رياضية عراقية شاملة تحيي لعبة تسلق الجبال وتسعى لمنافسة نظيراتها في العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكدت المتسلقة العراقية تريفه فريدون، اليوم الخميس، سعيها لتمثيل تسلق العراق في بطولات عالمية ومنافسة لاعبات من دول مختلفة، فيما عزت عدم توفر مقومات نجاح رياضة تسلق الجبال الى قلة الدعم المالي والاهتمام الرياضي باللعبة.
وقالت فريدون معاون رئیس "کروپ" المتسلقین في السليمانية في حديث لوكالة شفق نيوز ان "العراق يمتلك كل مقومات النجاح في رياضة التسلق ولا سيما بإقليم كوردستان المحاطة بسلسلة من الجبال الشاهقة، لكن للأسف نرى ممارستها محدودة وتقتصر على الهواة لعدم وجود جهة رياضية تلتزم وترعى رياضة التسلق وتضمها للرياضات الاخرى".
واكدت انها "اقدمت على تاسيس اكاديمية تخصصية تحتضن المواهب من البنين والبنات تعد الاولى بالعراق لكنها صدمت بالواقع وقلة الدعم والامكانيات المالية، سيما وان معدات تسلق الجبال تحتاج الى مبالغ طائلة ومدربين على مستوى عالٍ الى جانب مقر كبير يستوعب المتدربين".
وبينت تريفه أن "ممارسة رياضة التسلق اخذت تتسع في كوردستان، واصبح الاقبال يتزايد للعنصر النسوي"، مؤكدة أنه "لدينا لاعبات على مستوى عال في السليمانية يتنافسن فيما بينهن في مناسبات وبطولات يقيمها (کروب) المتسلقین في نطاق محدود بمناسبات مختلفة، ولدينا متسلقات يتنافسن بشراسة في كل بطولة، ومن بين الأسماء البارزة هن: دڵسۆز ، وبەناز ، ومیدیا ، وهێشوو ، وژیلە ، وپەیمان ، وژینۆ"
وعزت اللاعبة عدم انتشار رياضة التسلق وعدم وجود منتخب عراقي للفعالية، إلى "حداثتها في العراق وفي لشرق الأوسط، ولأنها رياضة حرة تتکون من سبع فعاليات ولاتوجد جهة رياضية تلتزمها" .
وتشغل تریفە فریدون علي عدة مناصب ومهام منها مديرة قسم تمكين المرأة بمحافظة السلیمانیة، ومديرة حسابات، عضوة باتحاد تنس السلیمانیة، و معاونة رئیس "کروپ" المتسلقین، و أول مذیعة ومقدمة برامج رياضية في العراق و كوردستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل في البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبلغ ارتفاع جبل "تاي" الشاهق 1،524 مترا تقريبًا. والجبل، الواقع في مقاطعة شاندونغ شرق الصين، معروف بتحويل أرجل أي شخص يحاول تسلقه إلى هلام.
وتُظهِر مقاطع الفيديو المنتشرة في جميع أنحاء وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، مثل تطبيق "Douyin" الشقيق لـ"تيك توك" أكثر المتنزهين لياقة وهم ينهارون في طريقهم للأعلى، أو يزحفون.
ولكن توصّل مسؤولو السياحة في شاندونغ إلى فكرة، وهي استخدام الأرجل الآلية للتسلق.
وفي 29 يناير/كانون الثاني، أي أول يوم من السنة الصينية الجديدة، ظهرت عشرة هياكل خارجية تعمل بالذكاء الاصطناعي في جبل "تاي" لأول مرة.
وجذبت الهياكل أكثر من مئتي مستخدم مقابل رسوم تتراوح بين 8 إلى 11 دولارًا أمريكيًا لكل استخدام خلال تجربة استمرت أسبوعًا، وفقًا لوكالة أنباء "شينخوا".
وتم تطوير هذا الجهاز عن طريق تعاون بين مجموعة "تايشان" للسياحة الثقافية وشركة "Kenqing" للتكنولوجيا، ويقع مقرها في شنتشن.
وصُمِّمت الأداة للالتفاف حول خصر وفخذي المستخدمين، ويبلغ وزنها 1.8 كيلوغرام فقط، بحسب المعلومات المقدَّمة عن المنتج.
وأشارت الشركة أنّ الجهاز يعمل بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويمكنه استشعار حركات المستخدمين وتقديم "مساعدة متزامنة" لتخفيف العبء عن الساقين.
ويعمل كل هيكل خارجي آلي ببطاريتين، ويستمر لمدة خمس ساعات تقريبًا، على حد قول نائب سكرتير لجنة الحزب لمجموعة "تايشان" للسياحة الثقافية، وانغ هوزي.
ويستغرق الصعود إلى القمة ست ساعات بشكلٍ عام.
وبعد تجربة الجهاز، قال لي تشنغده، وهو سائح يبلغ من العمر 68 عامًا من العاصمة جينان، لوكالة أنباء "شينخوا" المملوكة للدولة: "إنّه يعمل حقًا! شعرت وكأن شخصًا ما يسحبني إلى أعلى التل!".
وقال وانغ لوسائل الإعلام الحكومية الصينية: "يمكن أن يساعد هذا المزيد من الأشخاص على تسلق الجبل والاستمتاع بمناظر جبل تاي.. دون أن يكون الأمر شاقًا للغاية".
واختبر جاكي، وهو صانع محتوى من شاندونغ طلب استخدام اسم مستعار لأسباب تتعلق بالخصوصية، للجهاز الأحد الماضي لمدة نصف ساعة على مئات الخطوات.
ومع أنّه وافق مع بعض ردود الفعل الإيجابية العامة للمستخدمين، إلا أنّه قال لـCNN إنّه لا يزال هناك مجال للتحسين.
وشرح جاكي: "التجربة (التسلق) أسهل بالتأكيد. ولكن بمجرد خلعه، شعرت أنّني أتعثر أثناء المشي (بمفردي)".
وأضاف جاكي أنّ الجهاز لم يكن مريحًا عندما احتاج إلى استخدام الحمام وربط حذائه أثناء ارتدائه.
ويتطلب الهيكل الخارجي بعض المساعدة لارتدائه وخلعه، وقد يؤدي الجلوس في وضعية القرفصاء بالكامل إلى كسر الأشرطة الضيقة.
وقال وانغ من مجموعة السياحة الثقافية في "تايشان" إنّ الفريق سيعمل على إطالة عمر البطارية وإنشاء محطات لاستبدال الأجهزة على طول مسارات المشي، بحسب وسائل الإعلام الحكومية.
ومن المتوقع أن تصل الهياكل الخارجية، التي تخضع للاختبار التجريبي حاليًا، إلى السوق في أوائل مارس/آذار، وفقًا لقسم الدعاية المحلي.
ورُغم بعض التفاصيل الصغيرة، يرى جاكي أن الروبوتات الهيكلية الخارجية "منتج جيد" و"نعمة حقيقية" لكبار السن، والأطفال، والزوار من ذوي الإعاقة الحركية. وكان نصف المتنزهين الذين اختاروا تجربة الهياكل الخارجية النموذجية في جبل "تاي" من كبار السن.