الفيضانات تغرق فرنسا وأكثر من 10 آلاف منزل بدون كهرباء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انقطعت الكهرباء عن 8500 شخص في با دو كاليه و1850 في شمال فرنسا يوم أمس الأربعاء.
وقال إنيديس، مدير شبكة التوزيع، ، إن أكثر من 10 آلاف منزل انقطعت عنها الكهرباء في منطقتي الشمال وباس دو كاليه. متأثرين بالطقس السيئ والفيضانات الكبيرة الجديدة بعد شهرين من أول حلقة مدمرة.
“في منتصف النهار، يعاني 10,350 عميلًا من انقطاع الكهرباء في منطقة الشمال ومنطقة با دو كاليه.
وبالإضافة إلى الفيضانات، تأثرت المنطقة بهبوب رياح قوية.
وتم تصنيف الشمال في حالة تأهب برتقالية للفيضانات، في أحدث نشرة Vigicrues. بينما تم تصنيف Pas-de-Calais في حالة تأهب أحمر منذ بعد ظهر الثلاثاء. بسبب “فيضان استثنائي” على نهر Aa، وهو نهر ساحلي يعبره. سان أومير على وجه الخصوص.
وأشار صحافي في وكالة فرانس برس إلى أن العديد من المباني في بلينديكيس، على طريق أ. انقطعت عن الكهرباء صباح الأربعاء، بما في ذلك مبنى البلدية والغرفة التي يؤوي فيها الضحايا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا على الأقل في قصف الاحتلال بيت عزاء شمال غزة
استشهد 24 فلسطينيا الأربعاء، إثر قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال استهدف بيت عزاء لعائلة مبارك، في منطقة السلاطين ببيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد 24 مواطنا، وجرح آخرين غالبيتهم وصفت بالخطيرة، نقلوا جميعا إلى المستشفى الإندونيسي.
وكان 4 فلسطينيين بينهم طفل، استشهدوا بقصف الاحتلال خيمة بمدينة أصداء، شمال غرب خانيونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأربعاء، قتل موظف أجنبي في الأمم المتحدة، وأصيب 5 آخرون بجروح، أغلبهم خطيرة، بعد استهداف الاحتلال مؤسسة تابعة لهم في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن شخصا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
ولفتت إلى أن الإصابات والوفاة نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وتعرض عدد من موظفي الأمم المتحدة لبتر في أقدامهم؛ جراء القصف الذي تعرضوا له.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا واسعا الثلاثاء عل قطاع غزة، خلف أكثر من 400 شهيد، معلنة نهاية الهدنة التي بدأت في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والأربعاء، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".