“فوربس” تختار مصريا ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط للعام 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت مجموعة “فوربس” اختيار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023، وذلك للعام الثالث على التوالي.
ضمت قائمة فوربس هذا العام 100 قائد أعمال من جنسيات مختلفة من القيادات التنفيذية لأهم المؤسسات التي تساهم في مسيرة نمو اقتصاديات الشرق الأوسط، وجاء اختيار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في المركز الخامس عشر ضمن القائمة في قطاع الخدمات اللوجستية.
ويأتي هذا الاختيار للعام الثالث على التوالي، حيث سبق اختياره ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين.
ووفقا لـ”فوربس”، فإن تصينف الرؤساء التنفيذيين يتم وفقا لعدة عوامل منها: إنجازات وأداء الرؤساء التنفيذيين خلال العام الماضي، بالإضافة إلى الابتكارات والمبادرات التي تم تنفيذها، وقياس مدى تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، علاوة على حجم المؤسسات والهيئات والشركات التي يقوموا بإدارتها.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرؤساء التنفیذیین الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.