واشنطن تسعى لشراء 3 ملايين برميل نفط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرحت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان إنها تسعى لشراء 3 ملايين برميل من النفط الخام عالي الكبريت المنتج في الولايات المتحدة للتسليم في أبريل لملء الاحتياطي النفطي الإستراتيجي.
وتشتري إدارة الرئيس جو بايدن النفط بوتيرة بطيئة لإعادة ملء الاحتياطي النفطي منذ أن باعت منه قدرا قياسيا بلغ 180 مليون برميل في 2022 للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الخام.
ومن المقرر تقديم العطاءات في العاشر من يناير 2024.
واشترت الوزارة زهاء 13.8 مليون برميل بمتوسط 75.63 دولار للبرميل أي أقل بنحو 20 دولارا للبرميل عن سعره الذي باعته به في عام 2022.
كما عملت مع الكونغرس على إلغاء المبيعات الإلزامية البالغة 140 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط التي تتطلبها القوانين التي أقرها كل من الديمقراطيين والجمهوريين لمدة أربع سنوات تقريبا بدءا من أواخر 2023.
والاحتياطي النفطي الاستراتيجي بالولايات المتحدة أكبر مخزون في العالم من إمدادات الخام الطارئة، إذ يحتوي على نحو 354.4 مليون برميل في الوقت الراهن داخل مخازن تحت الأرض، في أربعة مواقع على سواحل تكساس ولويزيانا.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي مكافأة الـ 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن الشرع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الولايات المتحدة إلغاء المكافأة عن من يدلي بمعلومات عن زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف باسم ابو محمد الجولاني، بعد أن التزم خلال اجتماع مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق، بأنه لن يسمح للجماعات الإرهابية، التي تهدد الولايات المتحدة والدول المجاورة، بالعمل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، القرار خلال إحاطة للصحفيين بعد وقت قصير من اجتماعها مع الشرع.
وناقش المسؤولون خلال الاجتماع الحاجة إلى ضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، وهو ما التزم به الشرع، كما تقول ليف.
وكانت قد عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عن من يدلي بمعلومات عن الشرع بسبب نشاطه السابق في تنظيم القاعدة.
كما أخبرت ليف، المراسلين أنها بعد مناقشاتها مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام"، تتوقع أن تنهي سوريا تماما أي دور لإيران في البلاد.
وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بالرسائل الإيجابية التي سمعتها من زعيم "هيئة تحرير الشام" الذي يبدو "عمليا"، لكنها ستحتاج إلى رؤية الإجراءات والتقدم الديمقراطي قبل رفع العقوبات.
وقال الشرع، لليف، إن أولوياته القصوى وضع البلاد على طريق الانتعاش الاقتصادي.