الجديري المائي.. أعراضه وطرق الوقاية بعد ظهوره بالمدارس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجدري المائي.. تلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقريرًا يُفيد بإنتشار مرض الجديري المائي أو الجدري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس خلال الساعات الأخيرة الماضية والذي يعد من الأمراض سريعة الإنتشار.
الصحة بالفيوم تعلن رفع درجة الاستعدادات القصوى بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد الصحة تكشف 3 أسباب مهمة لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية توجيهات وزارة التعليموجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمديريات التعليمية بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من مرض الجديري المائي بالمدارس، مع اعتبار الأمر هام وعاجل.
مرض الجديري المائي هو أحد الأمراض الفيروسية والذي يسببه الفيروس النطاقي الحماقي، مما يُسبب طفح جلدي يثير الحكة، مع ظهور بثور صغيرة مليئة بسائل على الجلد.
ينتقل الجديري المائي بسهولة شديدة من الأشخاص المصابين للأشخاص الآخرين الذين لم يصابوا بمرض الجديري المائي من قبل، وينتشر الطفح الجلد من 5 إلى 10 أيام تقريبًا.
أعراضه
الحمى
فقدان الشهية
الصداع
الإرهاق
الشعور العام بالإعياء
طرق انتشار المرض
العدوى الهوائية يُعتبر الهواء واحدًا من وسائل انتقال الجديري المائي الرئيسية.
يمكن للشخص المصاب بالفيروس أن ينقل العدوى عبر الهواء من خلال السعال أو العطس، حيث تتناثر قطرات الرذاذ المحملة بالفيروس في الهواء ويمكن للأفراد الأقرب إليها أن يتعرضوا للعدوى عند استنشاقها.
الاتصال المباشر يمكن للجلد المصاب بالجديري المائي أن ينقل العدوى عندما يحدث الاتصال المباشر بين الشخص والآخر.
طرق الوقاية
يجب انخاذ التطعيمات اللازمة الخاصة بالمرض وخاصة الأطفال لتعزيز المناعة ضد الفيروس.
الابتعاد عن الاشخاص المصابين بالفيروس وخاصة الأفراد الذين لم يصابوا بعد.
الاهتمام بالنظافة الشخصية
يجب غسل اليدين بإنتظام
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية للغير
عدم الاقتراب من الأشخاص المصابين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب المدارس وزارة التعليم مرض الجديري المائي التعليم مرض الجدیری المائی
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
تحدث الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم والأمراض المعدية، عن جرثومة المعدة هليكوباكتر بايلوري، وهي بكتيريا ذات شكل حلزوني يساعدها على التغلغل داخل الطبقة المخاطية للمعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور إلى قرح أو مشكلات صحية أكثر خطورة.
وأوضح الدكتور حلبلب، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه البكتيريا تم اكتشافها عام 1982 من قِبل العالمين الأستراليين روبن وورن وباري مارشال، حيث قوبل بحثهما في البداية بالتشكيك، إذ كان من غير المصدق أن بكتيريا قد تكون مسؤولة عن قرح المعدة. إلا أن مارشال أثبت ذلك عمليًا عندما تناول هذه البكتيريا بنفسه، ليعاني من الأعراض، ثم تعافى بعد تناول المضادات الحيوية، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى حصول العالمين على جائزة نوبل عام 2005.
وأضاف الدكتور أن انتشار الجرثومة يختلف بين الدول، حيث تصل نسبة الإصابة بها في الدول النامية إلى 70-90%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 20-50%، كما أن انتقالها في الدول المتقدمة يحدث غالبًا في مرحلة البلوغ، بينما يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة في الدول النامية.
ووفقًا للدكتور حلبلب، فإن معظم المصابين بهذه البكتيريا، أي حوالي 80-90%، لا يعانون من أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض أعراض مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان، وفي بعض الحالات، قد تتطور الجرثومة إلى التهاب مزمن أو قرحة معدية، في حين أن نسبة قليلة جدًا، تتراوح بين 2-3%، قد تواجه مضاعفات خطيرة تصل إلى سرطان المعدة.
وأشار الدكتور إلى وجود عدة فحوصات لتشخيص الجرثومة، من بينها اختبار التنفس، والمنظار لأخذ عينات من المعدة، بالإضافة إلى فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بها، كما شدد على أهمية العلاج، موضحًا أن جميع المصابين الذين تظهر نتائجهم إيجابية يجب أن يخضعوا لعلاج يتضمن مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة تمامًا.