، إلا أن الاحتلال يواصل التحذير للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.